سليمان يوسف يوسف… باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات
الأكراد ( منشأهم، جذورهم، تاريخهم، توسعهم الديمغرافي، تطلعاتهم القومية، اسلامهم) مثار جدل ونقاش مفتوح، ومصدر قلق للبعض، في المجتمعات السياسية المحيطة بهم وتلك المتعايشة معهم. تعرف الأكراد الزرادشتيين على الاسلام من خلال الغزوات العربية الإسلامية الأولى على “بلاد فارس”، في زمنعمر بن الخطاب سنة 640 م، حيث كانوا يعيشون في كنف (الإمبراطورية الفارسية) ك (رعايا وقبائل بدوية). ليس كما يشاع، بان الأكراد تركوا ديانتهم “الزرادشتية” وتحولوا الى الاسلام طوعاً. الحقيقة أن معظم العشائر الكردية قاومت وبشراسة الغزاة المسلمين دفاعاً عن مناطق الرعي الخاصة بها ورفضاً للشريعة الاسلامية المتعارضة مع عقيدتهم الزرادشتية. الاسلام، فُرض على الأكراد ، بذات الطرق والاساليب القسرية التي فُرض على الشعوب والأقوام، التي خضعت لسيطرة العرب المسلمين.
الأكراد، بدخولهم الاسلام، خسروا ديانتهم ” الزرادشتية” ، بيد أنهم وعلى مدى التاريخ استفادوا كثيراً من الاسلام ،وعلى أكثر من صعيد. بخلاف الأقوام والشعوب، التي رفضت دخول الاسلام وبقيت على ديانتها ، مثل الآشوريينوالأقباط والارمن وعموم الشعوب المسيحية المشرقية واليهود واليزيديين والصابئة المندائيين. الشعوب والأقوام غير المسلمة، دفعت ومازالت تدفع الكثير الكثير من وجودها، على ايدي الشعوب والأقوام الاسلامية، حتى انحسر وجودها في الكثير من مناطقها التاريخية، وتلاشى كلياً من بعضها الآخر. الأكراد ، باعتناقهم الاسلام، جنبوا أنفسهم ويلات الكثير من الصراعات والحروب، خاصة الدينية منها، التي شهدتها المنطقة . معركة “جالديران” 23 آب 1514 بين (الدولة العثمانية و الدولة الصفوية الفارسية) الاسلاميتين، شكلت منعطفاً تاريخياً فاصلاً في حياة وتاريخ الأكراد. بانتصار (السلطنة العثمانية) في هذه المعركة، اعفت القبائل الكردية المسلمة من ضريبة الحرب ، لقاء تشكيل “ميليشيا كردية” دفعت بها الى “ارمينيا المسيحية” على الحدود بين فارس وجورجيا ، للدفاع عن حدود السلطنة في وجهة الغزوات الخارجية، ولترهيبالعنصر المسيحي (الأرمني والآشوري) المشكوك بولائه للسلطنة العثمانية. بالنتيجة، السياسة العثمانية، ساعدت الأكراد على التوسع والامتداد في المناطق التاريخية للأرمن والآشوريين . بدورهم الفرس كانوا يغضون النظر عن عسف الأكراد المسلمين بالأرمن والآشوريين المسيحيين، لقاء كسب واستمالةالأكراد الى جانبهم في الحرب . هكذا، وكما بقية الشعوب والأقوام الاسلامية ، شكل “الاسلام” أحد أهم عوامل قوة الأكراد وأسباب انتشارهم وتوسعهم الديمغرافي. فضلاً عن أن الاسلام ، من خلال المساجد والمدارس الدينية ، لعب دوراً مهماً في التطور الاجتماعي والثقافي للشعب الكردي. وقد غدا “الاسلام” أحد ابرز عناصر ومكونات (الهوية الكردية). في التاريخ الاسلامي، شخصيات كرديةكثيرة برزت، كأئمة وعلماء دين وأدباء ومؤرخين وفقهاء وقادة عسكريين. عند الحديث عن فضل الأكراد على الاسلام والمسلمين ، يحضرنا القائد العسكري (صلاح الدين الأيوبي – 1138 – 1193 م) ،الذي انتصر على الأوربيين وطردهم من القدس، وأسس دولة اسلامية قوية مترامية الأطراف( الدولة الأيوبية). عموماً، الأكراد كانوا جنودًا ومقاتلين أوفياء في حروب وغزوات المسلمين، لنشر الرسالة المحمدية ، متمسكين ب”دولة الخلافة الاسلامية”. حتى أن الشيخ الكردي (سعيد بيران) قاد “انتفاضة إسلامية” ضد إلغاء مصطفى (كمال أتاتورك) ل”الخلافة الإسلامية العثمانية” وإعلانه الجمهورية التركية عام 1923.
مع بروز الوعي القومي الكردي وتبلور الهوية الكردية، بدأ القوميون الكورد يلتفتون لشؤونهم ومصالحهم وقضاياهم الخاصة، تاركين الاسلام خلفهم. مع هذا التحول الكردي، طفت على السطح التناقضات العرقية وتعارض المصالح والاجندات السياسية بين الأكراد وبقية الشعوب المسلمة المتعايشة معهم وبينهم. وتعالت أصوات كردية، تتهم المسلمين، من عرب وترك وفرس، باستغلال الأكراد، بجعلهم وقوداً في معاركهم، وتفويت عليهم فرصة إقامة “دولة كردية”. وبات قول الشاعر معين بسيسو “كردي كان صلاح الدين .. انتصر فأصبح عربياً .. ماذا لو هُزِم صلاح الدين ..كان جاسوساً كردياً”، شعاراً لكثير من الأكراد . يواجهون به العرب المسلمين، للتشكيك بمصداقيتهم تجاه الأكراد وحقوقهم . قول بسيسو قرأته على يافطة كبيرة مرفوعة على مدخل مدينة دهوك، إثناء زيارتي الأولى للعراق كانون الثاني 2002.
البيئة المجتمعية الكردية، شأنها شأن كل البيئات والمجتمعات الاسلامية المشرقية، هي بيئة خصبة للفكر الاسلامي المتطرف. وقد شهدت الساحة الكردية نشأة العديد من التنظيمات الاسلامية السلفية الجهادية المتشددة، تندرج في إطار “الاسلام السياسي الكردي”. اليوم تعد (الحركة الاسلامية الكردية) بفصائلها واتجاهاتها المختلفة، قوة مجتمعية وسياسية لا يستهان بها في المجتمع الكردي ، خاصة لدى أكراد العراق وتركيا . ابرز الحركات الاسلامية الكردية المتطرفة “حركة أنصار الاسلام” ،التي يتزعمها (الملا كريكار). بحكم ارتباطه بتنظيم القاعدة الارهابي، لم يتأخر الملا كريكار في اعلان مبايعته ل(ابي بكر البغدادي) زعيم تنظيم الدولة الاسلامية- داعش. هذه المبايعة اعلنها من منفاه في النرويج في آب من عام 2014. تشير العديد من التقارير إلى انخراط أكراد متشددون في صفوف “داعش” يقاتلون في سورية والعراق . أكراد سوريا، أكثر أكراد المنطقة اعتدالاً وتحرراً من التبعية للاسلام . لهذا، تكاد تخلو سوريا من (الاسلام السياسي الكري)، باستثناء بعض الأفراد هنا وهناك، منخرطين في تنظيمات اسلامية متشددة، ليس لها صفة الكردية . عُرف رجال الدين الكرد السوريين، مثل المفتي السابق (أحمد كفتارو) والداعية المرحوم (محمد سعيد رمضان البوطي) باعتدال خطابهم الديني ورفضهم للتشدد الديني والتكفير في الاسلام . الشيخ الشهيد (معشوق الخزنوي)، بفكره الاسلامي المتنور وخطابه الكردي الوطني الناضج، العابر للأحزاب والخنادق والتكتلات الكردية الضيقة،نجح في استقطاب الشارع الكردي . شعبيته فاقت شعبية جميع الأحزاب والتنظيمات الكردية السورية مجتمعة. الشيخ معشوق، كان يحمل مشروع “حركة اسلامية كردية وطنية سورية متنورة”. ولأنه برز كشخصية كردية “كاريزمية”، حامل لمشروع (كردي اسلامي تنويري) ، تم خطفه وقتله ، صيف 2005وهو شاب في ذروة عطاءه . الأكراد يتهمون النظام السوري بالوقوف وراء عملية تصفية الشيخ معشوق.
مع وقوف أمريكا والعديد من دول الغرب الأوربي الى جانب الأكراد المسلمين في نيل حقوقهم ونصرة قضيتهم والمساعدات الانسانية السخية التي قدمتها البعثات التبشيرية والمنظمات الاهلية الأوربية للاجئين الأكراد، فيما هم يُقتلون ويُشردون على أيدي أخوتهم في الدين ، تأججت لدى الأكراد مشاعر الاستياء من الاسلام والمسلمين، ودفعت بالكثير منهم الى ترك الاسلام والتحول الى المسيحية، على ايدي البعثات التبشيرية الغربية، التي تنشطت في المناطق الكردية في الشمال العراقي ،بعد فرض عليها (حظر جوي) من قبل التحالف الغربي 1991 . الأكراد المتحولون الى المسيحية، أسسوا في مدينة اربيل ،أول كنيسة إنجيلية كردية “كنيسة المسيح” تُقام فيها الطقوس والشعائر الدينيةباللغة الكردية. تزايد اتباع هذه الكنيسة بين أكراد العراق وبات لها فروعاً في السليمانية ودهوك . في سوريا ، رداً على الجرائم المروعة التي ارتكبها “تنظيم الدولة الاسلامية – داعش” بحق الأكراد السوريين، والدعم العسكري والمادي ،الذي تلقوه من امريكا و الغرب، لطرد عصابات داعش من مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية ، انتشرت ظاهرة “اعتناق المسيحية” بين أكراد سوريا .الأكراد ( منشأهم، جذورهم، تاريخهم، توسعهم الديمغرافي، تطلعاتهم القومية، اسلامهم) مثار جدل ونقاش مفتوح، ومصدر قلق للبعض، في المجتمعات السياسية المحيطة بهم وتلك المتعايشة معهم. تعرف الأكراد الزرادشتيين على الاسلام من خلال الغزوات العربية الإسلامية الأولى على “بلاد فارس”، في زمنعمر بن الخطاب سنة 640 م، حيث كانوا يعيشون في كنف (الإمبراطورية الفارسية) ك (رعايا وقبائل بدوية). ليس كما يشاع، بان الأكراد تركوا ديانتهم “الزرادشتية” وتحولوا الى الاسلام طوعاً. الحقيقة أن معظم العشائر الكردية قاومت وبشراسة الغزاة المسلمين دفاعاً عن مناطق الرعي الخاصة بها ورفضاً للشريعة الاسلامية المتعارضة مع عقيدتهم الزرادشتية. الاسلام، فُرض على الأكراد ، بذات الطرق والاساليب القسرية التي فُرض على الشعوب والأقوام، التي خضعت لسيطرة العرب المسلمين.
الأكراد، بدخولهم الاسلام، خسروا ديانتهم ” الزرادشتية” ، بيد أنهم وعلى مدى التاريخ استفادوا كثيراً من الاسلام ،وعلى أكثر من صعيد. بخلاف الأقوام والشعوب، التي رفضت دخول الاسلام وبقيت على ديانتها ، مثل الآشوريينوالأقباط والارمن وعموم الشعوب المسيحية المشرقية واليهود واليزيديين والصابئة المندائيين. الشعوب والأقوام غير المسلمة، دفعت ومازالت تدفع الكثير الكثير من وجودها، على ايدي الشعوب والأقوام الاسلامية، حتى انحسر وجودها في الكثير من مناطقها التاريخية، وتلاشى كلياً من بعضها الآخر. الأكراد ، باعتناقهم الاسلام، جنبوا أنفسهم ويلات الكثير من الصراعات والحروب، خاصة الدينية منها، التي شهدتها المنطقة . معركة “جالديران” 23 آب 1514 بين (الدولة العثمانية و الدولة الصفوية الفارسية) الاسلاميتين، شكلت منعطفاً تاريخياً فاصلاً في حياة وتاريخ الأكراد. بانتصار (السلطنة العثمانية) في هذه المعركة، اعفت القبائل الكردية المسلمة من ضريبة الحرب ، لقاء تشكيل “ميليشيا كردية” دفعت بها الى “ارمينيا المسيحية” على الحدود بين فارس وجورجيا ، للدفاع عن حدود السلطنة في وجهة الغزوات الخارجية، ولترهيبالعنصر المسيحي (الأرمني والآشوري) المشكوك بولائه للسلطنة العثمانية. بالنتيجة، السياسة العثمانية، ساعدت الأكراد على التوسع والامتداد في المناطق التاريخية للأرمن والآشوريين . بدورهم الفرس كانوا يغضون النظر عن عسف الأكراد المسلمين بالأرمن والآشوريين المسيحيين، لقاء كسب واستمالةالأكراد الى جانبهم في الحرب . هكذا، وكما بقية الشعوب والأقوام الاسلامية ، شكل “الاسلام” أحد أهم عوامل قوة الأكراد وأسباب انتشارهم وتوسعهم الديمغرافي. فضلاً عن أن الاسلام ، من خلال المساجد والمدارس الدينية ، لعب دوراً مهماً في التطور الاجتماعي والثقافي للشعب الكردي. وقد غدا “الاسلام” أحد ابرز عناصر ومكونات (الهوية الكردية). في التاريخ الاسلامي، شخصيات كرديةكثيرة برزت، كأئمة وعلماء دين وأدباء ومؤرخين وفقهاء وقادة عسكريين. عند الحديث عن فضل الأكراد على الاسلام والمسلمين ، يحضرنا القائد العسكري (صلاح الدين الأيوبي – 1138 – 1193 م) ،الذي انتصر على الأوربيين وطردهم من القدس، وأسس دولة اسلامية قوية مترامية الأطراف( الدولة الأيوبية). عموماً، الأكراد كانوا جنودًا ومقاتلين أوفياء في حروب وغزوات المسلمين، لنشر الرسالة المحمدية ، متمسكين ب”دولة الخلافة الاسلامية”. حتى أن الشيخ الكردي (سعيد بيران) قاد “انتفاضة إسلامية” ضد إلغاء مصطفى (كمال أتاتورك) ل”الخلافة الإسلامية العثمانية” وإعلانه الجمهورية التركية عام 1923.
مع بروز الوعي القومي الكردي وتبلور الهوية الكردية، بدأ القوميون الكورد يلتفتون لشؤونهم ومصالحهم وقضاياهم الخاصة، تاركين الاسلام خلفهم. مع هذا التحول الكردي، طفت على السطح التناقضات العرقية وتعارض المصالح والاجندات السياسية بين الأكراد وبقية الشعوب المسلمة المتعايشة معهم وبينهم. وتعالت أصوات كردية، تتهم المسلمين، من عرب وترك وفرس، باستغلال الأكراد، بجعلهم وقوداً في معاركهم، وتفويت عليهم فرصة إقامة “دولة كردية”. وبات قول الشاعر معين بسيسو “كردي كان صلاح الدين .. انتصر فأصبح عربياً .. ماذا لو هُزِم صلاح الدين ..كان جاسوساً كردياً”، شعاراً لكثير من الأكراد . يواجهون به العرب المسلمين، للتشكيك بمصداقيتهم تجاه الأكراد وحقوقهم . قول بسيسو قرأته على يافطة كبيرة مرفوعة على مدخل مدينة دهوك، إثناء زيارتي الأولى للعراق كانون الثاني 2002.
البيئة المجتمعية الكردية، شأنها شأن كل البيئات والمجتمعات الاسلامية المشرقية، هي بيئة خصبة للفكر الاسلامي المتطرف. وقد شهدت الساحة الكردية نشأة العديد من التنظيمات الاسلامية السلفية الجهادية المتشددة، تندرج في إطار “الاسلام السياسي الكردي”. اليوم تعد (الحركة الاسلامية الكردية) بفصائلها واتجاهاتها المختلفة، قوة مجتمعية وسياسية لا يستهان بها في المجتمع الكردي ، خاصة لدى أكراد العراق وتركيا . ابرز الحركات الاسلامية الكردية المتطرفة “حركة أنصار الاسلام” ،التي يتزعمها (الملا كريكار). بحكم ارتباطه بتنظيم القاعدة الارهابي، لم يتأخر الملا كريكار في اعلان مبايعته ل(ابي بكر البغدادي) زعيم تنظيم الدولة الاسلامية- داعش. هذه المبايعة اعلنها من منفاه في النرويج في آب من عام 2014. تشير العديد من التقارير إلى انخراط أكراد متشددون في صفوف “داعش” يقاتلون في سورية والعراق . أكراد سوريا، أكثر أكراد المنطقة اعتدالاً وتحرراً من التبعية للاسلام . لهذا، تكاد تخلو سوريا من (الاسلام السياسي الكري)، باستثناء بعض الأفراد هنا وهناك، منخرطين في تنظيمات اسلامية متشددة، ليس لها صفة الكردية . عُرف رجال الدين الكرد السوريين، مثل المفتي السابق (أحمد كفتارو) والداعية المرحوم (محمد سعيد رمضان البوطي) باعتدال خطابهم الديني ورفضهم للتشدد الديني والتكفير في الاسلام . الشيخ الشهيد (معشوق الخزنوي)، بفكره الاسلامي المتنور وخطابه الكردي الوطني الناضج، العابر للأحزاب والخنادق والتكتلات الكردية الضيقة،نجح في استقطاب الشارع الكردي . شعبيته فاقت شعبية جميع الأحزاب والتنظيمات الكردية السورية مجتمعة. الشيخ معشوق، كان يحمل مشروع “حركة اسلامية كردية وطنية سورية متنورة”. ولأنه برز كشخصية كردية “كاريزمية”، حامل لمشروع (كردي اسلامي تنويري) ، تم خطفه وقتله ، صيف 2005وهو شاب في ذروة عطاءه . الأكراد يتهمون النظام السوري بالوقوف وراء عملية تصفية الشيخ معشوق.
مع وقوف أمريكا والعديد من دول الغرب الأوربي الى جانب الأكراد المسلمين في نيل حقوقهم ونصرة قضيتهم والمساعدات الانسانية السخية التي قدمتها البعثات التبشيرية والمنظمات الاهلية الأوربية للاجئين الأكراد، فيما هم يُقتلون ويُشردون على أيدي أخوتهم في الدين ، تأججت لدى الأكراد مشاعر الاستياء من الاسلام والمسلمين، ودفعت بالكثير منهم الى ترك الاسلام والتحول الى المسيحية، على ايدي البعثات التبشيرية الغربية، التي تنشطت في المناطق الكردية في الشمال العراقي ،بعد فرض عليها (حظر جوي) من قبل التحالف الغربي 1991 . الأكراد المتحولون الى المسيحية، أسسوا في مدينة اربيل ،أول كنيسة إنجيلية كردية “كنيسة المسيح” تُقام فيها الطقوس والشعائر الدينيةباللغة الكردية. تزايد اتباع هذه الكنيسة بين أكراد العراق وبات لها فروعاً في السليمانية ودهوك . في سوريا ، رداً على الجرائم المروعة التي ارتكبها “تنظيم الدولة الاسلامية – داعش” بحق الأكراد السوريين، والدعم العسكري والمادي ،الذي تلقوه من امريكا و الغرب، لطرد عصابات داعش من مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية ، انتشرت ظاهرة “اعتناق المسيحية” بين أكراد سوريا .[1]
سليمان يوسف يوسف… باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات.[1]