$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: غيفارا بحري
الاسم والنسبة: روني خليل
مكان الولادة: الحسكة
اسم الأم – الأب: نالين – إدريس
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ 2020-10-19
$حياة شهيد:$
لعقود من الزمان، يقود شعبنا في روج افا ثورة كردستان بدعمهم للنضال من أجل الحرية في كردستان بالالاف من ابنائهم الذين أشركوهم في صفوف الكريلا. ويواصل شعبنا في روج آفا، الذي ضحى بآلاف أبنائه الأبطال من أجل كردستان حرة، الإصرار على حريتهم ضد سياسات الاحتلال والإبادة، ويجعلون من صدورهم كدرع ضد كل أنواع الهجمات. يحتل الالاف من شبيبة روج آفا مكانهم ضمن صفوف المقاومة في مواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي ضد منطقتي الدفاع المشروع – ميديا، وروج آفا، ويقربون شعبنا من الحرية يوماً بعد يوم بمقاومتهم.
ولد رفيقنا غيفارا في مدينة الحسكة في غرب كردستان ضمن عائلة وطنية. وشهد رفيقنا الذي قضى شبابه في ظروف ثورة الحرية لروج آفا، العديد من الحروب والصراعات، وخاصة في الحسكة. كما شهد هجمات عصابات داعش والنظام ورأى المقاومة البطولية لقوى الحرية في روج آفا ضد هذه الهجمات على أساس الفلسفة الابوجية. خلق رفيقنا غيفارا، الذي تأثر بشكل كبير بمقاومة ورفاق الكريلا، أحلاماً كبيرة للانضمام إلى قوى الحرية هذه. واهتم بشكل خاص بحقيقة أن القائد عبدالله أوجلان كان مستوحى من قوى الحرية في روج آفا وتم قبوله كقائد وحاول فهم هذه الحقيقة. وكلما درس وبحث أكثر، كلما فهم فلسفة القائد بشكل أفضل وأراد أن يجعل هذه الفلسفة أساس حياته. اعتقد رفيقنا غيفارا، المرتبط بفلسفة القائد، انه يجب ان يفي بمسؤولياته تجاه شعبه كشاب كردي، في وقت كانت فيه هجمات العدو على شعبنا هي الأشد وطرداً عشرات الآلاف من شعبنا من أرضهم التي عاشوا فيها لسنوات. واتجه رفيقنا غيفارا الى جبال كردستان اعتقاداً منه أن هذا يمكن القيام به من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، وانضم إلى صفوف الكريلا.
وانضم رفيقنا غيفارا إلى الحياة بإثارة وحماس الحياة الحرة التي كان يحلم بها بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا، وسرعان ما تكيف مع حياة رجال الكريلا والجبال. وكان يهدف إلى تعميق فلسفته القيادية وتحسين نفسه في الجانب العسكري ويصبح مقاتلاً ماهراً من خلال التدريب الذي تلقاه. ولهذا السبب، تعامل مع التدريب بجدية شديدة. ولهذا السبب شارك رفيقنا غيفارا، الذي أصبح قائد في وقت قصير، مستوى المعاناة التي عاشها مع رفاقه وحاول الوفاء بواجباته الثورية بشكل كامل. كما اقترح الذهاب إلى منطقة زاب للرد ضد الهجمات الوحشية للدولة التركية ضد مناطق الدفاع المشروع – ميديا. وتم قبول هذا الاقتراح وانتقل إلى منطقة زاب. وحصل الرفيق غيفارا، الذي أظهر مشاركة مجتهدة ونزيهة ومستمرة في أول ممارسة له في منطقة زاب، على احترام جميع رفاقه. وقد بدأ رفيقنا، الذي صنع هذه الطريقة للانضمام إلى أسلوب الحياة، في قيادة المحيط حيث كان بالرغم من أنه كان في منطقة زاب لفترة قصيرة. وبهذا المعنى، أظهر في صغره موقف القائد الواعد. وشارك بفعالية في إعداد أنفاق الحرب التي شهدت مقاومة كبيرة وبطولة مثل العديد من رفاقه في منطقة زاب، وكان له عمل مهم. ووصل رفيقنا غيفارا، الذي أصبح مصدر قوة لرفاقه بشخصيته المتحمسة والأخلاقية والمتواضعة، الى مرتبة الشهادة مع رفيقنا تيريج بتاريخ 19 تشرين الاول 2020 في هجوم العدو. وبصفتنا رفاقه، نكرر الوعد بأن نحقق أحلامهم في الحرية .[1]