=KTML_Bold=ابحاث تاريخية من مؤرخون غربيون حول هرطقات النساطرة وادعاءاتهم التاريخية=KTML_End=
البروفيسور الأمريكي (كيلي روس) الذي كان أستاذاً في جامعة كاليفورنيا، نشر مقالاً في سنة 2010 ميلادية بعنوان (ملاحظة في النساطرة الآشوريين الجدد)، حيث أنه إنتقد فيه ما يقوم به النساطرة الآشوريون الجدد من تحريف متعمّد للتاريخ و إدعائات باطلة فيما يتعلق بالحضارات القديمة، قائلاً أنّ تسميتهم الحديثة لم تكن إلا نتيجة تعاونهم مع الانگليز .كما أنّ الپروفيسور المذكور نشر أبحاثاً في سنة 2001 ميلادية، يُثبت فيها أنه ليست هناك أية علاقة عرقية تربط
=KTML_Bold=النساطرة بالاشوريين القدماء البائدين=KTML_End=
المورخ الامريكي (سدني سمث) بأن زوال الآشوريين وكيانهم السياسي سيبقى ظاهرة غريبة وملفتة للنظر في التأريخ القديم، حيث أن ممالك وإمبراطوريات أخرى قد إختفت، إلا أن شعوبها إستمرت في الوجود. يستطرد السير (سدني سمث) في حديثه قائلاً بأنه لم يحصل في التأريخ أن سُلِبَت ونُهِبَت أية بلاد أخرى وأُبيد شعبها بالكامل كما حصل لبلاد آشور
عالِم الآثار (نيكولاي بوستغيت) يذكر أن الإنحطاط السياسي للدولة الآشورية لم يكن مُتوَقعاً أن يحدث بهذه السرعة، إلا أنه مع ذلك لم يكن سقوطها مفاجئاً وأن إختفاءها التام كان لُغزاً مُحَيِّراً، حيث أن ممالك وإمبراطوريات مماثلة عديدة قد ظهرت ثمَّ إنهارت كالمملكة الهيتية العظيمة، إلاَ أنها لم تختفِ إختفاءً تاماً كما حدث للدولة الآشورية
يذكر المؤرخ اللبناني (جرجي زيدان) أنّ الآشوريين كانوا يقيمون قديماً في بابل نحو سنة 2500 قبل الميلاد، ثم إمتدوا على دجلة إلى ما وراء نينوى، وكانوا يتكلمون لغة سامية يكتبونها على الحرف المسماري طبعاً على القراميد وقد إنقرضت هذه الامة في القرن السادس قبل الميلاد
عالِم الآثار الإنگليزي (اوستن هنري لايارد) مُكتشِف آثار نينوى و آثار المدن الآشورية القديمة والذي أقام بين النساطرة، يقول أنّ هذه الآثار تعود الى شعب مُنقرِض.
العلّامة المطران (اسحق أرمله) أسقف الكنيسة السريانية الكاثوليكية في ماردين، كان شاهد عيان على المجازر التي إرتكبها العثمانيون ضد المسيحيين خلال الحرب العالمية الأولى. ألّف هذا االمطران كتاباً يسرد فيه تلك المجازر، يذكر فيه الكلدان و السريان و الأرمن و اليونانيين الذين تعرضوا للمجازر التي قام بها العثمانيون ضد المسيحيين، إلاا أنّ الكتاب المذكور يخلو من إسم (آشوريين) أو (آثوريين)
من جهة أخرى يقول المؤرخ (جيمس موريس) بأنه ليست هناك أية علاقة عِرقية للآثوريين (النساطرة) بآشوريي نينوى، الذين تمت إبادتهم في عام 612 قبل الميلاد على يد الميديين و البابليين يستطرد هذا المؤرخ بأنه بعد إنتﮪاء الحرب العالمية الأولى و تأسيس مملكة العراق من قِبل بريطانيا في عام 1920 قاموا بجلب النساطرة الى العراق
الصورة المرفقة
للوح طيني يتحدث عن قصة سبي النساطرة
لوح طيني، يسرد النقش الأكادي المسماري بعض الروايات، ويذكر اسم يخونيه ملك يهوذا، والسبي البابلي لنساطرة عهد نبوخذ نصر الثاني حوالي 580 قبل الميلاد. متحف فوردراسياتشس، برلين.[1]