$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: آرجين دينجر
الاسم الحركي: آرنوس نودا
مكان الولادة: اسطنبول
اسم الأم والأب: سريّا صالح
مكان وتاريخ الاستشهاد:2023-01-10/ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا أرنوس في اسطنبول لعائلة عائلة وطنية تنحدر من ناحية ألباك التابعة لمدينة وان، وعلى الرغم من أنه تحتم عليه أن يعيش بعيداً عن وطننا كردستان بسبب هجرة عائلته، إلا أن رفيقنا أرنوس حافظ على طبيعته الكردية، وزاد من ولائه لشعبه وبلده وقائده أوجلان، بمساعدة عائلته، حافظ دائماً على علاقته بوطننا كردستان على الرغم من كل أنواع سياسات الإبادة والحروب الخاصة للعدو، ولم يسمح للعدو باستيعابه، وفي الوقت نفسه، تابع نضال حرية كردستان بقيادة حزبنا، حزب العمال الكردستاني، ووهب قلبه لمقاتلي كريلا حرية كردستان، وفي مرحلة شبابه، مثل كل شاب كردي، التحق بالعمل بشرف، وبذل جهوداً كبيرة للتنظيم والانضمام إلى النضال من أجل الشباب الكردي الذين كانوا بعيدين عن كردستان تحت ضغط العدو وكانوا يحاولون حماية هويتهم وكرامتهم، وبسبب ممارسته الناجحة في كل عمل قام به، كان يحظى بالاحترام بين رفاقه، بسبب جديته في عمله وطريقته في تحقيق النتائج، فقد قام بمسؤوليات أكثر فأكثر كل يوم، ولكن، قلب رفيقنا أرنوس كان ينبض دائماً مع الكريلا، وفي عام 2015 عندما زاد العدو من ارتكاب المجازر بحق شعبنا، في ذكرى المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول، توجه نحو جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
تلقى رفيقنا أرنوس تدريباته الأولية في صفوف المقاتلين في منطقة أفاشين، وتأثر بنهج رفاقه إلى جانب الطبيعة الفريدة لأفاشين وفي حياته الثورية حاول أن يكون مخلصاً لذكريات هؤلاء الرفاق، لقد حاول دائماً المشاركة بقوة من أجل أن يكون مخلصاً لرفاقه الذين كان لهم دور كبير في تطويره، ثم عمل رفيقنا أرنوس كمقاتل كريلا في منطقة قنديل لفترة، وهنا انضم إلى العمل بانضباط وولاء كبيرين، لقد تأثر بحياة ومشاركة واستشهاد رفاقه المقاتلين، ولكي يكون مخلصاً لذكرى هؤلاء الرفاق وتصعيد النضال، أراد أن ينضم إلى عمل القوات الخاصة، على هذا الأساس، وفي عام 2018، شارك في عمل القوات الخاصة، وحصل على فرصة للارتقاء بنضاله إلى أعلى مستوى، في كل الأوقات، مع كل خطى كان يخطوها، نال حب رفاقه في كل ساحة بقلبه الطاهر النقي، لذلك، أصبح شخصاً أراد جميع رفاقه العمل معهم، وبناءً على فلسفة القيادة أولويته الأولى عمل بجد ليكون مقاتلاً جديراً بفكر وفلسفة القائد أوجلان ويؤدي واجباته على أكمل وجه، بقدر ما فهم فلسفة القائد أوجلان وحاول وضعه موضع التنفيذ، فقد أدرك أن هذه هي الطريقة الوحيدة للرد هجمات العدو، في عمل القوات الخاصة قام بالعديد من المهام بنجاح وأصبح مكان ثقة بين رفاقه، حيث شارك سنوات خبرته مع رفاقه وساهم في تطويرهم، خلق رفيقنا أرنوس إحساساً بالوحدة مع نفسه حيث كان يشعر دائماً برفاقه الذين لم يكونوا معه وحاول أن يفعل ما في وسعه من أجلهم، حتى استشهاده جعل من فدائيته أسلوب حياة وسيقودنا بشهادته بقدر ما قادنا في نضاله.[1]