تهجير الكورد وتتريكهم خلال أعوام /1910 -1916
الترجمة عن التركية من صفحة Adiyaman Samsûr.
أوحى السلطان رشاد العثماني لحزب الإتحاد والترقي الطوراني الحاكم بتنفيذ سياسة التتريك والتهجير القسري للكورد ،( بالتزامن مع المجازر بحق الأرمن ) وذلك بتهجيرهم من الولايات الكوردية الشرقية الى الولايات التركية الغربية . على أن لا تتجاوز نسبة الكورد في المهجر نسبة 3- 5٪ من نسبة تلك الولايات لتسهيل تتريكهم وصهرهم .
جرى التهجير القسري وبشكل جماعي في مواسم الشتاء ، وتحت ظروف صعبة للغاية ( بصورة مقصودة )مما أدى الى فقدان / مليون/ شخص تقريباً لحياتهم خلال التهجير في الطرقات ، وبسبب المجاعة والأمراض السارية ( إبادة جماعية مقصودة ).
تقديراً لإنجازات وسياسة السلطان رشاد ، قام حزب الإتحاد والترقي الطوراني بسك قطعاً ذهبية أطلقوا عليها تسمية ذهب رشادي الذي لاقى شعبية منقطعة النظير . كما أطلقوا إسمه على عدة مراكز سكنية ، سموها : رشادية .
كانت نصيب ولاية بدليس من تلك الهجرة هي الأعظم بسبب إنتفاضة بدليس ( 1914 ). وتم إعدام العشرات من رجال الدين والمثقفين الكورد في مدينة بدليس بالذات ( قصداً ) لتكون عبرة للأجيال القادمة .[1]