=KTML_Bold=زرادشت ابن العذراء و حفيد ابراهيم=KTML_End=
قيل عن زرادشت ان امه حملت به حملاً إلهياً مقدساً على طريقة عيسى و ذلك ان الملاك الذي كان يرعاه وهو في عالم الغيب تسرب الى نبات الهوما و انتقل مع عصارته الى جسم الكاهن حيث كان يقدم القرابين المقدسة وفي ذلك الوقت نفسه دخل شعاع من اشعة العظمة السماوية الى صدر فتاة راسخة النسبة و سامقة في الشرف و تزوج الكاهن بالفتاة و امتزج الحبيبان الملاك والشعاع فنشأ زرادشت من هذا المزيج فلما ولد قهقه عالياً فإنهزمت من حوله الارواح الشريرة و قيل ان نور زرادشت نزل من فلك النجوم الى معبد نار فراهيم ثم استمرت نار فراهيم يشتعل بضياء ساطع من غير ان يحتاج الى خشب او حطب و فراهيم كان جد زرادشت و ربما كان فراهيم هذا هو ابراهيم عليه السلام و قصد الانتساب اليه هو تأكيد صلة زرادشت بالسماء
- المصدر : معتقدات اسيوية / صفحات 103-104 / كامل سعفان
و يتبين مما سبق من ناحية الولادة مدى تأثر المسيحية بالزرادشتية و كذلك مدى تأثر الزرادشتية بالميثرائية بكون ميثرا ايضاً ولد من عذراء و تأثير كلا الديانتين الزرادشتية و الميثرائية عميق جداً على الديانة المسيحية ... وكذلك مدى تأثر اليهود والمسلمين بالزرادشتية و تقليدهم للزرادشتية بتنسيب انبيائهم الى ابراهيم[1]