$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: بايرام برك
الاسم الحركي: عادل قاشوري
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: ساريا- زكي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2021-09-26\ آفاشين
$حياة شهيد:$
ان عشيرة قاشوري، هي إحدى عشائر بوطان الراسخة والوطنية، دعمت كفاحنا منذ بداية نضالنا من أجل الحرية، واعتبرته كفاحها، ولهذا السبب ضمت مئات من أبنائها الغاليين الى النضال من أجل حرية كردستان، وضمت أبنائها الشجعان الى صفوف الكريلا من أجل استمرار نضال شهدائنا وحمل سلاحهم. ولد رفيقنا عادل، الذي ينتمي إلى هذه العشيرة النبيلة التي ربّت أبناءها على ثقافة مقاومة بوطان، ضمن عائلة وطنية، وعرف مقاتلي الحرية وحزب العمال الكردستاني منذ الطفولة وارتبط به ارتباطاً شديداً، بفضل الإحساس العميق بالوطنية للعشيرة التي ينتمي إليها والمحيط الذي يعيش فيه، وكان يحلم بأن يصبح كريلا يوماً ما ضد وحشية العدو ويريد الانتقام لشعبنا مثل أي طفل كردي، وأصبح رفيقنا عادل، الذي شهد هجمات ومجازر العدو في شبابه، هذه المرة لديه القوة لقول كلمته وتنفيذها. وشارك رفيقنا عادل، الذي يرى أن خيار الكفاح ضد هجمات العدو في أنشطة الشبيبة. وبالرغم من أنه كان ناجحاً في هذه الأنشطة، إلا أنه لم يجد كفاحه كافياً لذلك. وانضم رفيقنا عادل، إلى صفوف الكريلا عام 2015 من الأرض التي ولد فيها.
وسرعان ما تعلم حياة الكريلا والجبال، لأن المنطقة التي كان يعيش فيها كانت منطقة عمليات الكريلا، وكان دائماً يراهم، وبدأ رفيقنا عادل، الذي تبادل خبراته في الحياة في الجبال مع رفاقه الذين تدرب معهم، بالقيادة منذ الأيام الأولى بانضمامه للكريلا، وطور رفيقنا عادل، نفسه من الناحية العسكرية من أجل محاربة عصابات داعش والانتقام لشعبنا الإيزيدي في نفس العام، وبالرغم من أنه كان كريلا جديد، إلا أنه كان يُنظر إليه من قبل جميع رفاقه على أنه مثال من خلال مشاركته في النضال، وتقدم بشجاعته في محاربة العصابات وشارك في العديد من العمليات، وبصفته مناضلاً ابوجياً، لطالما اعتبر نفسه مسؤولاً عن حرية شعبنا وحارب بهذه العقلية، ولقد ازداد غضبه ضد العدو بسبب الكارثة التي حدثت على شعبنا الإيزيدي وأدرك أن معاناة شعبنا لن تنتهي حتى تتحرر كردستان بالكامل، وكان يعتقد أنه من أجل هذا، يجب أن يحارب كمقاتل. ولهذا السبب، كان دائماً يقيم نفسه ويظهر إرادته للتغلب على العقبات أمامه، وعاد الرفيق عادل، الذي أنهى مهمته في شنكال عام 2018، إلى جبال كردستان وتبادل خبراته في ساحة المعركة مع رفاقه، كما اتجه نحو مجال الصحة لأن بعض رفاقه استشهدوا في الحرب بسبب نقص الأدوية، وشعر رفيقنا عادل، الذي كان قد اتخذ من حياة رفاقه اساساً له قبل كل شيء، بالمسؤولية وبدأ بالتدريب الصحي حتى يتمكن من مساعدة رفاقه المصابين وإعادتهم إلى الحياة والنضال، وبدأ بالتدريب من خلال الخبرة العملية التي اكتسبها خلال الحرب، شارك في جبهات الحرب كأخصائي صحي ماهر في وقت قصير، وكان لرفيقنا عادل، الذي كانت أول منطقة عمل له هي أفاشين، ذو ممارسة ناجحة في هذه المنطقة منذ حوالي 3 سنوات، ولأنه كان مهتماً برفاقه المصابين وعلاجهم، تقدم يوماً بعد يوم في عمله وأصبح رفاقه ينادونه الدكتور عادل.
وكان الرفيق عادل، الذي شارك في مواقع المقاومة مع رفاقه ضد هجمات العدو على منطقة أفاشين عام 2021، يذهب لمساعدة رفاقه اينما اُصيبوا، وعالج جروح رفاقه وعمل بجد بالرغم من كل ظروف الحرب الصعبة، ولقد حاول بكل قوته أن يعالج رفاقه الذين أصيبوا بهجمات العدو بالأسلحة الكيمياوية وأظهر جهداً كبيراً، وتعرض لهجوم بالأسلحة الكيمياوية بينما كان يداوي رفاقه، ولكنه لم يطلع رفاقه بذلك، وأصبح رفيقنا عادل، الذي كان في أنفاق ورخله الحربية في النهاية، حيث كُتبت ملاحم البطولة تحت قيادة جومالي وجافري، بطلاً من أبطال هذه الملحمة. ولقد دافع عن نفسه وبذل قصارى جهده لمساعدة رفاقه الذين كانوا يكافحون، واستشهد رفيقنا عادل، عندما هاجم العدو بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيمياوية في 26 كانون الاول 2021، وأصبح رفيقنا عادل، من الأمثلة الاكثر صدقاً وتضحية وعلاقة مع الرفاق.
[1]