$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: خليل كَدرو
الاسم الحركي: آزاد كريلا
مكان الولادة: #حلب#
اسم الأم – الأب: شورش- محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 26-09 -2021/ آفاشين
$حياة شهيد:$
نشأ رفيقنا آزاد، الذي ولد في حلب ضمن عائلة مشهورة ومعروفة في عفرين، على ثقافة وطنية ومرتبطة بثقافتها. لهذا السبب، فقد أصبح محط حب من قبل محيطه منذ طفولته، وكان رفيقنا آزاد، الذي نشأ في ظروف ثورة الحرية في روج آفا، شاهداً على كل مراحل الثورة التي رسمها شعبنا، وشهد العديد من الأحداث، من أصعب لحظات الثورة إلى لحظات الانتصار وكبر قلبه بالثورة، وتابع بإعجاب مقاومة شعبنا التي تطورت بحرب الشعب الثورية في عفرين وحلب والتي هزمت المرتزقة. واستمد قوته من شجاعة وتضحيات مقاتلي الحرية في روج آفا، كان يعتقد أنه يجب أن يكافح من أجل حرية شعبنا مثل هؤلاء المقاتلين وجعل الكفاح والكريلا هدفه الرئيسي. وتعرض شعبنا للمجازر في هجوم دولة الاحتلال التركي على عفرين عام 2018، مما أثر بشكل كبير على رفيقنا آزاد. وانضم رفيقنا آزاد، الذي كان غاضباً بشدة على العدو، إلى صفوف الكريلا عام 2019 وآمن أنه فقط من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا يمكنه الرد على المجازر التي اُرتكبت ضد شعبنا.
واكتسب الرفيق آزاد، الذي تكيف على الفور مع الحياة الجبلية والكريلا بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا، خبرة مهمة في الحياة والتنظيم في فترة زمنية قصيرة بفضل قدرته على التعلم، وكان رفيقنا آزاد، الذي أثبت نفسه بشخصيته البسيطة والصادقة والناضجة في كل مجال كان يعمل فيه، بأنه قادر على الاندماج مع رفاقه على الفور في كل مكان ذهب إليه. واكتسب حب واحترام جميع رفاقه بفضل القيمة التي أعطاها للرفاقية، وأراد تعزيز كفاحه بسبب هجمات العدو التي واجهناها، كشعب وحركة بعقلية أننا أقرب من أي وقت مضى إلى النصر، وكان يعلم أنه يجب أن يؤدي واجباته ومسؤولياته كمقاتل أبوجي بأفضل طريقة ممكنة، وعلى هذا الأساس، ركز على تدريبه العسكري والايديولوجي، وجعل حقيقة أن العدو يهاجم شعبنا في كل مكان، ويحاول تدمير إنجازات شعبنا ويريد قتل شعبنا في شخص كريلا حرية كردستان، من رفيقنا آزاد، ان يصر على الذهاب إلى جبهات الحرب. ولم يستطع رفيقنا آزاد، الذي ذهب إلى منطقة أفاشين مع رفاقه لمقاومة هجمات العدو، إخفاء إعجابه بالجمال الطبيعي لمنطقة أفاشين، وكان يعتقد أنه يجب حماية هذه الطبيعة الجميلة والجغرافيا ودفع البدائل من أجلها.
وشارك رفيقنا آزاد، الذي ذهب إلى الأنفاق الحربية بهذا الإيمان، شارك في العديد من الأعمال، وخاصة أعمال البنية التحتية، وقدم جهداً عظيماً في بناء الأنفاق الحربية. وواجه رفيقنا آزاد، الذي نجح في العديد من المهام بفضل تضحيته وعمله الجاد، هجمات العدو ضد أفاشين في منطقة المقاومة ورخله. وكان الرفيق آزاد الذي أدى واجبه كمناضل من خلال المشاركة في العديد من العمليات ضد العدو، يعلم أنه في كل هجوم على العدو، ينتقم لشعبنا ورفاقنا الشهداء. وبالرغم من كل هجمات العدو ضد الإنسانية، فإن رفيقنا آزاد، الذي لم يتنازل أبداً على الإرادة الابوجية، قد عزز مقاومة الإرادة البشرية مع رفاقه وأحبط كل مخططات العدو، وأصبح مقاتلاً أبوجياً مثالياً من خلال الانضمام والوقوف في خط التضحية بالرغم من انه شاب وجديد مقارنة بالعديد من رفاقه الذين حارب معهم. وأصبح رفيقنا آزاد، الذي استشهد نتيجة عمليات التفجير الكبيرة التي قام بها العدو في 26 كانون الاول 2021 والهجمات بالأسلحة الكيمياوية، سبباً للانتقام وكفاحاً كبيرا لجميع رفاقه.[1]