$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: شهريبان تكمنوراي
الاسم الحركي: آرجين ساريا
مكان الولادة: أنطاليا
اسم الأم والأب: فاطمة رمضان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2022-12-24 / ديرسم
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا آرجين في أنطاليا ضمن عائلة وطنية من شرنخ، واضطرت عائلتها إلى الانتقال إلى مدينة تركية بسبب ضغط العدو، ولذلك ولدت وترعرعت بعيدة عن وطننا كردستان، لكن هذا لم يصبح عائقاً لفصل رفيقتنا أرجين عن جوهرها، وعرفت رفيقتنا آرجين حزبنا، حزب العمال الكردستاني، في سن مبكرة لأن أفراد عائلتها كانوا منخرطين ضمن صفوف الكريلا، وكذلك وجود أقاربها في سجون العدو، وبالرغم من أنها كانت بعيدة عن وطننا كردستان، إلا أن قلبها كان دائماً مع كريلا حرية شعبنا في كردستان بسبب وطنية عائلتها وأقاربها، وبسبب ثوريتهم، عرفت رفيقتنا آرجين حقيقة العدو بشكل أفضل، لأن المجتمع من حولها كان فاشياً في طبيعته، وكذلك بسبب هجمات الإبادة التي شنها العدو على شعبنا والنضال من أجل الحرية، كشابة كردية، شعرت بالمسؤولية تجاه حرية شعبنا وبدأت تبحث عن النضال، وكانت تعتقد أن الكفاح الأكثر فاعلية هو بالكريلاتية في جبال كردستان ضد سياسة الإبادة للعدو، انتقلت إلى موطننا كردستان عام 2014، وانضمت إلى صفوف الكريلا من آمد.
رفيقتنا انتقلت من منطقة آمد إلى ديرسم وانضمت إلى التدريب الأولي للكريلا هناك، وسرعان ما تقدمت رفيقتنا آرجين من الناحية العسكرية والايديولوجية لأنها انضمت إلى صفوف الكريلا من شمال كردستان، وهو المكان الأكثر فاعلية في حرب الكريلا، وكذلك لأنها تلقت تدريباً للكريلاتية في ظروف الحرب، وأصبحت مقاتلة كريلا ماهرة، قامت بأعمال الكريلاتية في العديد من مناطق ديرسم، وخاصة أنها كان تؤمن بصدق بإعادة بناء الكريلا وتلبية احتياجاتها، ولذلك، بصفتها كريلا وحدات المرأة الحرة ستار (YJA Star)، أصبحت مثالاً لرفاقها، وكان لاستشهاد قائدنا في ديرسم، يلماز ديرسم، وجيندار إزكي وجيجك بوطان، أثر كبير عليها حيث تعمقت في أسباب استشهادهم في محاولة للحفاظ على ذكرى هؤلاء الرفاق بطريقة سليمة، وعلى هذا الأساس، ركزت على العمليات ضد العدو، وكافحت بتضحيات كبيرة من أجل القيام بهذه العمليات، شاركت في العديد من العمليات في منطقة ديرسم، وقامت بمهام الرفاقية للشهداء، وحافظت على موقفها المتشدد والناجح في المجال العسكري دائماً بنزاهة أيديولوجية، وصرحت بأنها يجب أن تبني في شخصيتها خط المرأة الحرة لحزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، كإجراء جدير برفاقها الشهداء، وبأن تصبح مقاتلة في هذا الخط، ولهذا السبب عملت بجد لحماية خط المرأة الحرة في كل مجال ولنشر قيادة المرأة في كل لحظات الحياة، شاركت مع رفاقها بأن حماية خط حرية المرأة ممكن من خلال الشعور بالقائد والعيش معه في كل خطوة على ذلك الطريق، ولم تنسى أبداً أن النصر في المجال العسكري يتحقق أيضاً من خلال إتقان المجال الأيديولوجي والعيش على أساس الحقيقة، ووضعت هذا موضع التنفيذ بموقفها في الحياة.[1]