$ملف شهيد:$
الأسم والكنية: سينا شريف بور
الأسم الحركي : سردار روجهلات
مكان الولادة: ديواندر
اسم الأم – الاب: عزيزه- - محمد علي
مكان وتاريخ الاستشهاد : 2022-12-10 / متينا.
$حياة شهيد:$
ولد الرفيق سردار في مدينة ديواندير بشرق كردستان في كنف عائلة وطنية حافظت على خصائصها الوطنية. نشأ رفيقنا سردار أيضا على التقاليد والثقافة الكردية، وبفضل هذه الصفة المميزة لعائلته، ومع ذلك وبسبب اللغة الأم التي يتحدث بها في المنزل وتعلم لغة مختلفة في المدرسة، وكذلك الضغوط التي تفاقمت ضد شعبنا، كان سبب في تسبب الصراع لدى رفيقنا سردار، وهو في سن مبكرة. ونظراً لأن شعبنا يُنظر إليه على أنه من الدرجة الثانية في كل مكان، فقد ازدادت هذه الصراعات وحاول فهم أسباب ذلك. في هذه المرحلة، بدأ في فهم وتحليل حقيقة العدو، حقيقة شعب كردستان، قال رفيقنا سردار أن هذا الوضع غير مقبول أبداً وشعر بأن الكفاح بات ضرورياً، على الرغم من أنه شارك في البداية في بعض المنظمات التي تكافح في شرق كردستان، إلا أنه أدرك أن وضع هذه المنظمات محلي للغاية، ولا يمكنها جذب انتباه كل الشعب الكردي وهي بعيدة كل البعد عن واقع الثورة الكردستانية، في هذا الصدد، أراد أن يتعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني، وفي نهاية مراحل بحثه قرر الانضمام إلى حزبنا. بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا، تأثر بشكل كبير بالانسجام بين النظرية والتطبيق لدى حزبنا، بصفته مناضلاً من أجل الحرية، كان يعتقد أنه يجب أن يقاتل بنشاط ضد الهجمات ضد شعبنا وحركتنا. لهذا السبب، تدرب وطور نفسه في المجال العسكري وأصبح مقاتل كريلا ماهراً في العصر الجديد، تخصص في استخدام الأسلحة المتوسطة، والتي تعتبر فعالة بشكل خاص في حرب الكريلا، لقد شارك ما تعلمه مع رفاقه على أنه واجب رفقة وواجب ثوري، وعمل بجد من أجل ذلك. رفيقنا سردار، الذي كرس نفسه للجدلية النظرية والممارسة التي مهدت الطريق للاعتراف بحزبنا، وأراد على الفور تنفيذ ما تعلمه على جبهة الحرب. وكان مثابرا جدا في هذا الأمر. وبسبب إصراره، ناقش مع رفاقه، ورأى وجوب أن يأخذ مكانه في مقدمة الحرب ككريلا من أجل الحرية، وعلى هذا الأساس توجه صوب منطقة متينا حيث كانت هجمات العدو شرسة وكانت الحرب الساخنة مستمرة. بعد دخوله منطقة متينا، انتظر بإثارة ومعنويات كبيرة لحظة مقاومة العدو، هذه الإثارة والحماس والمعنويات أثرت في رفاقه أيضا، أصبح رفيقنا سردار، الفتي والأحدث بين العديد من رفاقه، مناضلاً رائدا بشجاعته القوية وموقفه تجاه الحياة وانخراطه في التضحية بالنفس. أراد إظهار هذا الدور القيادي في ساحة المعركة. رفيقنا سردار، الذي كان ضمن صفوف أوائل الفرق التي دافعت عن رفاقها ضد هجوم العدو على منطقة تلة أورتيه في متينا، واجه العدو بشجاعة وتصميم كبيرين ولعب دورا في مقتل العديد من جنود العدو، عندما وجه ضربة للعدو بمهارته في المعركة، استطاع أن يصبح أحد أبرز الأمثلة على المناضل الأبوجي عبر روحه الفدائية. رفيقنا سردار الذي لم يتردد لحظة واحدة أمام العدو، قاوم حتى أنفاسه الأخيرة. إننا نعرب عن تعازينا لكل شعبنا الوطني في كردستان، وخاصة لعائلات رفاقنا أرين وريناس وسردار، الذين ضحوا بأنفسهم في نضالهم الدؤوب، ومن أجل حرية شعبنا، اصبحوا من بين أبرز الأمثلة للمناضل الأبوجي.[1]