$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: دلال علي
الاسم الحركي: باهارين كندال
مكان الولادة: كوباني
اسم الأم- الأب: حنيفة – علي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2020-09-24 / وان
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا بهارين في كنف عائلة وطنية في قرية قره موخ في كوباني، ولأن عائلتها كانت ذات روابط ثقافية اكتسبت رفيقتنا باهارين شخصية قوية,تعرفت على نضال الحرية بارتباطها الوثيق وأدركت منذ البداية إنها يجب ان تتخذ مكانها ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني. وخاصة اثناء المؤامرة الدولية عندما اعتقل القائد من قبل العدو، أثرت هذه المؤامرة بشكل كبير عليها,ازداد غضبها أكثر عندما اعتقل القائد وأرادت الالتحاق بصفوف الكريلا, فعندما التحقت ابنة عمها الى صفوف الكريلا عزز ذلك قرارها, وانضمت الرفيقة باهارين في أواخر عام 2000 الى صفوف الكريلا.
تلقت تدريبها الأول للكريلا في ساحة قنديل وقد سنحت لها الفرصة للتعرف على الرفاق, بقيت عند الرفيق رستم زيدان وحتى نودا كاركر والكثير من القياديين الرياديين, واكتسبت منهم تجارب مهمة, رأت رفيقتنا باهارين في حزب العمال الكردستاني وأسلوب عيشه على إنها تحقيق للحرية، وارتبطت بعلاقة قوية مع القائد عبدالله اوجلان, كانت تريد على مر حياتها أن تكون لائقة بالحياة التي خلقها قائدنا وشهدائنا بكفاحهم، جهودهم، ودمائهم, لذلك رأت أنها دائماً مدينة للقائد والشهداء.
مع إدراكها انه فقط مع مزيد من الإصرار على الحرية يمكنها تقديم التضحية لذلك، وطورت نفسها في إيديولوجية حرية المرأة.
قاومت رفيقتنا باهارين الخط التعاوني الذي اراد السيطرة على حزبنا ، مارست تجاربها الأولى في المعركة وأصيبت أيضاً فيها، لم تتخلى عن إرادتها في النضال, أردوا تصفية حزبنا في العملية وتحجيمه، أصبحت الرفيقة باهارين بموقفها أصبحت مناضلة نموذجبة وعام 2003 ذهبت الى شمال كردستان, اثناء بقائها في منطقة بوطان تأثرت بالموقف الوطني لشعبنا في بوطان واحتوائها للكريلا, وعاهدت على أنها لن تترك بوطان ابداً,هنا أصبحت شاهدة على الكثير من رفاقها الأعزاء ما جعلها ترتبط بخط الشهداء أكثر, عادت عام 2005 من منطقة بوطان إلى مناطق الدفاع المشروع ميديا، بعدما تلقت تدريب في أكاديمية الشهيدة بيريتان للمرأة الحرة، اتبعت لفترة طويلة النشاط العملي في مناطق مختلفة من مناطق الدفاع المشروع ميديا, و أصبحت من خلال مشاركتها في العمليات , بجهدها وحياتها المتواضعة, سرعان ما حملت المسؤولية على عاتقها كقيادية ناجحة في وحدات المرأة الحرة, أتمت مهامها للعصر من قيادة الفرق وإلى قيادة الوحداتYJA-Star وبمهام مختلفة,وبعدها ومن أجل تحويل تجربتها القيادية في عام 2010 القائمة على الدفاع عن القائد إلى شكل من أشكال الإيديولوجية ومشاركتها القوية في هذه المرحلة وبمحاولاتها الجسورة, ذهبت إلى اكاديمية معصوم قورقوماز, ذهبت إلى ساحة ديرسم من أجل تقوية استراتيجية حرب الشعب الثورية بشكل قوي في شمال وكردستان التي لطالما حلمت الوصول إليها, شاركت في الكثير من العمليات ضد العدو وأصبحت رداً كمقاتلة وقيادية في وحدات المرأة الحرة النموذجية ومن أجل مصلحة الشعب وحركتنا, اتجهت الى مسقط رأسها اثناء شن مرتزقة داعش لهجومها على كوباني, وشاركت في المقاومة ضد المرتزقة, ولأنها كانت متأثرة جداً بمقاومة رفيقاتها وأصبحت جزءً من هذه المقاومة, رأت الرفيقة باهارين في معركة كوباني أنها من أكثر المعارك ضراوة في حياتها النضالية.
بقيت رفيقتنا لفترة في تلك الساحة، ودربت مقاتلين من كوباني في الدفاع الذاتي, بعدها اتجهت مرة اخرى إلى الجبال, وعندما ازدادت هجمات العدو على زاب توجهت صوبها , هناك أخذت مكانها في قيادة منطقة زاب, كانت صاحبة روح اندفاعية عالية وهبت هذه السمة لرفاقها أيضاً، وجعلت من الشهادات خلال مرحلة الحرب منطلقاً للانتقام.
وعلى هذا الأساس توجهن رفيقتنا باهارين إلى ساحة وان, وهذه المرة ايضاً ذهبت كقائدة ماهرة لوحدات المراة الحرة YJA-Starوبشكل علمي, وتجارب أكثر الى الساحة العملية, أرادت الوفاء بواجبات العصر الحديث المترتبة عليها, رفيقتنا باهارين التي طورت النضال من أجل الحرية على أساس منظور كريلا العصر الحديث، ووجهت ضربات عنيفة للعدو من خلال تنسيق العديد من العمليات، أظهرت قوة وقدرة المرأة المنظمة والحرة بأكثر الطرق عملية ,وأضافت رفيقتنا باهارين بالنضال في كل الأماكن في كردستان ونضال الحرية معنى عظيم لكل لحظة من حياتها، لقد بدأت حياتها الجديدة بالمطالبة بحياة حرة، ووصلت إلى الحقيقة وأصبحت حرة.
[1]