#زاغروس آمدي#
إن لم تكن صاحب موقف، فأنت في أزمة.
من مفارقات ومهازل ال ب ك ك أنه يتهم رجال الدين الكرد المسلمين أنهم كانوا ضد قيام دولة كردية باسم أخوة المؤمنين ، وهم الآن بأنفسهم ضد قيام هذه الدولة الكردية باسم أخوة الشعوب.
وأشار صالح مسلم في باس نيوز إلى أن « الخطوة الأولى، هي إبرام اتفاق بين الأحزاب السياسية، والثانية هي تشكيل مرجعية وطنية تنضم إليها كافة شرائح المجتمع، وفي حال تشكيل مرجعية سياسية يمكن توسيعها في باقي الأجزاء من كوردستان».
وهذا يعني التبعية ستظل مستمرة، ولا انفكاك عن ال ب ك ك. فالجرو لا يعيش بعيدا عن امه.
ويتابع:
وسنكون رواد المشروع الديمقراطي في الشرق الأوسط !!!
كلامه هذا ذكرني بالمثل القائل ان ذنب الكلب وضِع 7 سنوات في قالب ليستقيم، فظل اعوجا، بل وزاد اعوجاجه.
وكأن نتيجة هذه المحاولات تبدوا لي من الآن كما تقول هذه الآية:
(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)
زبرا: فرقا وأحزابا.
حين يتقاعس المثقفون والنقاد عن الكتابة عن أخطاء وتقييم الإعمال الأدبية والفكرية والسياسية والدينية والفلسفية، فمسؤوليتهم هنا أكبر من مسؤولية القائمين بهذه الأعمال.
فلا يمكن للمجتمعات أن تتقدم دون جدل مستمر حول القضايا الهامة.
أية سلطة تفرض سيوسولوجيا الخوف لترهيب الشعب، هدفها أن تجعل منه مجرد قطيع.
إن لم يتم تقاسم السلطة والثروة مناصفة بين الانكسه وال ب ي د ، فأي شكل لأي اتفاق آخر مصيره الفشل عاجلا أو آجلا.
أية وحدة أو اتفاق بين ال ب ي د والأنكسه تتم بصرماية الأمريكي، مصيرها الفشل، لأن الأمريكي راحل غدا أو بعد غد. راحل غدا أو بعد غد.بعد غد.
يشتكي الماريشال جميل بايق من أردوغان بأنه لا يساعد الشعب الكردي في مكافحة وباء الكورنا في المناطق الكردية، وبنفس الوقت يرسل عناصره إلى ولاية وان الكردية لقتل المكلفين بمساعدة كبار السن في جمعية الوفاء، التي تشكلت بداية انتشار الكورونا في تركيا.
قتل اثنين وجرح ثالث في هجوم لل ب ك ك على سيارة تقل اشخاص من جمعية الوفاء.
من أكثر حركات التحرر العالمية اتصفت حركة ال ب ك ك بمثلبتين:
الأولى: أنها منيت بخسائر بشرية فادحة، مقابل الحركات الاخرى، فمن المعروف في حرب العصابات أن الجيش النظامي هو الذي يُمنى بخسائر بشرية تفوق بدرجة كبيرة خسائر العصابات. وليس العكس. والمثلبة التانية توضح بعضا من ذلك.
الثانية: تميزت حركة ال ب ك ك بكثرة وجود العملاء فيها لدرجة كبيرة لم تحدث في أية حركة تحررية أخرى.
وما هروب عناصره إلى تركيا بين يوم وآخر وتسليم أنفسهم للجيش التركي إلا أكبر برهان على ذلك. ناهيك عن العملاء الذين فرور مؤخروا الى تركيا وسياراتهم مملؤة بالعملة الصعبة.
باعتقادي ان وجود هذه الحركة يشكل عبئا ثقيلا على الشعب الكردي، وأفضل ما تقدمه هذه الحركة لشعبها هي أن تحل نفسها.
على المجلس الوطني الكردي أن يدرك أن مصافحتهم للأيادي الملطخة بدماء الكرد من مجرمي ال ب ك ك و ب ي د يجعلهم شركاء في جرائمهم الفظيعة
لا يختلف خريجي الحوزات الدينية من ملالي طهران عن الدواعش إلا بعمائهم البيضاء والسواء التي تغطي على الشيطان الخبيث الذي برقد في رؤوسهم.
كل الشعوب في ايران ترفض استبدادهم وفسادهم الذي جعل نصف الشعب على الاقل يعيشون تحت مستوى الفقر ، أما الفرس الذين لا تتعدى نسبتهم 45% فعلى الاقل 50% منهم غير راضون عن حكمهم. وسياساتهم الداخلية والخارجية.
هل يمكن لهذه الحكم الثيوقراطي أن يستمر في عصر الحداثة؟
هو سينتهي حتما، ولكن متى وكيف فتحدده الظروف الدولية والسياسة الأمريكبة.
إن كان لا بد من الإعتذار، فاعتذر بكل شجاعة ووضوح، وإلا فلا.
من أقوال نيلسون مانديلا:
إن أي بلد وأي مجتمع لا يهتم بأطفاله لا يمثل أمّة على الإطلاق.
أما الأمة الديمقراطية فإنها لا تقوم إلا على أشلاء الأطفال.
عندما ينقرض الجيل الكردي الذي أصيب بالعقم الفكري بعد أن تشبع بالأفكار الماركسية واليسارية المدمرة لروح الإنسان والإنسانية، ويظهر جيل كردي حر متشرب للمعرفة وللأفكار الإنسانية السامية المجبولة بالحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، عندها تصبح حرية الكرد وكردستان حقيقة واقعية. فالحرية لا يمكن تحقيقها بالإرهاب والعنف والتطرف وإنما بالإنسان الذي يتمتع بعقل معرفي وفكر حر
من لا يكن حرا في تفكيره، لا يُمكنه أن يقبل حرية غيره.
لو كان في الصين حرية صحافة وحرية تعبير، لما انتشرت جائحة الكورونا بهذا الشكل الفظيع في العالم. ولربما تم القضاء عليها في مهدها بالتعاون مع المجتمع الدولي، لو لم تتكتم حكومة الصين على هذا الفيروس القاتل لمدة شهرين تقريبا. أو على الأقل ما كان انتشر بهذه القوة والسرعة.
إن الحزب الشيوعي الصيني ورئيسه الذي نصب نفسه رئيسا مدى الحياة هو المسؤول الأول عن وفاة هذه الأعداد المهولة بهذا الفيروس.
تشير الدراسات الأخيرة حول جائحة كوفيد-19، أن الخفاش الضرير بريء ولم ينقل فايروس كورونا، فالخفاش إذن بريء من قتل مئات آلاف الضحايا كبراءة الذئب من دم يوسف. فالقاتل الحقيقي هو من طور هذا الفيروس في المخابر الصينية وأخفى انتشاره عن غباء فترة كافية كي ينتشر في العالم ويفتك بالبشر.
الأوبئة الطبيعية تبدو رحيمة إذا ما قيست بالأوبئة التي يصنعها الانسان.[1]