=KTML_Bold=الحرب على كوباني في عمل روائي جديد=KTML_End=
القامشلي – نورس برس
صدر حديثاً عن دار شلير للنشر في القامشلي شمالي سوريا، عمل روائي جديد بعنوان “#تذكرة عودة إلى كوباني# ” للكاتب السوري جوان سلو.
وتتناول الرواية حكاية عائلة نزحت من كوباني إلى القامشلي، على خلفية هجوم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على المدينة في العام 2014. لتعود بطلة الرواية، في يوم الاحتفال والتضامن مع كوباني في 1/11، ولتفتح باب بيتها الذي هجرته من جديد، تحضيراً لترميمه، ووضع الزهور على قبر أخيها الذي فقد حياته أثناء الحرب على المدينة.
وفي حديث خاص لنورث برس، قال الكاتب سلو إن بطلة الرواية صحفيّة، تتعرف عن طريق الصدفة على محام من مدينة القامشلي، والذي يعمل في مجال توثيق الانتهاكات التركية. فيقرران العودة معاً إلى كوباني، وبذلك تكون ذكريات البطلة هي تذكرة عودة إلى المدينة الجريحة والعائدة للحياة من جديد.
وأشار سلو إلى أن “الرواية واقعية، أنا عشت في كوباني مدة والتقيت بالشخصيات وزرت الأماكن. ولكني فيما بعد غيّرت بالشخصيات قليلا، وذلك بما يناسب الحدث الروائي”.
وأضاف أن “الرواية تسرد لأحداث الحرب بالإضافة إلى سرد الحياة الاجتماعية، فكوباني أكبر من أن ننظر إليها من زاوية واحدة. هي مدينة تدمرت وعادت للحياة مرة أخرى، والباب الذي أغلقه ساكنوه حين نزحوا.. عادوا إليه ليفتحوه على الأمل من جديد”.
والكاتب سلو كردي من مواليد مدينة القامشلي سنة 1982، وله مجموعة من الروايات والكتب القصصية المطبوعة، أبرزها “صباح بلون الذكريات” و”سحابة عطر” و”سيرة طريق” و”حفنة من تراب شنكال”.
إعداد وتحرير: عماد موسى[1]