$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: جنكيز كنا
الاسم الحركي: دلكَش دلوفان
مكان الولادة: جولميرك
اسم الأم/ الأب: أصلي/ فهيم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019-04-26/ متينا
$حياة شهيد:$
وُلد رفيق دربنا دلكش في مدينة كفر التي أصبحت رمزاً بوطنيتها وانتفاضتها، ونشأ في كنف عائلة وطنية مدركة لهويتها الاجتماعية والثقافة القديمة لكردستان، حيث تعرّف رفيق دربنا على هويته الاجتماعية في فترة مبكرة، ونشأ كشاب كردي على الفطرة، ودرس حتى المرحلة الجامعية وحصل على إجازة في الأعمال، وانخرط في بحث فكري خلال الفترة الجامعية، ودرس وأجرى بحثاً عن الحركة الآبوجية على المستوى الأيديولوجي من خلال مشاعره الوطنية، وقرر رفيق دربنا دلكش الذي وقع كثيراً تحت تأثير الأيديولوجية والفلسفة الآبوحية، بأن يكون مناضلاً ثورياً آبوجياً، وانطلاقاً من هذا الأساس، انضم إلى أنشطة الشبيبة الثورية الوطنية، وشارك لاحقاً في أنشطة الحماية الذاتية، وقام من خلال شخصيته الحيوية المفعمة بالطاقة بمشاركة قوية، لذلك لفت انتباه العدو في وقت مبكر، وتعرض للاعتقال مرات عديدة، وعلى الرغم من مراقبة العدو وضغطه، كان رفيق دربنا دلكش يهزم العدو دائماً بمهاراته ويواصل أنشطته الثورية.
وفي العام 2012، الذي كان إحدى الفترات المهمة لحرب الشعب الثورية، بادر بالانضمام إلى صفوف قوات الكريلا وواصل نضاله في الجبال، وشارك في مناطق الدفاع المشروع ضمن تدريبات المقاتلين الجدد، وتعلم المعايير الأساسية لحياة الكريلاتية، وشارك في الحياة العملية، وتطور رفيق دربنا، الذي كان يتمتع بالكثير من المعرفة والذهنية الثورية والرغبة القوية في الانضمام، بسرعة كبيرة، وعندما هاجمت فلول مرتزقة القاعدة شعبنا المضطهد في غرب كردستان، انضم في العام 2013 إلى النضال ضد المرتزقة، عندما جرت المقاومة الأسطورية في سري كانيه، وإن رفيق دربنا دلكش، الذي كان ثوريا لا يعرف السكون، انخرط في مرحلة قوية للمقاومة، وهب لمساعدة شعبنا في روج آفا، ولعب دوراً بارزاً في هزيمة هجمات الإبادة الجماعية، وتعرض للإصابة ثلاث مرات في النضال ضد المرتزقة، لكنه كان يلملم جراحه بسرعة ويعود إلى المشاركة في جبهات الحرب.
ولم يرض أبداً بالمشاركة الحالية والانتصارات الصغيرة، بل كان توجهه دائماً نحو تحقيق الانتصارات الكبير بالسير على الخط الآبوجي، وإلى جانب انتصاراته العسكرية، ركز أيضاً على المجال الأيديولوجي وحاول تطوير نفسه، ولرفع مستوى مشاركته والمساهمة بشكل أكبر في نضالنا، شارك في عمليات عسكرية حساسة للغاية، وبذل جهود حثيثة للسير على الخط الفدائي، وفي هذا العمل الذي تطلب معرفة أيديولوجية وتنظيمية وقوة نظرية قوية وإبداع وسرية عميقة وتصميماً كبيراً، أثبت نفسه بموقفه الحازم ومشاركته وممارسته العملية، وأدى العمل بنجاح تام في كل مكان، وجذب انتباه رفاق دربه، وأصبح يتمتع بمسيرة ناجحة، ومنح ثقة كبيرة لرفاق دربه من خلال موقفه الحازم، وكسب محبة واحترام رفاق دربه، وفي العام 2017، توجه إلى شمال كردستان، حيث كان رفيق دربتا يرغب منذ سنوات عديدة لممارسة الكريلاتية في شمال كردستان، ووصل إلى مبتاغه بسعادة وانتقل إلى بوطان، وتعرّف درفيق دربنا بسرعة على منطقة بوطان، وسرعان ما تعلّم على حياة الكريلاتية في شمال كردستان، وكان على قدر كبير من النشاط في بوطان كمقاتل ذو خبرة وباع طويل في هذا الشأن، وانخرط رفيق دربنا دلكش في البحث عن القيام بالخطوات من خلال مشاركته الحماسية والحيوية، حيث أنجز أعمال مهمة، وكان ناحجاً ومفيداً على مستوى عالٍ، وبناءً على المقضيات الضرورية لنضالنا، انتقل إلى مناطق الدفاع المشروع، وشارك هناك في الأعمال، وتحلى رفيق دربنا دلكش، في كل ساحة مكث فيها، بروح المسؤولية والقيادة، وتولى مهمة القيادة للفرق وحتى قيادة المناطق، وقد شغل في الآونة الأخيرة، مهمة على أعلى مستوى، رفيق دربنا دلكش، الذي كان يحاول دائماً أن يكون نجاحاً بالسير على الخط الآبوجي، جمع رفاق دربه من حوله من خلال مشاركته النابعة من القلب وابتسامته الصادقة وقلبه المفعم بالمشاعر وبوعية الفكري وتجربته، فرفيق دربنا دلكش، الذي نشر الثقة والحماس والمشاركة ضمن صفوف رفاق دربه، لكي ينضم الكثير من الشبان ضمن صفوف الحزب.
وأثناء قيام رفيق دربنا بأداء واجبه في متينا، استشهد مع مجموعة من رفاق دربه في 26 نيسان 2019، نتيجة هجمات العدو، وكان رفيق دربنا دلكش يخلق النجاح على الدوام من خلال ثوريته المستمرة ومشاركته العالية، وسيكون مثالاً لنا نحن رفاق الدرب وللشبيبة الكردستانية من خلال موقفه النضالي الفدائي السائر على الخط الآبوجي.
[1]