=KTML_Bold=محطات بارزة في تاريخ الكورد=KTML_End=
محطات مهمة رسمت معالم الأحداث في المناطق الكوردية.
التي أثرت في تاريخ الكورد و في مصيرهم.
سنة 1514م: معركة جالديران وهزيمة الصفويين
إثر معركة جالديران بين العثمانيين والصفويين سنة 1514 تم تقسيم كردستان بينهما. وثبت ذلك التقسيم نهائيا بموجب معاهدة قصر شيرين التي أبرمت بين الإمبراطوريتين سنة 1639م.
سنة: 1853:حركة يزدان شير
بدأت حركة يزدان شير سنة 1853 في مناطق بوتان التي كانت تمتد في السابق إلى زاخو والعمادية في بعض الفترات، وكذلك الجزيرة وهي المنطقة الواقعة شمال شرقي سوريا وكانت جزءا من جنوب غرب كوردستان.
وقد استطاعت هذه الحركة أن تسيطرعلى مناطق شاسعة، لكنها انتهت بانهزام القوات الكوردية بعد أن تخلى عدد من زعماء العشائر الكوردية عن يزدان شير إثر مصالحتهم مع السلطات التركية.
سنة1880: حركة شمزينان
اندلعت حركة شمزينان بين سنة 1880-1881 على الحدود التركية الإيرانية بقيادة الشيخ عبيد الله النهري الذي ترأس جمعية العشائر، لكنها انتهت بالفشل وأودع على إثرها الشيخ النهري السجن في إسطنبول.
سنة 1916: اتفاقية سايكس بيكو
قضت اتفاقية سايكس بيكو بتقسيم كوردستان وضم الموصل وكوردستان الجنوبية وغرب كردستان إلى فرنسا وإلحاق معظم كوردستان الشمالية(جنوب وجنوب شرق الأناضول) بروسيا، واحتفظت بريطانيا بالمنطقة الواقعة من جنوب حدود ولاية الموصل إلى الخليج العربي.
سنة 1920: حركة الشيخ محمود الحفيد
كان الشيخ محمود الحفيد مصمما على إقامة الدولة الكوردية لما حل محل والده زعيما للسليمانية، حتى إنه أعلن الاستقلال سنة 1919 فقصفت القوات البريطانية السليمانية فاندلعت فيها ثورة ضد الإنجليزعام 1920 كان الشيخ محمود يقود فيها قواته بنفسه، وانتهت الثورة بنفيه إلى الهند بعد تخفيف عقوبة الإعدام عنه.
وعندما اندلعت حركة 6 مايو/أيار في السليمانية سنة 1930 عاد إليها وتزعم مواجهات ضد الإنجليز استمرت حتى سنة 1931 ثم قضي عليها.
سنة 1920: إبراهيم هنانو
استطاع الزعيم إبراهيم هنانو الذي كان يقيم في الجنوب الغربي من حلب بالاتفاق مع بعض زعماء العشائر الكردية أن يشكل أربع فرق عسكرية أغلبها من الفلاحين الكرد وأن يعلن الثورة على الفرنسيين سنة 1920.
وقد دارت معارك طاحنة بين الجانبين راح ضحيتها الكثير من الكورد، وانتهت بأن استطاع الجنرال الفرنسي (غورو) إخماد تلك االحركة.
سنة 1920: حركة إسماعيل آغا سيمكو في إيران
كان إسماعيل آغا شيخا لعشيرة (شكاك) الكردية في إقليم أورمية، فاستطاع عام 1920 أن يقود حركة مسلحة ضد السلطة المركزية في إيران واستقطب عددا من الكورد، وظل سيمكو يخوض المعارك متنقلا بين المناطق الكوردية العراقية والإيرانية حتى تمكنت السلطات الإيرانية من اغتياله سنة 1930 بعد أن استدرجته للتفاوض.
سنة 1920: اتفاقية سيفر
أقر الحلفاء في اتفاقية سيفر التي ابرمت قرب باريس عام 1920في المادة السادسة منها إعطاء الكورد حق الحكم الذاتي، ونوهت المادة 64 بإمكانية تأسيس دولة كوردية مستقلة. غير أن تلك الاتفاقية لم يتم تطبيق بنودها المتعلقة بحقوق الكورد.
سنة 1923: معاهدة لوزان
لم يرد ذكر المسألة الكردية في متن هذه الاتفاقية على عكس سابقتها (سيفر) وتم الاقتصار على ذكر الحقوق الثقافية والدينية للأقليات. وصار موضوع الكورد أقل حضورا.
سنة 1925: حركة الكورد في تركيا
حدثت الحركة الأولى بقيادة الشيخ سعيد بيران، لكنها أحبطت بالقوة.
ثم وقعت الحركة الثانية بين 1930 و1931 بقيادة إحسان نوري (الضابط السابق في الجيش التركي)، وقد طالب قادة الحركة عصبة الأمم بإقامة دولة كوردستان. وسحقت الحركة أواخر سنة 1931 ونتج عنها هجرة قسم كبير من كورد تركيا إلى سوريا.
سنة 1930_ 1975: حركات البرزانيين
في عام 1930 قاد الشيخ أحمد وأخوه الملا مصطفى البرزاني في شمال العراق حركة مسلحة استمرت حتى سنة 1932، واستأنف الملا مصطفى الحركة المسلحة عام 1945ضد الحكومة العراقية واستمرت نحو عام واحد، وفي عام 1961 عاد الى المواجهة المسلحة في شمال العراق حتى عام 1975 حيث انتهت حركته بعد اتفاق الجزائر بين العراق وايران.
سنة 1946: إعلان جمهورية مهاباد
أعلن عن قيام جمهورية كوردستان في مدينة مهاباد غربي ايران بمعاونة قوات الاتحاد السوفيتي التي كانت متواجدة آنذاك في ايران حيث احتشد آلاف الأكراد وسط المدينة ليشاهدوا رفع العلم الكوردي لأول مرة، وأصبح قاضي محمد رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني رئيسا للجمهورية، وقد اقتحمت القوات الايرانية اراضي مهاباد بعد بضعة أشهر لتقضي على اول تجربة لدولة كوردية.
سنة 1970: بيان 11مارس/آذار
اتخذت حكومة البعث في العراق قرار الاعتراف بالوجود الشرعي للكورد وإقرار حقوقهم الثقافية والقومية، وأجرت مفاوضات مكثفة مع الكورد لحل المسألة الكوردية على أساس حكم ذاتي للكورد ضمن الوحدة الوطنية. وقد حظي البيان بتأييد واسع.
سنة 1975: اتفاقية الجزائر
توصل العراق وإيران إلى اتفاقية في الجزائر تقضي بتصفية المشاكل الحدودية ووضع الحدود في شط العرب. وقد ساهمت الاتفاقية عمليا في انهيار الحركة الكوردية المسلحة في العراق وأرغمتها على إلقاء السلاح بعد أن تخلت ايران عن دعمها.
سنة 1988: عملية حلبجة
في 16 مارس/آذار قتل الاف الكورد في مدينة حلبجة العراقية بهجمات استعملت فيها الغازات السامة، وقد اتهم الغرب إيران آنذاك بشن الهجوم لكنه عاد بعد ذلك بسنوات لاتهام الحكومة العراقية بتدبير الحادث.
سنة 1989: اغتيال عبد الرحمن قاسملو
اتهمت إيران باغتيال الأمين العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني في إيران عبد الرحمن قاسملو في فيينا يوم 13 يوليو/تموز سنة 1989 حيث تم استدراجه إلى اجتماع مع ممثلين للحكومة الإيرانية للمفاوضات بغية التوصل إلى حل سلمي للقضية الكوردية في إيران.
سنة 1994: مواجهات مسلحة بين الحزبين الكرديين الكبيرين
في سنة 1994 بدأ الاقتتال بين الحزبين الرئيسيين في شمال العراق وهما الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة جلال طالباني.
سنة 1998: الصلح بين الديمقراطي والوطني
وقعت قيادتا الحزبين (البارزاني والطالباني) في واشنطن على اتفاق صلح بحضور وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت.
سنة 1999: اعتقال عبد الله أوجلان
تم اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني التركي في العاصمة الكينية نيروبي من قبل قوة خاصة للجيش التركي، وقد كان عبد الله أوجلان الذي أسس حزبه سنة 1980 قد ترك تركيا ليسعى في المنفى لإقامة معسكرات تدرب أعضاء الحزب على خوض العمل المسلح ضد الحكومة التركية، وحكم على أوجلان بالإعدام ثم خفف الحكم في ما بعد الى السجن، وكان قد أطلق أثناء اعتقاله دعوة من داخل السجن إلى المقاتلين في حزب العمال لإلقاء السلاح.
سنة 2004: أحداث القامشلي في سوريا
عرفت مدينة القامشلي السورية يوم 12 مارس/آذار 2004 اندلاع مواجهات أثناء مباراة لكرة القدم قتل فيها 14 من الكورد، ونتيجة لاتساع دائرة الأحداث ارتفع عدد القتلى في مناطق أخرى، وقد تحولت إلى مواجهة بين الكورد وقوات الأمن.
سنة 2005: انتخاب البرلمان الكوردي
الجلسة الأولى للبرلمان الكوردي في أربيل وانتخاب مسعود البرزاني رئيسا لأقليم كوردستان العراق.[1]