الصورة من القرن التاسع عشر
رجل دين مسيحي أرثوذكسي إلى جانب رجلين من الكورد؛ تعود الصورة الى عام 1873.
تحكي عدد من سجلات السفر المختلفة والتي تعود إلى القرن التاسع عشر والقرن العشرين عن عدد من القبائل المسيحية الكوردية، وكذلك القبائل المُسلمة الكوردية. وإن كان عدد كبير من هؤلاء زعم أن أصوله أرمنيَّة أو آشوريَّة، تاريخيًا كان غالبيَّة الأكراد الذين اعتنقوا المسيحية من أتباع كنيسة المشرق. أفاد باحثون من الجمعية الجغرافية الملكية في عام 1884، حول قبيلة كوردية في سيواس والتي احتفظت على بعض الشعائر المسيحية والتي تم تحديدها في بعض الأحيان على أنها مسيحية. ومن الممكن أيضًا أن العديد من المسيحيين الأكراد قد اندمج عرقيًّا ولغويًّا وثقافيًّا مع المسيحيين الناطقين باللغات السامية فيبلاد ما بين النهرين، وخاصًة بعد التوسعات الإسلامية في الشرق الأوسط. كما وتم العثور على عدد من الصلوات المسيحية باللغة الكوردية والتي تعود إلى القرون السابقة.
تشير بعض الدراسات إلى أن بداية تحول العدد الأكبر من الأكراد للمسيحية يعود إلى وقت متأخر من منتصف سنوات 1800. بدأت البعثات اللوثرية القادمة من الولايات المتحدة وألمانيا في أوائل القرن القرن العشرين، في الخدمة الدينيََّة والتبشير بين أكراد بلاد فارس. وأنشأت جماعة كوردية مسيحية ودار للأيتام بين عامي 1911 و1916. تذكر إيزابيلا بيرد نجاح المبشرين الأميركيين في أورميا بتحويل مجموعات صغيرة من الأكراد في عام 1891.[1]