#شه مال عادل سليم#
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي،صور لأطفال واقفين في طابور طويل في الذكرى السنوية لجريمة الانفال , باعتبارها صور لضحايا الانفال قبل قتلهم ودفنهم في المقابر الجماعية من قبل النظام البعثي الفاشي , ولكن في الحقيقة انها صور ملتقطة بعدسة الفنان الفوتوغرافي الإيراني المشهور جاسم غضبانبورخرمشهري , تعود تاريخها إلى نهاية اذار عام 1991 .
ومن الجدير بالذكر ان الصحفي الفوتوغرافي (غضبان بور) كتب مرات عديدة عن مكان وتاريخ التقاط الصور وصحح المعلومات المغلوطة حولها قائلاً : ان صورة الأطفال الذين يقفون في طابور طويل و يتم تداولها في ذكرى الانفال بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي, هي صور التقطتها بعدستي وهي لقطات لاطفال الكورد العراقيين اصطفّوا في طابور طويل لاستلام (الخبز والتمر) عند وصولهم للمنافذ الحدودية العراقية الايرانية في التسعينيات من القرن الماضي وتحديدا في 31 اذار عام 1991 ,عندما نزحوا خوفا من الدكتاتور صدام حسين مع عوائلهم باتجاه الحدود الإيرانية.
اخيرا : أرجو تجنب نشر التقاريرغير المؤكدة و صورمجهولة المصدر و معلومات غير صحيحة عن قضية الانفال ,لانها تضرُّ ولا تنفع .[1]