$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: أحمد إيلهان
الاسم الحركي: باور ظاظا
مكان الولادة: بدليس
اسم الأم والأب: صفية – شمس الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2023-05-05\آفاشين
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا باور لعائلة وطنية في ناحية موتكي التابعة لبدليس، نشأ على الشجاعة والبطولة والقيم وطنية، وتكونت شخصيته وفقاً لذلك، واحتفظ بهويته بسبب تلك السمات التي امتلكها في شخصيته في المدن التركية الكبرى التي لجأ إليها لأسباب متعددة، حتى في شبابه، تحمل المسؤولية وكان يساعد عائلته على تأمين مصاريف المعيشة، كما إن قذارة النظام والضغوطات والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا، لفتت انتباه رفيقنا باور، كان يؤمن أنه يجب أن يناضل ضد ذلك ودخل ضمن بحث عميق، ووجد رفيقنا باور حلاً لكل مشكلة، وتعرف على حركتنا من خلال إمكاناته، كشاب يتمتع بحس الوطنية، أدرك مسؤولياته تجاه شعبه، لم يقبل رفيقنا باور على نفسه أن يعيش ضمن النظام دون شروط الحياة الحرة وبلا هدف، ومثلما كان لحرمان شعبنا المضطهد من العيش بثقافته ولغته وهويته، تأثير كبير على كل شاب كردي، كان له نفس التأثير الكبير على رفيقنا باور، وكانت سياسات الإبادة التي يمارسها المحتلون بحق شعبنا، السبب خلف امتلاك رفيقنا باور لغضب وسخط شديدين تجاه العدو، التعرف على حركتنا وحجم النضال الذي يتم خوضه، أقنع رفيقنا باور الذي توصل إلى استنتاج مفاده أنه يجب أن ينضم إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، وفي ضوء هذه الحقيقة، ذهب إلى جبال كردستان، ليناضل بفاعلية من أجل إحباط سياسات الحرب الخاصة والإبادة الجماعية.
عاش رفيقنا باور، الذي بدأ التدريب في مناطق الدفاع المشروع، حياة حرة وذات مغزى، ومن خلال التدريب، رأى تأثير النظام وسياسات الحرب الخاصة على شخصيته، لقد تعرف على نفسه من جديد وفقاً لأيديولوجية القائد أوجلان وتعلم أنه بهذه الطريقة يمكنه التغلب على تأثير النظام في شخصيته، وخاض نضالاً عظيماً وأراد أن يكون مناضلاً مخلصاً للقائد أوجلان، بصفاته البطولية، اتحد مع الحياة المقدسة للكريلا خلال فترة قصيرة، وعلى الرغم من كافة المصاعب والعوائق، إلا إنه لم يتخلى عن فكر الحرية وإصراره على مواصلة النضال، وظل مخلصاً لقيم وتضحيات الشهداء، وعمل في آفاشين وزاب قبل التوجه إلى زاغروس عام 2020، ودفع بنفسه إلى الأمام في ظل الظروف الجغرافية القاسية وأصبح مقاتلًا ماهراً، خلال هذه السنوات التي مكث فيها في زاغروس، شارك بفاعلية كبيرة ضد هجمات العدو، بشجاعته وفدائيته، أصبح أحد الكوادر القادة للفرق المتنقلة، وأصر رفيقنا باور على مقاومة هجمات العدو الوحشية في عام 2022 بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهها وقلة الإمكانات المتوفرة، وأراد دائماً توجيه ضربات قاسية للعدو، وارتقى رفيقنا باور الذي بذل جهوداً عظيمة في المقاومة، مع اثنين من رفاقه إلى مرتبة الشهادة بسبب الهجمات التي شنها العدو في الخامس من أيار على منحدرات ورخليه.
[1]