$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: باسل أحمد
الاسم الحركي: جان شير آدار
مكان الولادة: كوباني
اسم الأم والأب: عروس – بوزان
تاريخ ومكان الاستشهاد:2023-05-05\ آفاشين
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا جان شير في مدينة المقاومة، كوباني، ضمن عائلة تنتمي الى عشيرة برازي الوطنية. عرفت عائلته القائد عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني في السنوات الأولى من نضالنا من أجل الحرية وظلوا أوفياء. ولهذا السبب اكتسب رفيقنا جان شير الحظ للتعرف على حزب العمال الكردستاني منذ طفولته. ونظراً لثقافة عشيرته وعائلته، فقد تمكن من بناء شخصيته على أساس الثقافة والأخلاق الثورية نتيجة النضال طويل الأمد لحزب العمال الكردستاني. وشهد رفيقنا جان شيرثورة الحرية في روج آفا في شبابه وشارك بفاعلية، إضافة الى كل محاولات الاحتلال والمقاومة الملحمية في هذه المراحل. وعلى وجه الخصوص، شهد هجوم داعش على كوباني ورأى الحياة الملحمية لرفاقنا الذين قدموا من كردستان ومناطق كثيرة من العالم وعززوا مقاومة الشعب. كما تأثر بالمقاومة على خط التضحية والاستشهاد في هذه المقاومة. ولهذا السبب، أقسم على الانتقام لرفاقنا الذين استشهدوا منذ ذلك الحين. ومرة أخرى عام 2018، أدى احتلال العدو لعفرين وتهجير الشعب والمجازر التي ارتكبوها، إلى زيادة غضب رفيقنا. ولذلك، كشباب كردي، أدرك أن الوقت قد حان للقيام بواجباته تجاه شعبنا وانضم إلى صفوف النضال. وبعد الكفاح في منطقة روج آفا لفترة، اعتقد أن الحرب الأكثر فاعلية ضد دولة الاحتلال التركي يمكن شنها في جبال كردستان، وعلى هذا الأساس ذهب إلى جبال كردستان.
تطور عبر موقفه الحماسي ومشاركته وتضحيته، بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا. وسرعان ما تعلم تكتيكات حرب العصر الجديد واكتسب خبرة قوية بالتدريبات التي تلقاها في جبال كردستان. وأراد على الفور الذهاب إلى المناطق التي اندلعت فيها الحرب بقوة بسبب غضبه الشديد تجاه دولة الاحتلال التركي. وأصر على هذا الطلب ونجح. وعلى هذا الأساس، انضم رفيقنا جان شير، الذي ذهب إلى آفاشين، على الفور إلى الانشطة العملية. وشارك رفيقنا جان شير، الذي انضم الى الفرق المتحركة، في العديد من العمليات ضد العدو وأصبح نموذجاً لدى جميع رفاقه في نجاحه في هذه العمليات. وفي كل لحظة كان يفكر في عمليات أكثر فعالية وحاول تطوير تكتيكات إبداعية أثناء الحرب. ولقد كافح رفيقنا جان شير، الذي استشهد اثناء المقاومة في أفاشين في عامه الثالث، بكل قوته ومعرفته وأصبح مناضلاً رائداً في الخط الآبوجي. ودائماً ما اتخذ من تعزيز النضال أساساً له مع إدراك أهمية المرحلة التاريخية التي يمر بها شعبنا. ولهذا السبب، اعتقد أنه يجب أن يعمق نفسه في الأيديولوجية الآبوجية وفن الكريلاتية. وكانت كل جهوده تصب في تطويره لهذا الاتجاه. وأصبح رفيقنا جان شير، الذي كان قادراً على أن يصبح مصدر قوة لجميع رفاقه بشجاعته ومشاركته المستمرة في الحرب، مرشحاً واعداً للقيادة برفاقيته الصادقة. وبصفتنا رفاقه الذين يكافحون من أجل نفس الهدف، فإننا نعد بأننا سنقاوم من أجل تحقيق أحلام رفيقنا جان شير .
[1]