قرية كبرتو
قرية كبرتوا من أشهر قرى منطقة دوبانى، واشتهرت بقصريها قصر ميرزا و قصر دهار اغا و تعد من القرى القديمة في سهل دوبانى وتعود تاريخ بنائها الى الايام دهوك داسنيا، وتقع ضمن القرى الايزيدية المتسلسلة الى باعذرة ولالش وحاليا تسمى قرية كبرتوا، تعرضت قرية كبرتو لعديد من الهجمات العسكرية العثمانية..في فترة اغا ابن نمر بن سمو اغا بعد مقتل والي الموصل عبد الباقي جليل باشا في سميل على يد فرسان الدنانية بأمر من نمر اغا الدنائي، والحادثة كانت في عام
1796 ميلادي حيث تعرضت المنطقة لكثير من الهجمات من قبل العشائر العربية وخاصة من عشيرة العبيد وعشيرة الحديدية والطي والمطاوعة والبو حمدان واخر أقوى حملة على دنانية كانت بقيادة الكتوخدا بكر أفندي الموصلي ابن محمد باشا الجليلي او كما نسميهم الجوميليين وكانت اول القرى تدميرا وقتلا هي أهالي قرية كبرتو باعتبارها الطريق المؤدي الى سميل ومحاربة نمر آغا, حيث تشردوا اهل القرية وتوزعوا على القرى الأيزيدية الأخري .. تاريخ القرية بعد استلام عفدي اغا الزعامة من ابيه نمر اغا وكان الأخير داهية زمانه قوي مدبر صادق حكم العشائر بالقوة والتخطيط والعقل المدبر قام بجمع العشائر المتشردة حوله من جديد وخاصة عشيرة البريممية والرمكا والقاجكا والنعمانية حتى وصلت عدد فرسانها يقال الى
2000 فارس بين افخاذ عشيرة الدنائية، ومعروف ان دهار اغا استشهد من اجل دينيه وأيمانية ولم يكون متزوج ولم يترك خلفه ذرية, وبنى في الأول ميرزا قصرا له في زمن زعامة عفدي اغا ومن ثم بنى دهار آغا ايضا قصرا له بعد قصر ميرزا و كانت القصور قائمة إلى سنة 1986م. وتم تدمير القصرين على يد جيش حزب البعث العربي, تلاشت زعامة عفدي اغا وضعفت عشائر الدنانية بعد حملة فريق باشا وحملة مير محمد الرواندوزي على المنطقة وعلى الأيزيدية وذهبت مع ادراج الرياح وبين عام
1870 و
1875 يأتي بكر بك الثاني ابن بكر أفندي الموصلي وبأمر من والي الموصل الجليلي ويحتل قرية كبرتو ويسجل جميع أراضي القرية باسمه في عام
1877 ويلقي القبض على دهار اغا ويقتله.
[1]