عشيرة الرشكا
عشيرة الرشكا اي الرشكان هي من اشهر العشائر الأيزيدية في الشجاعة وفنون الفروسية. وكانوا يشتهرون بتربية الاغنام و المعز وتربية الخيول الاصيلة و يعتبر عشيرة رشكا أصحاب الخيم السوداء و هم من العشائر الرحالة المتنقلة في البحث عن المراعي الخضراء في قمم و تلول زوزان بين سرحد وجزيرة بوطان ..ويعتبر موطنهم الاصلي هي ارض اقليم سرحد(( سرهدا)) وجزيرة خيواس وقرى شيسما في بحيرة وان و تسمى بعشيرة رشكا نسبة الى جدهم الأعلى رشان وزعيمهم هو كالو اغا قديما . و تعرضت العشيرة لكثير من حملات ألأبادة والغزوات وبقوة السيف و الطمع في اموالهم و قطعان اغنامهم الكثيرة من قبل عساكر امراء جزيرة بوطان حتى نهاية امارة بوطان عام 1847م على يد العثمانين حيث كان لكل عائلة قطيع من الاغنام و المعز قد يصل تعدادها الى 1000 رأس غنم و ماعز و كثرة خيولهم. ولهذا كانوا دائما يتعرضون للهجمات عساكر امراء جزيرة بوطان، الوحيد الذي أفلت بجلده واستطاع ان يبقى ئيزيدي هو احفاد برخى ئيزي رشو جاءوا و سكنوا في ديربون و قرولا و قرية باجدا ومن ثم الى قرية زمار و قرية صوفيا و سنجار، وحاليا تنقسم احفاد عشيرة رشكا الى عدد افخاذ، فخذ همكا...فخذ هسنا...فخذ مام رشا ..فخذ مالى مندا مندي ..فخذ قادري ..فخذ هفندا...فخذ براني. فخذ مالبات و هم يسكنون في أرض سنجار و قسم الاخر يعشيون في قرية زينيات في دشتا دوبانى.اشتهر بين عشيرة رشكا عائلة خديدا متو و عائلة عفدو خديدا متو و قامو ببناء قصرا كبير في عشرينات القرن الماضي بحدود عام 1890 م في قرية عين غزال قريب قرية تل بنات. وتسمى قصر خديدا متو، و كان هناك زعيم بين عشيرة رشكان و هو من أغنياء العشيرة في وقتها و كان يملك اكثر من 3000 رأس غنم و كان معروف في المناطق التركية و ذو علاقات مع السلطات و مع بدرخان بك حينها و اسمه بلو بسكا الرشكاني، وللعلم كان لعشيرة الرشكان موقف بطولي و حازم للدفاع عن القرى اليزيدية المجاورة في منطقة دوبان و بالأخص قرية خانك القديمة عندما هاجمها القبائل العربية و كان لرجال الرشكان دور مهم للدفاع عنهم و صدوا للهجمات العربية و الأخير لاذوا بالفرار عندما سمعوا بمجئ الرشكان، ومن اشهر فرسان عشيرة رشكا المعروفين مراد علي و تاجدين رشكي و مام سعيد، عشيرة رشكا وعشيرة سيبكا و عشيرة ماسكا تعرضت لحملة الأبادة في عام 1770 في اقليم سرحدا قرب بحيرة وان بأمر من سلطان مصطفى، عندما رجع الجيش العثماني وهو خسران في المعركة قاموا بحملة أعداء على العشائر الأيزيدية سيبكا و رشكا و ماسكا طمعا في المواشي و الخيل و الاموال.[1]