عشيرة الهويرية الئيزدية
عشيرة الهويرية من احد اكبر واشهر العشائر الأيزيدية في أرض كوردستان الجنوب و تنتسب العشيرة الى جدهم الاعلى هورو ..حيث يقال وحسب المصادر الاجتماعية وقصص الاباء والاجداد ان عشيرة الهويرية من ذرية اجدادهم الأولين ((هورو ..وكجو..ورشو...وخيرو)) ... ولم تنزل وتسكن جميعها في موطن وارض واحد ثابت لكثرة منازلهم فهي موزعة بين ارض تركيا والعراق والشام كانوا يسرحون ويمرحون من جزيرة بوتان الى حلب والى سلوبيا و نزولا الى قرولا, للعشيرة مكانة كبير بين العشائر الأيزيدية وقد تميزت بالكرم والشجاعة والمآثر الدينية وحماية الجار ودفع الظلم والنجدة عند الحاجة وغيرها من القيم العشائرية والانسانية التي كانت المجتمع الأيزيدي يتمسك بها وازداد تمسكهم بها وتعمقت في الآونة الاخيرة وخاصة في حملة الدواعش على الأيزيدية و شنكال، فالهويرية معروفين في الشجاعة وفنون القتال ,قديم الزمان والى يومنا هذا كانوا يشتهرون بتربية الاغنام والمعز وتربية الخيول الاصلية تاريخيا وهي من العشائر الكوجرية المتنقلة قديما في البحث عن المراعي الخصبة في قمم وتلول منطقة زوزانة بين سرحد وجزيرة بوتان ، وكان لهورو ثلاثة اخوان رشو..كجو..خيرو ، فهم في قرية خانك القديمة بيت حميد جارجو واقربائهم في شاريا و شنكال و سوريا و كانت توجد عوائل منهم ضمن حدود مديات في تركيا و عشيرة الهويريين الحالية المقيمين في كردستان الجنوب يقال ان لجدهم هورو سبعة ابناء وهم عيسو , دالو, برو, تحلو, شهاب, داسن, پسۆ, فعشيرة الهويرين تنقسم الى سبعة افخاذ و اغا عشيرة الهويرية هو هسن شرف آغا قديماً، الهويرية قصة وروأية لست بصدد ذكرها في هذا المقال فهي روأية وقصة شيقة و لهذا العشيرة قصص وروأيات عظيمة في زمن هسن اغا الهويري ...وخاصة في زمن ولاية بدرخان بك وولاية أمارة العمادية وعلاقتها مع عشائرة الكوردية المسلمة في المنطقة ونجدتها للعشائر الشنكال وعشيرة الرشكان في زمن سلطان حميد العثماني ومشاركتها في حلف حاجي بيرا .. بالاضافة الى تحالف الأخوة بين هسن اغا ومير محمه صور آغا عشيرة شرنخا .. والاهم من هذا وذاك هي العشيرة الوحيدة الذي صدد وقاومة هجوم محمد رواندوزي في منطقة زاخو وبتحديد في منطقة ديربون بقيادة القائد الأيزدي هسن شرف واستطاع هذا القائد كسر عساكر محمد الرواندوزي في منطقة البهدينان في نهاية عام 1834م اي بعد مرور سنتين من الحملة استطاع فرسان الهويرية وبمساندة الأيزيدين مقاومة ومحاربة عساكر امير الرواندوز وكسر شوكتهم في المنطقة وحماية أمارة شيخان انذاك ايضا وظهرت بين العشيرة رجال ذات مكانة في التقدير والحكمة والقيادة امثال بادر صورك والكثيريين من بعدهم [1]