عشيرة خالديا الأيزيدية
عشيرة الخالديا او الخالتا اليوم تسمى عشيرة ولكن قبل التاريخ الميلادي كانت الخالتا أمة ئيزيدية وشعب كبير سكنوا منطقة بحيرة وان في كردستان الشمالية واطراف جبل آرارات واتفق جميع علماء التاريخ ان الخالتانيين أسسو لهم مملكة وحكومة قوية دامت حكمهم 300 عام.وبنوا مدينة ((توسباس وان)) عاصمة لهم و توسعت حدود مملكة خالتا وحكومة الخالتانية شمالا الى بحيرة كوكجة في قوقاس ومن الغرب الى نهر فرات ومن الجنوب الى رواندوز ومنابع نهر زاب واخر حكم للشعب الخالتانيون كان في شمال سوريا ونتيجة حروب دامت اكثر من مئة عام بين الشعب الخالتانيين و الاشوريين وخاصة في عهد الملك الاشوري شلمانصر الرابع 782--772 قبل الميلاد و الأيزيدي مينواس الخالتي ينتصر الخالتية وتارة ينتصر الاشورية الى ان ظهر تيجلاب بليسر الثالث وقادة الجيش الاشوري الجرار وانتصر على حكومة آرارات والخالتانيين ، حيث تفرق و تمزق الشعب الخالتي ، رغم الدفاع المميت للخالتية عن بلادهم الاصلية أورارتو حتى انقضاء عهد سنحاريب الشهير ، يقول الكاتب ميجر ميلينكين في كتابه البحث عن النساطرة بان الكلدان من جهة الدم والعنصر ينتمي الى شعب الخالتي الذين كانوا اجدادهم يعيشيون في جبال الهكاري ويقول ايضا ان زينفون زحف مع خسرو الثاني على هذا الشعب وقال لهذا الملك ان هذه الجبال الهكارية التي تراها هي جبال الخالتانيين وحتى النساطرة الحاليا والى هذا اليوم يدعون بأنفسهم انهم احفاد عشيرة الخالتية ، حيث تطرق الدكتور شيخ خليل جندي في كتابه الدين الآيزيدي شيء عن تاريخ عشيرة خالدا وحكامهم وصراع بينهم وبين الاشوريين وكما تطرق المؤرخ والمستشرق آت اولمشتيد في كتابه ((تاريخ اشور )) بشكل وافي عن قبائل الخالتيا الإيزيدية، وايضا جاء ذكر الشعب الخالتيا في توراة والانجيل العهد القديم في الاصحاح الرابع الأية 6.و7، اما بشأن معنى عشيرة الخالتا فهي نسبة الى جدهم خلات آديان تعني خاك او خول او خولي والجميع تعني التراب(( الأرض)) او الطين او ان الشعب الخالتيه صنعوا تمثالا من طين لجدهم الاقدم ((خلات))، [1]