نشرت قوات سوريا الديمقراطية اعترافات لأعضاء خلية لمرتزقة#داعش# ، عن كيفية استهدافهم لقواتها وتخطيطهم لاستهداف المدنيين والعشائر بهدف زرع الرعب في قلوبهم ودفعهم للخروج ضد قسد.
ونشر الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، اعتراف أعضاء خلية لمرتزقة داعش، أرفقه بفيديو.جاء فيه:
تواصل قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، عملياتها الأمنية المكثفة ضد فلول خلايا تنظيم داعش الإرهابي منذ القضاء عليه جغرافياً في آخر معقل له في الباغوز، حيث تلاحقهم في جميع مناطق شمال سوريا، مستهدفة أوكارهم ومخابئهم السرية، وذلك بمساندة واسعة من شعبنا، ودعم ومساندة من قوات التحالف الدولي.
وفي وقت سابق؛ تمكنت قواتنا، وعبر عملية أمنية محكَمة، من تفكيك خلية إرهابية خطرة جداً، مؤلفة من ثلاثة عناصر، كانت تعمل على استهداف قواتنا، عبر وضع الكمائن لها، وزرع العبوات الناسفة على الطرقات العامة، في محاولة لترهيب المدنيين وترويعهم.
وقد أدلى أعضاء الخلية باعترافات كاملة حول عملياتهم الإرهابية، والجهات التي كانت تخطط لهم وتمولهم.
فقال الإرهابي عمار محمد الحجو: اسمي عمار محمد الحجو، أنحدر من مدينة دير حافر، قرية الأحمدية، من مواليد 1993، وصلت في تحصيلي العلمي إلى البكالوريا.
وأضاف الإرهابي الحجو: سافرت إلى تركيا عام 2013، وبقيت فيها حتى عام 2021، وأثناء وجودي في تركيا تعرفت على “أحمد أبو المجد”، وبدأ يعرفني على فكر تنظيم داعش ويحاول إقناعي به. كان أبو المجد يلقي علينا دروساً عن التنظيم وعن قوات سوريا الديمقراطية، ويشرح لنا كيف حاربت (قسد) قوات الدولة الإسلامية في الباغوز وغيرها من المناطق. ومن ثم التحقت بدورة تدريبية في تركيا لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها أرسلوني إلى سوريا ووصلت إلى منطقة أخترين التابعة ل إعزاز، وبعدها وصلت إلى منطقة سيطرة (قسد) وتحديداً إلى بلدة الكرامة، وعلى الفور بدأت بتأسيس خلية ل داعش. وبعد مرور سنة تمكنت من ضم المدعو خلف الصايل إلى مجموعتي، وهو بدوره ضم خلف شويت وأبو علي، وبدأنا بالعمل سوياً ضد قوات سوريا الديمقراطية.
فيما قال الإرهابي الثاني: اسمي محمد شويت الحسين، مواليد 1979، ومن بلدة الكرامة التابعة للرقة وأقيم فيها، وأنتمي لعشيرة البريَج فخذ عل موسى، وأضاف “تعرفت على “خلف الصايل” عندما كنا نعمل لديه في سقاية الأراضي، وهو من ضمّني إلى داعش، وأوصل “خلف” ذاتيتي وكل المعلومات المتعلقة بي إلى عمار، وهو بدوره أوصلها إلى أمير القاطع الذي يعمل فيه”.
كما عرّف الإرهابي الثالث عن نفسه بالقول: اسمي خالد علي السليمان ومن مواليد 1966، وأضاف: كنت أقيم في منزل محمد الشويت، وعرض علي أن أعمل معه ضمن تنظيم داعش، نظراً لأن حالتي المادية كانت سيئة جداً، وعرفني الشويت على المدعو عمار الحجو، وهو كان أميراً للخلية.
وعن العمليات التي نفذتها الخلية الإرهابية، قال الإرهابي خالد: جاءني عمار وخلف بعد مرور عشرة أيامٍ على انضمامي لهم، وفي ساعات المغرب، وجلبا معهما بندقيتين وأخبروني بأنَ هناك عملية.
وعن العملية الأولى، أوضح الإرهابي الشويت: “أثناء وجودنا في بلدة الكرامة، كان عبد السلام المسؤول العسكري عنا، وهو موجود في مدينة جرابلس، وكان يرسل لنا السلاح إلى بلدة الكرامة، بالإضافة إلى مبالغ مالية عن طريق الحوالات، وذلك مقابل كل عملية ننفذها ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وكشف الإرهابي عمار أنهم كانوا يستلمون السلاح من أشخاص آخرين، عبر وضعه في المقبرة، وقال إنه استلم هو و خلف ثلاثة بنادق كلاشينكوف مع عدة مخازن وقنبلتين. وأضاف في المرحلة الثانية؛ استلمنا عبوات ناسفة ومواد تفجيرية، إضافة إلى ثلاث مسدسات عيار /7.5/ ملم.
واعترف الإرهابي خالد بالعمليات التي نفذوها ضد قواتنا، بالقول: ذهبنا إلى طريق تل أبيض، ووقفنا وراء خلف، وهو كان يلَمح لنا من خلال الضوء، ونحن ننتظر قدوم سيارة لقوات سوريا الديمقراطية، وأكمل اعترافاته بالقول: فور قدوم سيارة ل(قسد)؛ أطلقنا أنا و عمار النار عليها، حيث أطلقت نحو /20/ رصاصة عليها، فيما أطلق “عمار” طلقتين فقط”.
كما أدلى الإرهابي خالد علي السليمان باعترافاته بالعمليات التي شارك فيها، بالقول: استهدفنا سيارة بيك آب من نوع تويوتا هايلوكس لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك على طريق المناخر، شمال بلدة الكرامة، ومن ثم استهدفنا بالأسلحة الرشاشة سيارة بيك آب أخرى ومن نفس الطراز على طريق “الكجله” أيضاً، كما استهدفنا بيك آب آخر على طريق الرقة – دير الزور، غربي بلدة
“الكرامة”. فيما استهدف كل من خلف وعمار سيارة جيب من نوع سانتافييه على طريق المناخر وذلك بواسطة عبوة ناسفة. كما استهدف خلف الصايل، وبواسطة عبوة ناسفة، بيك آب آخر على طريق الرقة – دير الزور، شرقي بلدة الكرامة.
وأكمل الإرهابي “خالد السليمان” اعترافاته بالقول: طلبني خلف الصايل إلى منزله، فذهبت إليه وكان هناك “عمار ومحمد الشويت أيضاً، واتجهنا جميعاً إلى منطقة غربي الكرامة. وفور عبور سيارة لقوات سوريا الديمقراطية؛ أطلقنا عليها النار”.
كذلك كشف الإرهابي الحجو عن العمليات التي نفذوها ضد قواتنا، بالقول: استهدفنا سيارة مدنية، شرقي بلدة الكرامة، بهدف زرع الخوف والرعب في قلوب المدنيين، لندفعهم للخروج في تظاهرات ضد قوات سوريا الديمقراطية.
كذلك قال الإرهابي محمد الشويت: جاء إلي كل من عمار وخلف، وفي تلك الأثناء كانت هناك وليمة في بلدة “الكرامة”، وقالا لي بأننا سنستهدف وليمة العشائر. أحضر “عمار” معه عبوتين ناسفتين، واستخدمنا دراجة نارية في تنفيذ العملية، حيث كنت أقود الدراجة و ”عمار” يحمل العبوات الناسفة. وبعد مسير مسافة لا بأس بها، زرعنا العبوات على الطريق العام. وفور وصول سيارة إلى مكان زرع العبوتين؛ فجرها عمار، إلا أنها واصلت سيرها ولم تصب بأذى، لكنها توقفت على طرف الطريق. فعدنا أنا و عمار كل إلى بيته.
يذكر أنه تم إلقاء القبض على الإرهابيين الثلاثة، في إحدى العمليات الأمنية المشتركة لقواتنا وقوات التحالف الدولي في بلدة الكرامة الواقعة شرقي مدينة الرقة.[1]