المکتبة المکتبة
البحث

کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!


خيارات البحث





بحث متقدم      لوحة المفاتيح


البحث
بحث متقدم
المکتبة
الاسماء الکوردية للاطفال
التسلسل الزمني للأحداث
المصادر
البصمات
المجموعات
النشاطات
کيف أبحث؟
منشورات كورديبيديا
فيديو
التصنيفات
موضوع عشوائي
ارسال
أرسال موضوع
ارسال صورة
استفتاء
تقييماتکم
اتصال
اية معلومات تحتاج کورديپيديا!
المعايير
قوانين الأستعمال
جودة السجل
الأدوات
حول...
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
ماذا قالوا عنا!
أضيف کورديپيديا الی موقعک
أدخال \ حذف البريد الألکتروني
أحصاء الزوار
أحصاء السجل
مترجم الحروف
تحويل التقويمات
التدقيق الإملائي
اللغة أو لهجات الصفحات
لوحة المفاتيح
روابط مفيدة
امتداد كوردییدیا لجوجل كروم
كوكيز
اللغات
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
حسابي
الدخول
المشارکة والمساعدة
هل نسيت بيانات الدخول؟
البحث ارسال الأدوات اللغات حسابي
بحث متقدم
المکتبة
الاسماء الکوردية للاطفال
التسلسل الزمني للأحداث
المصادر
البصمات
المجموعات
النشاطات
کيف أبحث؟
منشورات كورديبيديا
فيديو
التصنيفات
موضوع عشوائي
أرسال موضوع
ارسال صورة
استفتاء
تقييماتکم
اتصال
اية معلومات تحتاج کورديپيديا!
المعايير
قوانين الأستعمال
جودة السجل
حول...
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
ماذا قالوا عنا!
أضيف کورديپيديا الی موقعک
أدخال \ حذف البريد الألکتروني
أحصاء الزوار
أحصاء السجل
مترجم الحروف
تحويل التقويمات
التدقيق الإملائي
اللغة أو لهجات الصفحات
لوحة المفاتيح
روابط مفيدة
امتداد كوردییدیا لجوجل كروم
كوكيز
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
الدخول
المشارکة والمساعدة
هل نسيت بيانات الدخول؟
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 حول...
 موضوع عشوائي
 قوانين الأستعمال
 امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
 تقييماتکم
 المجموعات
 التسلسل الزمني للأحداث
 النشاطات - کرديبيديا
 المعاينة
موضوعات جديدة
صور وتعریف
الرئيس قاضي محمد برفقة بعض القادة جمهورية مهاباد 1946
02-06-2024
اراس حسو
صور وتعریف
ثلاثة شهداء من أعلام جمهورية مهاباد القاضي محمد ,سيف قاضي , صدري قاضي
02-06-2024
اراس حسو
المکتبة
تاریخ العراق الوبائي في العهد العثماني الٲخیر 1850-1918
02-06-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
إشكاليات الإنتقال إلى الديمقراطية في العراق بعد 2003
02-06-2024
هژار کاملا
السيرة الذاتية
عبد العزيز قاسم
29-05-2024
أفين طيفور
المکتبة
الكرد الإيزيديون: دراسة سوسيولوجية تاريخية تتناول حجم معاناتهم والنكبات التي حلت بهم
29-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
الفرمانات جرائم الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين
29-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
ٲماسي الخریف بین كردستان و السوید
28-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
فيديو
لقطات نادرة للحظات الاولى للنفط في كركوك 1929
25-05-2024
ڕۆژگار کەرکووکی
المکتبة
أضواء على الحركة الكردية في سوريا (أحداث فترة 1956-1983)
24-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
أحصاء
السجلات 518,730
الصور 105,967
الکتب PDF 19,356
الملفات ذات الصلة 97,441
فيديو 1,396
السيرة الذاتية
ميرى ميران إبراهيم باشا المللي
الشهداء
آلان كري سبي (مروان عبيد علي)
بحوث قصیرة
كوباني.. اللقاحات المدرسية ...
الشهداء
رودي سرحد
بحوث قصیرة
لمحة عن تاريخ سوريا
رحلة مع تحولات مفصلية- الخاتمة: كتابات
إنّ معلومات كورديبيديا نابعة مِن كلِ زمانٍ ومكان، وتبقى لكلِ زمانٍ ومكان!
صنف: بحوث قصیرة | لغة السجل: عربي
شارک
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
تقييم المقال
ممتاز
جيد جدا
متوسط
ليست سيئة
سيء
أضف الی مجموعتي
اعطي رأيک بهذا المقال!
تأريخ السجل
Metadata
RSS
أبحث علی صورة السجل المختار في گوگل
أبحث علی سجل المختار في گوگل
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

عزيز الحاج

عزيز الحاج
#عزيز الحاج#
من عيوب العقل العربي.
[ مقتطفات من دراسة الدكتور حسين رستم بعنوان مشكلة العقل العربي]
التعلق المرضي بالماضي
ماضي الفرد والجماعات و الشعوب جزء من تاريخها والتطلع إليه مفيد لغرض البناء عليه وتجنب مساوئه. الماضي فيه الصالح والطالح والعاقل يستفيد من الصالح و يتجنب الطالح إلا عند العرب فالعكس هو الصحيح. هذا يؤدي إلى تراكم الأخطاء ومعالجتها بأخرى قد تكون أسوأ منها. تطلع العربي إلى الماضي و التفاخر فيه أفقده ملكة الإدراك لتحسين حاضره. فبدلا من أن يكون الماضي الزاهر دافعا لحاضر أزهر منه حدث العكس مما أدى إلى حاضر تعيس. العرب يفسرون ماضيهم بصورة خيالية لأنهم يعتبرون وجود العلماء والفقهاء والمخترعين والمكتشفين حكرا لهم ويعممون الصفات العالية لعباقرتهم و كأن الأمة العربية كلها عبقرية مما يزيد في غرورهم الكاذب. النخب العبقرية موجودة في كل المجتمعات على مر الزمن وهم قلة قليلة تتميز بقدرات عالية لا يمكن تعميمها على المجتمع. نسبة هذه النخب ضئيلة جدا إذا ما قورنت بعدد سكان الأرض إلا عند العرب فهم يتفاخرون وكأن أمتهم كلها عبقرية مما جعلهم غير مدركين لواقعهم. فالعراقي يتفاخر بأن العراق علم العالم الكتابة والقراءة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا الآن نسبة كبيرة من سكان العراق لا يكتبون ولا يقرؤون وكيف يعالج هذا الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بان أجداده اخترعوا العجلة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا لا نستطيع في الوقت الحاضر صناعة دراجة هوائية وكيف يعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بأن أجداده أول من مارس الزراعة وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا نستورد حتى (الفجل و الكرفس)ا وكيف نعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. العراقي يتباهى بأننا مهد القوانين والشرائع وبدلا من أن يسال نفسه، لماذا نعيش في فوضى و كيف نعالج الأمر؟ تراه يكرر التباهي. هذه الأمثلة توضح أن الماضي الزاهر أصبح عائقا للتقدم بدلا من أن يكون دافعا له. هذه الأمثلة لها شبيهات في أمور أخرى عند بقية العرب.
المبالغة
تمتد جذور المبالغة عند العرب إلى العصر الجاهلي عندما كان الكلام وخاصة الشعر مصدرا للرزق و وسيلة لنيل الجاه وأداة للانتقام. المحيط الضيق والحياة الصحراوية جعلتا الأفق الفكري العربي محدودا وأداة التعبير ضيقة مما يفسر غياب العلم والمعرفة في ذلك العصر. ظهور الإسلام وانتشاره خارج حدود الجزيرة العربية أديا إلى الاحتكاك بالحضارات السائدة حينذاك و بدأ الإبداع العربي والإسلامي في كل المجالات.
مع ذلك بقيت المبالغة سمة من سمات الفرد العربي التي أدت إلى تأخره في كل شيء بينما العالم يتقدم وبخطى سريعة. فبدلا من إن يكون ماضينا المشرق دافعا إلى تقدمنا أصبح عائقا لهذا التقدم لأننا بالغنا في التعلق بالماضي والتفاخر به مما صرفنا عن الالتفات إلى واقعنا المزري الذي جعلنا مهزلة من مهازل العصر الحديث. فبالرغم من أرضنا الواسعة الممتدة من المحيط إلى الخليج و تعدادنا الكبير وثرواتنا الطبيعية الهائلة ليس لنا وزن دولي يوازي القيراط .
****
وفي الاتجاه نفسه، يقول المفكر السعودي المتميز إبراهيم البليهي، إن من أسباب تأخر العرب هوس النظر للماضي واعتباره العصر الذهبي، في حين أن الغرب ينظر دوما للمستقبل دائما ويرى أن العهد الذهبي لم يصل بعد. ولذا فهم يتقدمون على الدوام ويتطورون...
******
حميد الكفائي والطائفة
[ من رسالته للسيد السيستاني عام 2006 في نقد ممارسات الأحزاب الشيعية التي نجحت في الانتخابات بمباركة المرجعية في النجف]
إن الطائفة لا يمكن لها، ومهما اتسعت عباءتها، أن تكون وطنا للناس جميعا، ولا حتى لجميع أبنائها، لأنها، في العادة، وعلى مر تاريخ الأديان كلها تعنى بإقامة الأسوار والحدود بينها وبين الآخر. وهي إذا ما تحولت إلى طائفية سياسية، فسوف تصبح شرا مستطيرا ينقض على كل شيء، حتى على أبناء الطائفة نفسها، في النهاية، إذ أن التفكير بمفاهيم وأنماط طائفية، بدعوى رفع مظلومية تاريخية، أو إبراز هوية دينية أو قومية على حساب هويات أخرى، أو بتسييد طائفة كانت مظلومة على الطوائف الأخرى، إنما ينطوي، في جوهره، على الإقصاء، إقصاء الآخر خاصة حين يسعى هذا النوع من التفكير، وما يجسده من خطاب نمطي إلى الاستناد في مرجعياته إلى منظومات أفكار ومقولات دينية وحتى إلهية، يجري توظيفها بطريقة تسبغ على إعادة إنتاج المظالم، من قبل مظلومي الأمس، صفة قدسية هذه المرة. ولكن مثل هذه المحاولات التي تظل بائسة أبدا، وخطيرة في الآن نفسه، لن تغير من حقيقة أن المنطق الطائفي، أيا كان لونه ورائحته، لم يحمل لنا، في تاريخنا كله، غير الإحن والعداوات، وهي حالة عاشتها أديان أخرى غير ديننا الإسلامي وما تزال، فخبرة الناس وتجاربهم، في هذا الشأن، متشابهة، خاصة حين يترافق النزوع الطائفي مع الجهل والتخلف والكوارث، وهو ما نعيشه، عندنا هذه الأيام. وهكذا يغدو الدين، عبر الرؤية الطائفية الضيقة، عامل فرقة وشحناء، وهكذا فإن الحكومات ذات الطابع الطائفي الديني لن تخلق دولة وطنية أبدا.
*******
علي الوردي والرعاع:
[ من كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة، وهو هنا يتحدث عن الأيام الساخنة والمنفلتة بعد ثورة 14 تموز، وظاهرة السحل والتمثيل بالجثث والقتل البشع. وهذا التحليل مفيد جدا للنخب والانتفاضات العربية. وقد ذكّرنا بهذا الكتاب الصديق الدكتور عبد الخالق حسين في إحدى مقالاته. وقد وردت في بداية كتابي مقتطفات عن كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبين عن الموضوع نفسه.]
يقول الوردي :
هنا أود أن أصارح القارئ بقول قد لا يرتضيه مني، هو أني كنت في العهد البائد [أي الملكي- عزيز-] أخشى من غضب الحاكم، وقد أصبحت في العهد الجديد أخشى من غضب الغوغاء. وأرجو من القارئ أن لا يسئ فهم قولي هذا. فالغوغاء ظاهرة اجتماعية موجودة في كل مجتمع، شهدنا أثرها في العراق كما شهدناه في مخلف البلاد والمجتمعات. وكلما اشتد الجهل في بلد ازداد خطر الغوغاء فيه. وقد أشار إلى خطر الغوغاء مفكرون لا نشك في نزعتهم الشعبية والديمقراطية. أشار إليه ماركس وأنجلز في البيان الشيوعي. وأشار إليه علي بن أبي طالب قبل مئات السنين حيث قال عن الغوغاء إنهم همج غوغاء ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح....، و الواقع ن الشعب غير الغوغاء، فإرادة الشعب تتمثل في القرارات الهادئة الرصينة التي تنبعث من مصلحة الأكثرية. أما الغوغاء، فكثيرا ما تظهر أصواتهم بشكل هياج محموم لا رادع له ولا هدى فيه. لا ننكر أن الشعب والغوغاء قد يظهران في جبهة واحدة في بعض الأحيان، ولكن هذا لا يجيز لنا أن نخلط بينهما في جميع الأحوال.
***
عن التعاطف الشعبي العربي مع الإرهاب:
مأمون فندي [الشرق الأوسط في 1-05- 2006]
ليس لدي شك ولو للحظة واحدة في أننا اليوم مجتمعات باتت تتعامل مع الإرهاب كأمر واقع، لا يحركنا موت عشرين أو ثلاثين بعربة مفخخة في العراق، لا يحركنا مقتل سائحين في دهب وشرم الشيخ، ولا يحركنا اغتيال عرس في الأردن، و تفجير في الرياض. نحن قوم فقدنا الإحساس بقيمة الإنسان، لدينا رغبة جامحة في رؤية الدماء وهي تسيل، لا نستطيع قتل الأعداء لنرى دماءهم، لذلك بدأنا في قتل أنفسنا. نحن حضارة تدخل تاريخ الانتحار من اكبر بواباته؛ فإن كان هذا وضعنا، فلمن الأشرطة اليوم؟! تخطينا مرحلة الانتحار الفرد، ذلك الشاب الذي يعبّأ بالكراهية لنفسه ولغيره، ويحزم نفسه بالحزام الناسف ليفجر نفسه في حافلة؛ صفقنا لهذا عندما فجر هؤلاء أنفسهم في إسرائيل واليوم يفجرون أنفسهم فينا..
******
مذكرة عن فيدراليات الجنوب والوسط والغرب
[عندما صعدت عام 2005 النداءات المتتالية وبإلحاح لتشكيل فيدرالية لمحافظات الجنوب والوسط، وأيدت الجبهة الكردستانية ذلك، وجه مثقفان عراقيان مذكرة للسيد رئيس الجمهورية، الأخ مام جلال، ورد فيها التالي:]
رغم إيماننا بان الفيدرالية الديمقراطية هي أرقى أنواع الحكم الديمقراطي، ولكن، في ظروف العراق الحالية، فإن تقسيم القسم العربي من العراق إلى فيدراليات لا يكون حلا لمشاكله الحالية، بل سيكون بحد ذاته مشكلة كبرى تؤدي إلى تفتيت العراق إلى كانتونات يسهل بلعها من قبل الدول المجاورة الطامعة بها، ولان دعاة الفيدرالية في الوسط والجنوب يريدونها على أسس طائفية. فلو تحقق حلمهم في تحقيق الفيدرالية الطائفية، فهذا يعني أنهم سيكرسون الطائفية في العراق إلى الأبد. وهذه كارثة يجب منعها بأي ثمن. لذلك فإننا نرى أن تأييد القيادة الكردية للفيدرالية الطائفية خطر كبير على كل العراق وليس في صالح الشعب العراقي وضد مصلحة الشعب الكردي. إن رفضكم للفيدرالية الطائفية في الوسط والجنوب سوف لن يؤثر على الفيدرالية الكردستانية، لان الأخيرة مقررة ومعترف بها من جميع لجهات، وحتى من المحافل الدولية ولا يمكن التراجع عنها.
********
العراق الصعب والقيادات المتخلفة – عزيز الحاج مقتطفات
لم يكن حكم العراق بالأمر السهل على مدى التاريخ الإسلامي نظرا لتركيبته الاجتماعية والمذهبية والدينية والعرقية، وموقعه وثرواته الطبيعية التي تفتح شهيات التدخل الخارجي والأطماع، ونظرا لطبيعة الفرد العراقي نفسه، الذي وصفه الجاحظ بهوس النقد والتمحيص والتدقيق والاعتراض. وكانت المسألة المذهبية في مقدمة عوامل التوتر والصراع ومشهيات التدخل الإقليمي. وكان معاوية ينصح مساعديه وولاته بأنه إذا أراد العراقيون واليا في كل يوم، فليُولَّ عليهم كل يوم والٍ جديد!
وعراق ما بعد صدام ورث خرابا هائلا في كل الميادين، ولاسيما في دهورة العلاقات الاجتماعية والقيم الأخلاقية، وتأجيج نزعات الفردية والانتهازية والبحث عن المغانم، والنفاق، والتقلب النفعي من قوقعة إلى أخرى، وتسعير المشاعر الفئوية. وكان النظام السابق قد حارب القوى الوطنية وشتتها بلا هوادة، وتسبب في هجرة العقول والكفاءات السياسية والثقافية، والهجرات الجماعية- فضلا عن عمليات التهجير القسرية الوحشية.
كل هذه حقائق مسلم بها، ولاشك في تأثيرها على واقع العراق اليوم، فضلا عن عواقب أخطاء القوى والشخصيات الوطنية في مختلف عهود العراق الحديث، فبصمات أمس لا تزال تفعل مفعولها السلبي.
وإذ نسلم بهذا كله، فلابد من التأكيد، في الوقت نفسه، على أن هذا الميراث السلبي المتراكم لا يبرر أخطاء وتخبط القيادات التي تحكم العراق اليوم؛ أي ليس صحيحا - وكلما انتقدنا خطأ الحكام - أن نجابه بحجة: وهل ننسى ما تركه النظام البعثي من خراب بشري وسياسي وأخلاقي؟! هل نطمس ما حل بالنفسية والتكوين العراقيين في تلك المرحلة المظلمة من تاريخ العراق؟! [ من مقال عزيز الحاج لموقع الجديدة في 8-9 حزيران 2011 ].
*******
الزعامات العربية
[ في عام 2000 وجهت صحيفة الاتحاد الظبيانية سؤالا لفريق من الكتاب عن الزعيم الذي يدخل التاريخ. وكان هذا جوابي المنشور قي 18 -05- 2000 ]:
أتريدون الزعيم العربي الذي يتمنى بعض كتابنا أن [ يخلده التاريخ]؟
إذن فهو الذي، إذا فشل، مرة بعد أخرى، استقال، كما يفعل الساسة في ديمقراطيات الغرب. وإذن فهو الذي، إذا وصل إلى قمة الهرم، منع الفساد وضرب بحزم على الفاسدين حتى لو كانوا إخوته أو أبناءه.. وهو الذي إذا حكم، أمن بالحاجة إلى نقد الآخرين وحكمتهم، وبأنه ليس جماع العقل والحكمة. وهو الذي إذا أدت أخطاؤه إلى نكبة كبرى لشعبه لسم يسم النكبة بالمهرجان ولم يصف الهزيمة بالانتصار.. وهو الذي إن جاع شعبه، قتر على نفسه وعائلته، كما فعل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز. [ كان يجب أن أضيف عبد الكريم قاسم- ملاحظة اليوم -عام 2011 ]. وهو الذي إذا آمن بفكرة لصالح البلد أعلن عنها حتى لو كان التيار العام ضده، كما فعلها الحبيب بورقيبة في الستينات، فاتهمناه بالعمالة والخيانة والجنون، وتتالت المزايدات، وبرهن التاريخ على صواب رأيه وعلى شجاعته.
باختصار، هو الذي يؤمن بأنه واحد من الشعب، لا فوقه ولا منقذه، وانه غير معصوم، وأن الحقيقة لا تحتكر، وأن الرأي الآخر يجب سماعه واحترامه، وأن ممارسة القمع جريمة وانحطاط، وأن الإعلان عن الخطأ فضيلة وارتقاء، وأن الحقيقة لا تتجزأ، وأن انتقائية المعايير مرفوضة ومدانة.
***********
[ وهذه صورة لنموذج الطاغية العربي، بقلم غسان شربل في عدد الحياة ليوم 29-30-09-2011 – مقتطفات... ]:
حارس شرف الأمة
إلى ماذا يحتاج حاكم عادي ليستحق لقب حارس شرف الأمة؟ المسألة تكاد تكون بسيطة. الاستيلاء على السلطة بانقلاب وبذريعة استرداد الكرامة الوطنية ومحاربة الفساد. تهميش دور رفاقه وإطلاق عملية التفرد بالسلطة. تذويب الدستور السابق بالأسيد واعتناق لغة ثورية ترفض الأزياء الديموقراطية المتعارف عليها. إذاعة رسمية تبث الأناشيد الحماسية وبرقيات التأييد والمبايعة. صحيفة رسمية تؤكد ان الدول الكبرى أُصيبت بالذعر لأن الدولة المعنية استعادت قرارها وتستعد لممارسة دور يليق بها في الإقليم والعالم. وتتضاعف القدرة على تنفيذ الأحلام إذا كانت الأرض تنام على ثروة تغري دول العالم بالتسامح حيال ارتكابات القائد الجديد.
لا بد لتوطيد الحكم من مجموعة من الأجهزة الأمنية. وظيفتها السهر على أمن الثورة أي إحصاء أنفاس المواطنين. وزيادة في الطمأنينة لا بد من أن تتولى الاجهزة التجسس على بعضها. هكذا يمكن كشف أعداء الداخل والخارج معاً. الأمن أولاً. ومن مصلحة الثورة ان يتم قطع أي أصبع يرتفع. وشطب أي مواطن يعترض. وإخفاء أي مسؤول يبالغ في طرح الاسئلة. سلامة الثورة تقتضي افتتاح عدد محترم من الزنزانات والأقبية. مخيلات سلطة الشعب غنية. سيتم تطوير آلات التعذيب ونزع الأظافر وسمل العيون. ستتعفن جثث كثيرة وستزدان الجدران بالدم المتحجر. سيعترف السجناء بجرائم لم يرتكبوها. ستتبخر عائلات في ظروف غامضة. ان المحافظة على شرف الأمة تستلزم مناخاً من الترهيب والترويع. لا بأس من قتل معارض بعصير البرتقال المعد خصيصاً في دائرة الاستخبارات. لا مانع من توظيف شاحنة وتكليفها معس سيارة معارض عابر.
***** ******
خاتمة الخاتمة .. وصيتي لولدي سامي
في 20 -11- 2005 أرسلت لولدي في العراق رسالة جاء فيها:
إياك يا عزيزي أن تشتغل في السياسة لأنها في العراق من أمهات المصائب. والعراقيون لا يزالون بحاجة لعقود وعقود من السنين ليستردوا العافية الأخلاقية وروح المواطنة والتسامح. لقد كتب للعراق أن يكون متعدد القوميات والأديان والمذاهب، ومرت فترات كان المجتمع خلالها يتمتع بقدر لا بأس به من روح الأخوة والتعايش، كما كتبت في كتابي بغداد ذلك الزمان. لكن عهد صدام دمر التكوين الأخلاقي والثقافي للعراقيين، فسادت روح التسابق المصلحي وانتشرت الطائفية ونزعات العنف. وقد كنت من بين المستبشرين بسقوط ذلك النظام بفضل القوات الأميركية، لكن تبين أن شعبنا قد ساده الخراب الثقافي والأخلاقي، واشتدت الطائفية ونزعات التقوقع على العشيرة، والمذهب، والعرق، والحزب، وتهمشت روح المواطنة. وكان للنخب السياسية الحاكمة دور رئيسي في تدهور الأحوال. أجل، نحتاج لفترة طويلة جدا لكي نسير أخيرا في الطريق الحضاري كالشعوب المتقدمة.
نعم! لا تقترب من السياسة- نعوذ بالله منها- وانكب على قراءة الأدب والبحوث الاجتماعية، ولاسيما كتب علي الوردي، وهو أحد نوابغ العراق. اقرأه جيدا لتفهم مجتمعنا والعراقيين جيدا.
إن السياسة عندنا أم البلايا، وقد عانيت شخصيا كثيرا منها، ومررت بمطبات وأخطاء كثيرة، وعندما نشرت كتابي شهادة للتاريخ عام 2002، مع نقد ذاتي صارم وصريح لمسيرتي السياسية، فقد كتب كاتب صديق أنني بالغت في النقد الذاتي لحد جلد الذات. ولكنني أعتقد أن الجلد الذاتي، لو حصل، هو أفضل من كبرياء طمس الأخطاء، ومن اعتبار النقد الذاتي مسا بالكرامة وضعفا. وأخطائي السياسية كانت مما ساهم، مع مجموع أخطاء الآخرين، في نشر ثقافة التشدد السياسي والمطالبة بغير الممكن، مع أن السياسة هي فن الممكن.
رغم كل شيء، فإن ضميري تجاه شعبي وبلدي مرتاح، لأنني كنت أعمل من أجل أهداف نبيلة، ولكنها أخطاء الطريق والمسيرة. وقد خرجت من قوقعة الأيديولوجيات المغلقة لأفكر بحرية وروح نقدية، وأستمع لمختلف وجهات النظر، وأتعلم من الآخرين.[1]
تمت مشاهدة هذا السجل 359 مرة
هاشتاگ
المصادر
[1] موقع الكتروني | عربي | ahewar.org 04-10-2011
السجلات المرتبطة: 16
السيرة الذاتية
بحوث قصیرة
تواریخ وأحداث
لغة السجل: عربي
تأريخ الأصدار: 04-10-2011 (13 سنة)
اللغة - اللهجة: عربي
تصنيف المحتوى: ببلیوغرافیا
تصنيف المحتوى: سياسة
نوع الأصدار: ديجيتال
نوع الوثيقة: اللغة الاصلية
البيانات الوصفية الفنية
جودة السجل: 97%
97%
تم أدخال هذا السجل من قبل ( هژار کاملا ) في 04-06-2023
تمت مراجعة هذه المقالة وتحریرها من قبل ( زریان سەرچناری ) في 05-06-2023
تم تعديل هذا السجل من قبل ( هژار کاملا ) في 05-06-2023
عنوان السجل
لم يتم أنهاء هذا السجل وفقا لالمعايير کورديپيديا، السجل يحتاج لمراجعة موضوعية وقواعدية
تمت مشاهدة هذا السجل 359 مرة
کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
السيرة الذاتية
جوهر فتاح
بحوث قصیرة
في الذكرى الثالثة لرحيل الاديب الشاب نورالدين محمد سعيد
صور وتعریف
مشايخ كرمنشاه 1910
السيرة الذاتية
أسما هوريك
السيرة الذاتية
هيفين عفرين
المکتبة
تاریخ العراق الوبائي في العهد العثماني الٲخیر 1850-1918
السيرة الذاتية
فرست زبیر محمد روژبیانی
صور وتعریف
الرئيس قاضي محمد برفقة بعض القادة جمهورية مهاباد 1946
المکتبة
ٲماسي الخریف بین كردستان و السوید
السيرة الذاتية
حسين الجاف
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
المواقع الأثریة
قلعة خانزاد في أقليم سوران 1825م
صور وتعریف
ثلاثة شهداء من أعلام جمهورية مهاباد القاضي محمد ,سيف قاضي , صدري قاضي
صور وتعریف
الثائرة مارغريت مع الرئيس مام جلال في 1964
السيرة الذاتية
جوردي تيجيل
المکتبة
إشكاليات الإنتقال إلى الديمقراطية في العراق بعد 2003
السيرة الذاتية
منى بكر محمود
المواقع الأثریة
قلعة كركوك
بحوث قصیرة
حوار مع الصحفية المعروفة دريّة محمد علي عوني
السيرة الذاتية
عبد العزيز قاسم
صور وتعریف
الثائرة مارغريت شيلو سريانية الأصل و شاركت بالنضال الكوردي مع قوات البشمركة ضد الحكومة المركزية في بغداد عام 1964
المکتبة
شهدائنا في حرب ضد الدولة الاسلامية - داعش، الطبعة 2
بحوث قصیرة
تاريخ التقويم والمفكرة الكردية-القسم الثاني
بحوث قصیرة
صلاح الدين يستجيب للتحدي الصليبي
المکتبة
الكرد الإيزيديون: دراسة سوسيولوجية تاريخية تتناول حجم معاناتهم والنكبات التي حلت بهم
المکتبة
الفرمانات جرائم الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين
السيرة الذاتية
حليمة شنگالي
بحوث قصیرة
عصبة الامم-القسم الثاني
المواقع الأثریة
قلعة جوامير آغا في مدينة قصر شرين
المواقع الأثریة
قصر حسين قنجو في محافظة ماردين، 1705م
السيرة الذاتية
شكري شيخاني
المواقع الأثریة
ناعورة الرشيدية في الشدادي حضارة عريقة وتاريخ يشهد

فعلي
السيرة الذاتية
ميرى ميران إبراهيم باشا المللي
20-02-2022
ڕاپەر عوسمان عوزێری
ميرى ميران إبراهيم باشا المللي
الشهداء
آلان كري سبي (مروان عبيد علي)
14-07-2022
اراس حسو
آلان كري سبي (مروان عبيد علي)
بحوث قصیرة
كوباني.. اللقاحات المدرسية لم تصل منذ تسع سنوات
11-10-2022
أفين طيفور
كوباني.. اللقاحات المدرسية لم تصل منذ تسع سنوات
الشهداء
رودي سرحد
19-02-2023
أفين طيفور
رودي سرحد
بحوث قصیرة
لمحة عن تاريخ سوريا
06-04-2023
اراس حسو
لمحة عن تاريخ سوريا
موضوعات جديدة
صور وتعریف
الرئيس قاضي محمد برفقة بعض القادة جمهورية مهاباد 1946
02-06-2024
اراس حسو
صور وتعریف
ثلاثة شهداء من أعلام جمهورية مهاباد القاضي محمد ,سيف قاضي , صدري قاضي
02-06-2024
اراس حسو
المکتبة
تاریخ العراق الوبائي في العهد العثماني الٲخیر 1850-1918
02-06-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
إشكاليات الإنتقال إلى الديمقراطية في العراق بعد 2003
02-06-2024
هژار کاملا
السيرة الذاتية
عبد العزيز قاسم
29-05-2024
أفين طيفور
المکتبة
الكرد الإيزيديون: دراسة سوسيولوجية تاريخية تتناول حجم معاناتهم والنكبات التي حلت بهم
29-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
الفرمانات جرائم الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين
29-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
ٲماسي الخریف بین كردستان و السوید
28-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
فيديو
لقطات نادرة للحظات الاولى للنفط في كركوك 1929
25-05-2024
ڕۆژگار کەرکووکی
المکتبة
أضواء على الحركة الكردية في سوريا (أحداث فترة 1956-1983)
24-05-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
أحصاء
السجلات 518,730
الصور 105,967
الکتب PDF 19,356
الملفات ذات الصلة 97,441
فيديو 1,396
کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
السيرة الذاتية
جوهر فتاح
بحوث قصیرة
في الذكرى الثالثة لرحيل الاديب الشاب نورالدين محمد سعيد
صور وتعریف
مشايخ كرمنشاه 1910
السيرة الذاتية
أسما هوريك
السيرة الذاتية
هيفين عفرين
المکتبة
تاریخ العراق الوبائي في العهد العثماني الٲخیر 1850-1918
السيرة الذاتية
فرست زبیر محمد روژبیانی
صور وتعریف
الرئيس قاضي محمد برفقة بعض القادة جمهورية مهاباد 1946
المکتبة
ٲماسي الخریف بین كردستان و السوید
السيرة الذاتية
حسين الجاف
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
المواقع الأثریة
قلعة خانزاد في أقليم سوران 1825م
صور وتعریف
ثلاثة شهداء من أعلام جمهورية مهاباد القاضي محمد ,سيف قاضي , صدري قاضي
صور وتعریف
الثائرة مارغريت مع الرئيس مام جلال في 1964
السيرة الذاتية
جوردي تيجيل
المکتبة
إشكاليات الإنتقال إلى الديمقراطية في العراق بعد 2003
السيرة الذاتية
منى بكر محمود
المواقع الأثریة
قلعة كركوك
بحوث قصیرة
حوار مع الصحفية المعروفة دريّة محمد علي عوني
السيرة الذاتية
عبد العزيز قاسم
صور وتعریف
الثائرة مارغريت شيلو سريانية الأصل و شاركت بالنضال الكوردي مع قوات البشمركة ضد الحكومة المركزية في بغداد عام 1964
المکتبة
شهدائنا في حرب ضد الدولة الاسلامية - داعش، الطبعة 2
بحوث قصیرة
تاريخ التقويم والمفكرة الكردية-القسم الثاني
بحوث قصیرة
صلاح الدين يستجيب للتحدي الصليبي
المکتبة
الكرد الإيزيديون: دراسة سوسيولوجية تاريخية تتناول حجم معاناتهم والنكبات التي حلت بهم
المکتبة
الفرمانات جرائم الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين
السيرة الذاتية
حليمة شنگالي
بحوث قصیرة
عصبة الامم-القسم الثاني
المواقع الأثریة
قلعة جوامير آغا في مدينة قصر شرين
المواقع الأثریة
قصر حسين قنجو في محافظة ماردين، 1705م
السيرة الذاتية
شكري شيخاني
المواقع الأثریة
ناعورة الرشيدية في الشدادي حضارة عريقة وتاريخ يشهد

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.58
| اتصال | CSS3 | HTML5

| وقت تکوين الصفحة: 0.375 ثانية