کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
حول كورديبيديا
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
 البحث
 ارسال
 الأدوات
 اللغات
 حسابي
 البحث عن
 مظهر
  الوضع المظلم
 الإعدادات الافتراضية
 البحث
 ارسال
 الأدوات
 اللغات
 حسابي
        
 kurdipedia.org 2008 - 2025
المکتبة
 
ارسال
   بحث متقدم
اتصال
کوردیی ناوەند
Kurmancî
کرمانجی
هەورامی
English
Français
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
עברית

 المزيد...
 المزيد...
 
 الوضع المظلم
 شريط الشريحة
 حجم الخط


 الإعدادات الافتراضية
حول كورديبيديا
موضوع عشوائي
قوانين الأستعمال
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
تقيماتکم
المفضلات
التسلسل الزمني للأحداث
 النشاطات - کرديبيديا
المعاينة
 المزيد
 الاسماء الکوردية للاطفال
 انقر للبحث
أحصاء
السجلات
  582,057
الصور
  123,209
الکتب PDF
  22,020
الملفات ذات الصلة
  124,348
فيديو
  2,187
اللغة
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish 
315,561
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin) 
95,142
هەورامی - Kurdish Hawrami 
67,630
عربي - Arabic 
43,332
کرمانجی - Upper Kurdish (Arami) 
26,339
فارسی - Farsi 
15,454
English - English 
8,495
Türkçe - Turkish 
3,818
Deutsch - German 
2,018
لوڕی - Kurdish Luri 
1,785
Pусский - Russian 
1,145
Français - French 
359
Nederlands - Dutch 
131
Zazakî - Kurdish Zazaki 
92
Svenska - Swedish 
79
Español - Spanish 
61
Italiano - Italian 
61
Polski - Polish 
60
Հայերեն - Armenian 
57
لەکی - Kurdish Laki 
39
Azərbaycanca - Azerbaijani 
35
日本人 - Japanese 
24
Norsk - Norwegian 
22
中国的 - Chinese 
21
עברית - Hebrew 
20
Ελληνική - Greek 
19
Fins - Finnish 
14
Português - Portuguese 
14
Catalana - Catalana 
14
Esperanto - Esperanto 
10
Ozbek - Uzbek 
9
Тоҷикӣ - Tajik 
9
Srpski - Serbian 
6
ქართველი - Georgian 
6
Čeština - Czech 
5
Lietuvių - Lithuanian 
5
Hrvatski - Croatian 
5
балгарская - Bulgarian 
4
Kiswahili سَوَاحِلي -  
3
हिन्दी - Hindi 
2
Cebuano - Cebuano 
1
қазақ - Kazakh 
1
ترکمانی - Turkman (Arami Script) 
1
صنف
عربي
السيرة الذاتية 
6,080
الأماکن 
4,863
الأحزاب والمنظمات 
44
المنشورات 
33
المتفرقات 
10
صور وتعریف 
281
الخرائط 
19
المواقع الأثریة 
61
المطبخ الکوردي 
1
المکتبة 
2,888
نكت 
4
بحوث قصیرة 
21,340
الشهداء 
4,975
الأبادة الجماعية 
1,467
وثائق 
996
العشيرة - القبيلة - الطائفة 
6
احصائيات واستفتاءات 
12
فيديو 
64
بيئة كوردستان 
1
قصيدة 
38
الدوائر 
148
النصوص الدينية 
1
مخزن الملفات
MP3 
1,174
PDF 
34,580
MP4 
3,799
IMG 
232,007
∑   المجموع 
271,560
البحث عن المحتوى
الشرق الأوسط المنتفض
صنف: بحوث قصیرة
لغة السجل: عربي - Arabic
يُتيحُ كورديبيديا (حق الوصول الى المعلومة العامة) لكل انسانٍ كوردي.
شارک
Copy Link0
E-Mail0
Facebook0
LinkedIn0
Messenger0
Pinterest0
SMS0
Telegram0
Twitter0
Viber0
WhatsApp0
تقييم المقال
ممتاز
جيد جدا
متوسط
ليست سيئة
سيء
أضف الی مجموعتي
اعطي رأيک بهذا المقال!
تأريخ السجل
Metadata
RSS
أبحث علی صورة السجل المختار في گوگل
أبحث علی سجل المختار في گوگل
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish0
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin)0
English - English0
فارسی - Farsi0
Türkçe - Turkish0
עברית - Hebrew0
Deutsch - German0
Español - Spanish0
Français - French0
Italiano - Italian0
Nederlands - Dutch0
Svenska - Swedish0
Ελληνική - Greek0
Azərbaycanca - Azerbaijani0
Catalana - Catalana0
Čeština - Czech0
Esperanto - Esperanto0
Fins - Finnish0
Hrvatski - Croatian0
Lietuvių - Lithuanian0
Norsk - Norwegian0
Ozbek - Uzbek0
Polski - Polish0
Português - Portuguese0
Pусский - Russian0
Srpski - Serbian0
балгарская - Bulgarian0
қазақ - Kazakh0
Тоҷикӣ - Tajik0
Հայերեն - Armenian0
हिन्दी - Hindi0
ქართველი - Georgian0
中国的 - Chinese0
日本人 - Japanese0
الشرق الأوسط المنتفض
الشرق الأوسط المنتفض
الشرق الأوسط المنتفض
الهام احمد
ما تشهده دول العالم والشرق الأوسط من كوارث طبيعية وحروب وتفشي الأمراض المزرية يعتبر من إفرازات أزمة النظام الرأسمالي العالمي والحضارة الرأسمالية. وكل ما يحدث في المنطقة من نزاعات سواء كانت طائفية أم دينية أم قومية تحت مسميات متعددة ما هي إلا صنيعة النظام الرأسمالي. والمجموعات الإرهابية التي تنخر في جسد المنطقة، تمحو تاريخها، تغتصب مقدساتها، تشرد شعبها، تسبي نساءها ما هي إلا صنيعة هذا النظام الذي تحول إلى أخطبوط يحاصر الإنسانية ويغتصبها.
قد يتساءل البعض لماذا يفرز النظام الرأسمالي أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرهما من المجموعات الإرهابية المسلحة ليظهر فيما بعد على أنه عدو لها وعليها مصارعته؟ لماذا تنشئوها ولماذا تحاربها؟
النظام الذي اعتمد العلم والصناعة كوسيلة للربح وابتعد عن كل ما هو أخلاقي وروحي ومعنوي لابد أن يكون قد ساهم في خلق تنظيمات ومجموعات تدافع عن تلك القيم نظرياً، ولكنها في الحقيقة بعيدة عنها أو بالأحرى هي معادية لكل ما هو أخلاقي وإنساني، مثل داعش وأخوانه. فمن المستفيد من تخريب الآثار والأماكن التاريخية وتدميرها غير النظام الرأسمالي الذي يحارب الشعوب ويهاجم ثقافاتها المتنوعة ليصهرها في بوتقة الرأسمالية باسم الحضارة والتحضر؟ ما من قوة على الأرض حاولت التهجم على مقدسات شعوب المنطقة إلا وتعرضت لانتقادات ومواجهات عظيمة، ولكن اليوم يقوم داعش بتدمير كل الجوامع والكنائس ولالش أمام مرأى كل القوى العالمية والمنظمات المدافعة عن الحريات وحرية العقيدة وغيرها من المقدسات دون أن يبدو أي رد فعل. فبعد أن فتحت الأبواب أمام الإرهاب لدخول المنطقة، تقوم الطائرات بضرب كل ما تبقى من أثر للتاريخ تحت اسم الدفاع عن المنطقة وحماية أهلها من الإرهاب. والفاجعة الأكبر في كل ما يحدث هو موقف ما تسمي نفسها بالمعارضة في المنطقة، فبدل أن تقوم بالدفاع عن المنطقة وشعبها تحولت هي الأخرى إلى شركات تجارية تبحث عن مكاسب لها على يد القوى المديرة لهذه الحرب، وليس لها أي علاقة بالثورة. هذا ما يفعله النظام الرأسمالي؛ فمن ناحية يقوم بضرب المنطقة ومن ناحية أخرى يجذب القوى المعارضة إليه ويحولها إلى ألعوبة يحركها كيفما يشاء ومتى ما أراد. الخاسر والمتضرر الوحيد من هذه المؤامرة هو الشعب الفقير والمظلوم والجاهل وغير المنظم، والذي ترك مصيره بيد مجموعات طائشة لا تعلم ما تفعله.
لهذا يمكننا تسمية الوضع بالتراجيديا، فوضع الشعب تراجيدي ووضع المعارضة تراجيكوميدي، قسم من الشعب ربط مصيره بمصير النظام الحاكم والتحم به، ويعتبر سقوط النظام سقوطه وانتهاءه، وقسم انخدع بوضع المعارضة وركض وراء ما ستقدمه له من مواد إغاثية وكم ليرة قد يقتت بها لعدة أيام، وقسم ركض وراء من يعتبره المنقذ الإلهي الوحيد على وجه الأرض أي القوى الخارجية. بهذا تشتت قوة وديناميكية المجتمع ولم يعد بإمكانه الصمود أو الوقوف في وجه كل ما يحدث من اعتداءات على حقه وكرامته.
والوضع الأكثر تراجيديا هو وضع المرأة والطفل المنتشل من بين الأنقاض، فالمرأة التي شردت من بلدها تدخل تحت رحمة القوى الحاضنة لها في مخيمات الهجرة، فيتم تحويلها إلى عاهرة، جاسوسة، تاجرة مخدرات وما إلى ذلك من أعمال بعيدة عن الأخلاق الإنسانية، ففي تلك المخيمات يتم إنجاب وتربية جيل غير معلوم أصله من فصله. كل ذلك لأن المرأة بحاجة لمن يحميها ويقدم لأطفالها لقمة العيش، فتتعرض للاغتصاب بشكل يومي ويتم قتلها وتركها في أماكن غير معلومة.
مرحلة جديدة عصفت بالمنطقة كان من الممكن أن تتحول إلى ثورة عارمة لولا تدخل الأنظمة الحاكمة عسكرياً، وكان بمقدور تلك الثورات أن تحدث التغيير الجذري في بنية النظام، لأن الشعوب بالفعل انتفضت كما في مصر وتونس، وكان بإمكان سوريا أيضاً أن تشهد ثورة عارمة لولا تدخل النظام وفتحه المجال أمام المجموعات المسلحة كي تتحول إلى إرهاب فظيع ينهش جسد المنطقة. حتى الآن قدم الشعب السوري الضحايا والقرابين في سبيل التحرر، وهو منذ ما يقارب الخمسة أعوام ينادي بالحرية ويقاوم في وجه الاعتداء، التشرد، القتل، النهب، أصبح الشعب خارج الوطن وتحولت المجموعات المسلحة إلى تجار للمتاجرة بممتلكات الشعب، كل مدينة وكل حي تحول إلى سوق تجارية تباع فيها غنائم الحرب من أطفال ونساء وممتلكات وأسلحة. والأفظع من ذلك تحول المنطقة إلى حقل تجارب بالنسبة للدول الصانعة للأسلحة.
يبدو أن فاعلية اتفاقية سايكس بيكو شارفت على الانتهاء، وهناك حاجة لعقد اتفاقية جديدة، لهذا ومن خلال فرض مشروع بناء الشرق الأوسط الكبير هناك مساعي لإعادة تقسيم المنطقة، فالدول الصديقة في زمن اتفاقية سايكس بيكو أصبحت غير صديقة في هذه الفترة. تتشكل اليوم تحالفات جديدة وكتل جديدة باسم مكافحة الإرهاب، هذا إلى جانب أن دول المنطقة، وخاصة التي مضى عليها قرون من الزمن وهي مستعمرة لكردستان والقضية الكردية ولها مطامع ومصالح إقليمية، دخلت في متاهات زيادة النفوذ في المنطقة من خلال التدخل في المناطق التي انفجرت فيها الثورة كسوريا ومصر وليبيا وتونس. بهذا المنحى يمكننا تحليل موقف كل دولة من الدول العربية وغير العربية في حل أزمة المنطقة، وإلى أية درجة كانت مواقفها تساعد على الحل أو إلى أية درجة زادت من الأزمة. إن أخذنا موقف الدولة التركية نرى بأنها أصرت ولا تزال على مبدأ الميثاق المللي وأحلام الإمبراطورية العثمانية التي تحلل لنفسها الأراضي التي داستها قدم تركي، وهي تعتبر الشمال السوري أراضي تابعة لها أباً عن جد ولا بد من استرجاعها مهما كلف الأمر، لهذا تركت قبر السلطان سليمان بالقرب من نهر الفرات علماً بأن مسألة القبر ليس لأنه يحوي رفاته فقط بل هي مسألة رمزية تشير إلى أن المنطقة هي أراضي تركية.
هذا إلى جانب علمها بالمخطط الدولي في إعادة تقسيم المنطقة وتريد أن تكون من الدول التي لابد من أن تكون ذات تأثير في العقود الجديدة، لهذا شاركت في الحملة على ليبيا ومصر، وتدخلت في الوضع السوري مباشرة عن طريق إرسال تعزيزات عسكرية للمجموعات الإرهابية باسم دعم المعارضة السورية. وعن طريق ذلك حاولت وبشكل دائم تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج. فلا أحد يجهل مدى عمق أزمة الدولة التركية نتيجة إنكارها للقضية الكردية وقمعها للشعب، والكل يعلم أنها في حالة حرب منذ أكثر من ثلاثين عاماً مع حزب العمال الكردستاني المدافع عن حقوق الشعب الكردي. ولأن الحكومة التركية تاجرت بالقضية الكردية ومارست دبلوماسيتها على حساب القضية الكردية ونضال حزب العمال الكردستاني، توجهت نحو الهاوية، وفقدت مصداقيتها في الساحات الدولية، فتقسيم المنطقة وتحويلها من دول قومية إلى دويلات مذهبية كسنة وشيعة هو من مخططات النظام الرأسمالي العالمي و يعتبر فخاً نُصب لشعوب المنطقة ودولها، وسارت الحكومة التركية على هذا المنحى، لهذا شاركت بفاعلية في الهجوم على ليبيا، ودعمت الإرهاب في سوريا باسم دعم الثورة وضرب الديكتاتور الأسدي الظالم.
ظهر ذلك في حملات الهجوم على كوباني ومناطق غربي كردستان بهدف الوقوف في وجه كل مشروع يؤدي إلى تشكيل كيان كردي آخر على حدودها، لهذا دعمت الإرهاب بكل ما لديها من قوة، وعملت على إفراغ مناطق غربي كردستان لتحويلها إلى مناطق آمنة، ولا تزال تسعى لتطبيق هذا المشروع. لكن النصر الذي حققته وحدات الحماية الشعبية في كوباني بدد تلك المحاولات وفتح آفاقاً جديدة أمام القضية الكردية، فالدول والقوى التي كانت تعادي الوجود الكردي سابقاً أصبحت اليوم مجبرة على تغيير موقفها نتيجة لمواجهة إرهاب فظيع يضرب دول العالم أكمله، هذا إلى جانب بحثها عن قوة تساعدها في تطبيق برنامجها في المنطقة.
لهذا فالحكومة التركية تتقرب بشكل تكتيكي من مسألة الحوار في حل القضية الكردية ووقف الحرب من طرفها في مواجهة حزب العمال الكردستاني، مع العلم أن قائد الشعب الكردي بذل كل جهوده في سبيل إحلال السلام في تركيا وطرح مشروع خارطة الطريق للبدء بالحل السياسي الديمقراطي، وجهز نفسه لخوض معركة الانتحابات البرلمانية باسم حزب الشعوب الديمقراطي والذي يعتبر المشروع الأساسي والبديل لحكومة أردوغان. وستكون النتائج التي ستخرج بها الحكومة التركية من هذه الانتخابات مصيرية لكلا الطرفين، فإما أن حكومة أردوغان ستترك ألاعيبها وتفتح المجال لممارسة السياسة بحرية من قبل الكرد لتظهر نتائج الانتخابات على طبيعتها وليشارك الكرد في تشكيلة الحكومة الجديدة وتناقش حل القضية الكردية ودمقرطة تركيا في البرلمان عن طريق إعادة كتابة الدستور وإجراء التعديلات الضروربة عليه، أو أنها ستصر على سياستها الإنكارية وتستمر في ألاعيبها لتبدأ مرحلة حرب جديدة في المنطقة والكل يعلم بأنها لن تكون كسابقاتها، لأن كل الظروف تغيرت ولم يعد أي شيء كما كان في السابق بعدما سقط قناع أردوغان في قضية كوباني ودعمه للإرهاب فيها، وتشكلت قناعات تفيد بأن الحكومات لا تحمي الشعوب إنما الحركات الشعبية ووحدات الحماية هي التي تحميه من الموت، لهذا لم تعد الشعوب تثق بمشروع الدولة القومية كما وبدأت تبحث عن البديل وهذا واضح من خلال دعم الشعوب لحزب الشعوب الديمقراطي.
أما عن حكومة الملالي في إيران ودورها في قضية سوريا بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، فتعتبر ذات الدور الأكثر سلبية باعتبارها دعمت ولا تزال تشكيل الإمبراطورية الإسلامية الشيعية، فكما أن للقوى العالمية مشروع الشرق الأوسط الكبير، للحكومة الإيرانية مشروع إمبراطورية الشرق الأوسط الإسلامي الشيعي، لهذا لم تترك حكومة سوريا العلوية لوحدها إنما دعمتها بالعتاد والقوات الخاصة لتصدر حربها الداخلية إلى مناطق أخرى كسوريا واليمن وقطر وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها الشيعة باسم حمايتهم. وكان لحكومة إيران الدور الأكبر في تعميق الأزمة السورية باعتبارها مدت الحكومة بالدعم العسكري وحرضت على الحرب بشكل دائم كي تكون الطرف الأساسي في اللعبة، لهذا فكل اجتماعات جنيف لا تكون ذات نتيجة إن لم تنل رضى الحكومة الإيرانية، ووصل الأمر لدرجة أن تقرر الحكومة الإيرانية بدلاً عن الحكومة السورية، وهذا يعتبر شكلاً آخر من الاحتلال. هذا إلى جانب انشغالها بقضية حزب العمال الكردستاني أيضاً، فهي تسعى لإشعال فتيل الحرب مرة أخرى في تركيا، وتثير الفتن، فتحرض الحكومة التركية على عدم الاستمرار في المفاوضات من جهة وتفتح النار على جبال قنديل داعية الحزب الى خوض الحرب ليبقى الأخير ضمن قائمة الإرهاب أو تشغله وتشتت قواه عبر الاشتباكات المحلية والإقليمية حفاظاً على دولتها ومشروعها الهلال الشيعي.
ففي الأيام الأخيرة وبلعبة منها ومن الحكومة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني في الإقليم تم الدفع بالديمقراطي الكردستاني في إيران إلى قتال قوات الدفاع الشعبي لتحريضها على الاقتتال بهدف تشويه سمعة الحزب بعد أن أثبت للعالم أجمع بأنه ليس حزباً إرهابياً إنما هو صاحب مشروع ديمقراطي في المنطقة، ومن طرف آخر يهدفون إلى ضرب أصوات حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات من خلال جر ب ك ك إلى هذه الحرب القذرة ليقولوا )الاقتتال الأخوي(. فإيران التي سعت وبشكل دائم لاحتواء الحركة الكردية سواء في سوريا أو الأجزاء الأخرى ولم تصل إلى مسعاها تقف الموقف المعادي وبشكل مباشر لتقوم بتصفية كل من يقف في وجهها. لهذا تقوم تارة مع تركيا وتارة مع الديمقراطي الكردستاني العراقي وتارة مع النظام السوري بقلب الأوراق كي لا تنظر للقضية الكردية التي وضعتها تحت إبطها منذ قرون كي لا تبدأ بالحل.
فحادثة انتحار الفتاة الكردية فريناز كان يمكن أن تتحول إلى شرارة لتشعل إيران بأكملها، لأن الشعوب الإيرانية شبعت من الإعدام من قبل ديكتاتورية الملالي إلا أن تدخلها الماكر في القضية أطفأ الشعلة مؤقتاً، ولكنها ستشتعل مرة أخرى إن استمر النظام على هذا الحال، ومخططات القوى الخارجية لن تتركها بهذا الوضع إنما ستحدث المداخلة عاجلاً أم آجلاً عندها لا يبقى خيار أمام إيران سوى التغيير الديمقراطي أو أنها ستلاقي المصير نفسه الذي لاقته سوريا والعراق. أما حكومة الإقليم الممثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني فقد حاولت وبشتى الوسائل أن يكون لها الدور الفاعل في المكتسبات والسياسات المتجددة في المنطقة،وتدخلت من خلال الكرد في سوريا، وكانت على علم بالمخططات المرسومة للمنطقة، لهذا حاولت احتواء المجموعات والأحزاب الكردية وضمها إلى صفوف المعارضة الشوفينية التي لا يختلف موقفها عن موقف النظام في هذا المجال. لكن ضعف الحركة الكردية باسم المجلس الوطني أدى إلى فشل محاولاتها في جعل منطقة الجزيرة جزءا من إقليم كردستان، فالأحزاب التي اعتمدت عليها لم تكن تلك الأحزاب ذات الاستقلالية في مواقفها إنما هي أيضاً عملت جاهدة على تطبيق أجندات الدولة التركية والنظام السوري في المنطقة لهذا لم تفد حزب البرزاني بشيء. كما أنه يواجه مأزقاً وأزمة عميقة في البرلمان بسبب خسارته لشنغال وانتهاء مدة حكم السيد مسعود البرزاني، وهو الذي يعد الشعب الكردي بتشكيل الدولة الكردية حسب الوعود التي تقدم له من قبل أمريكا وغيرها إلا أنها لا تتحقق نتيجة أن زمن الدولة القومية شارف على الانتهاء ومن غير الممكن للدول العظمى أن تقبل بهكذا مشروع، لكنها تترك دائماً بصيصاً من الأمل لدى الكرد بأنهم سيصبحون أصحاب دولة كما كل العالم ليتم الاستفادة منهم في تطبيق مشاريعهم الاستعمارية.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين هم الكرد من كل هذه التغييرات؟ الجواب هو أن الكرد هم الأكثر تعقلاً ووعياً لما يحدث في المنطقة، لهذا لم يتركوا المجال ليتحول الشعب الكردي إلى ألعوبة بيد كل من هب ودب، إنما أخذ الشعب الكردي زمام الأمور بيده وأصبح الآن هو رائد الحركة الديمقراطية وحرية الشعوب في المنطقة. الانتصارات التي تحققت في كل من كوباني والجزيرة فتحت الآفاق أمام القضية الكردية للحل، إلى جانب تطوير مشروع الحل الديمقراطي في المنطقة عن طريق إكساب المشروعية لمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية بعد أن أصبح القوة الرئيسة في المنطقة والتي من غير الممكن تجاوزها أو التغاضي عنها.
والكرد أيضاً هم أصحاب مشروع الحل الديمقراطي السوري وهم القادرون على لم شمل الشعب السوري بأكمله بعد أن أثبتوا وجودهم على الأرض، لذا سيكون لمؤتمر القاهرة التأثير الكبير في حل الأزمة السورية إن تم التوصل لاتفاقات ونتائج مرجوة.[1]

كورديبيديا غير مسؤول عن محتوى هذا التسجيل وصاحبه مسؤول عنه. قمنا بتسجيله لأغراض أرشيفية.
تمت مشاهدة هذا السجل 3,505 مرة
اعطي رأيک بهذا المقال!
هاشتاگ
المصادر
[1] موقع الكتروني | عربي | https://dengekurdistan.net/ - 05-06-2023
السجلات المرتبطة: 45
لغة السجل: عربي
تأريخ الإصدار: 31-10-2018 (7 سنة)
اللغة - اللهجة: عربي
تصنيف المحتوى: مقالات ومقابلات
تصنيف المحتوى: سياسة
نوع الأصدار: ديجيتال
نوع الوثيقة: اللغة الاصلية
البيانات الوصفية الفنية
جودة السجل: 97%
97%
تم أدخال هذا السجل من قبل ( اراس حسو ) في 05-06-2023
تمت مراجعة هذه المقالة وتحریرها من قبل ( زریان سەرچناری ) في 05-06-2023
عنوان السجل
لم يتم أنهاء هذا السجل وفقا لالمعايير کورديپيديا، السجل يحتاج لمراجعة موضوعية وقواعدية
تمت مشاهدة هذا السجل 3,505 مرة
QR Code
  موضوعات جديدة
  موضوع عشوائي 
  خاص للسيدات 
  
  منشورات كورديبيديا 

Kurdipedia.org (2008 - 2025) version: 17.08
| اتصال | CSS3 | HTML5

| وقت تکوين الصفحة: 0.329 ثانية