$ملف شهيد:$
الاسم والنسبة: غزال محمد
الاسم الحركي: روج قامشلو
مكان الولادة: قامشلو
اسم الأم – الأب: محفوظ – محمد أمين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019-04-29\ كارى
$حياة شهيد:$
ترك شعبنا في روج آفا تحت ضغط شديد للقوى القمعية، فرض الحظر على لغته الأم الكردية وقمعت خصائصه الاجتماعية الطبيعية، فإنه دافع عن طبيعته في مواجهة هذه الهجمات القاسية، بعدما دخل القائد عبد الله أوجلان إلى روج آفا، آنذاك تعرف على إحدى عائلاتنا الوطنية لحزب العمال الكردستاني، حيث قدمت عائلاتنا هذه دعهما للمقاومة وحركة التحرر الكردستانية بإمكانياتها المحدودة، وهي عائلة رفيقتنا روج، ولدت رفيقتنا في مثل هذه العائلة الوطنية ونشأت في كنف ثقافة مقاومة عائلتها العزيزة، ودفع استشهاد أقاربها كلا من رفاقنا بلند ودجوار، لمتابعة النضال من أجل تحقيق الحرية لشعبنا أكثر فأكثر، وتعمقت رفيقتنا روج أثناء دراستها في جامعة اللغة العربية والأدب العربي في ذلك الوقت، في الأبحاث، من أجل فهم فلسفة القائد أوجلان الذي خلق ثورة الحرية في روج آفا، أكثر وعن كثب، كما أنها كمرأة كردية شابة مناضلة شاركت في صفوف الثورة ضد هجمات مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي التي هدفت لإبادة شعبنا والقضاء على الآمال في مستقبل حر للشعوب، وانضمت في المقاومة بقوة من أجل ضمان الحرية والدفاع عن وجود شعبنا بقوة، لقد ظهرت هوية المرأة الحرة التي اعتبرها النظام القمعي بأنها غير موجودة وقمع إرادتها الحرة، مرة أخرى من خلال ثورة روج آفا، وهذا ما دفع رفيقتنا روج للانضمام إلى مرحلة الثورة برغبة وحماس كبيرين، لقد فهمت رفيقتنا روج في مرحلة الحرب، بأنه يمكن إيقاف هجمات الإبادة بحق شعبنا الكردي فقط من خلال خلق خط الدفاع الذاتي، لذلك قررت أن تنضم إلى صفوف قوات الكريلا لحركة التحرر الكردستانية التي تكون الممثلة الحقيقة لهذا الخط.
وسارت رفيقتنا على خطى الشهداء في عام 2014، وتبنت إرثهم النضالي وانضمت إلى صفوف الكريلا، والتحقت بالتدريب الأساسي لقوات الكريلا في منطقتي قنديل وكارى، ثم بدأت بمهامها الأولى الكريلاتية بشكل فعال، ولم تعاني رفيقتنا روج من أي صعوبات في تعلم الحياة الكريلاتية، كما أنها بذلت جهوداً عظيمة من الجانب الإيديولوجي والعسكري، وأصبحت خبيرة في العديد من التدريبات التكتيكية لقوات الكريلا وخاصةً في العمليات النوعية، وأنها كامرأة شابة كردية كانت منتبهة لمهامها القيادية وبذلت جهوداً لأجل أن تكون مناضلة رائدة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، تقدمت في وقت قصير وحملت مسؤوليتها الريادية على كاهلها، مثلت رفيقتنا روج الخط الحقيقي لفكر حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، وتلقت احتراماً ومحبةً من جميع رفاقها بروحها الرفاقية القوية، واتخذت الدفاع عن الحياة المقدسة لحزب العمال الكردستاني وتصعيده أساساً لها، لقد تعمق رفيقنا في إيديولوجية حرية المرأة التي خلقها القائد أوجلان، كانت تضع كل ما تعلمته موضع التنفيذ، لقد خلقت جهداً لها من جديد في خضم الحياة المقدسة لحزبنا العمال الكردستاني، عندما ارتكب مرتزقة تنظيم داعش عملية الإبادة الجماعية بحق أهالي شنكال، توجهت إلى شنكال بنفسها، وأصبحت أحدى رفيقاتنا اللواتي وجهن ضربات أولى لمرتزقة أعداء الإنسانية، لقد ناضلت بكل شجاعة وبسالة في مرحلة القضاء على مرتزقة داعش، وعادت رفيقتنا إلى جبال المقاومة في كردستان بعدما قامت بمهامها في حماية شعبنا، بنجاح، وواصلت مقاومتها في قمة الجبال.[1]