$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: حسن آغريمان
الاسم الحركي: رينجبر غيفارا
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم والأب: حزنيه محمود
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2023-05-16 / بستا
$حياة شهيد:$
وُلِد رفيقنا رينجبر لعائلة متمسكة بتقاليد حب الوطن ولم تبتعد أبداً عن خط المقاومة والشرف وتنتمي في الأصل إلى مدينة كربوران التابعة لماردين، لكنها أجبرت على الانتقال إلى هزاخ التابعة لشرناخ بسبب هجمات المحتلين، نشأ رفيقنا رينجبر ضمن أسرة وبيئة مرتبطة بثقافة المقاومة، وهذا ما جعله يتعرف على النضال في سن مبكرة، تم إخلاء قراهم من قبل دولة الاستعمار التركية، والضغوطات والقمع الذي مورس عليهم دفع رفيقنا رينجبر إلى معرفة حقيقة العدو عن كثب، والتحق العديد من أفراد عائلته ومحيطه المقرب إلى صفوف كريلا حرية كردستان، وهذا ما تسبب في شعور رفيقنا رينجبر باهتمام كبير تجاه قوات الكريلا، رفيقنا رينجبر، الذي كان من أقرباء قائدتنا الخالدة والبطلة الرائدة في تجيش المرأة، الشهيدة زلال بوطان، التي أطلق عليها القائد أوجلان اسم ابنة بوطان، نشأ مع حلم الانضمام إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
انضم رفيقنا رينجبر، الذي تولد لديه غضب شديد ضد الغزاة وآمن بضرورة الرد على الهجمات التي ينفذونها ضد شعبنا، إلى صفوف مقاتلي الحرية في جبل جودي المقدس في منطقة بوطان التي يكن لها حباً كبيراً جداً العام 2014، انضم رفيقنا رينجبر الذي امتلك موقفاً صارماً وشجاعة كبيرة إلى صفوف النضال بتصميم شديد لحماية أرض كردستان من هجمات الغزاة، رفيقنا رينجبر، الذي نال حب واحترام رفاقه بشخصيته النقية والطبيعية، طور نفسه من خلال التدريب الذي تلقاه في بوطان وبدون تردد أخذ مكانه في المقدمة لمحاربة المحتلين، سار رفيقنا رينجبر الذي كان من عاشقي كابار على خطى قائدنا الخالد عكيد، وعمل في كل مكان في بوطان وقاد العديد من الفعاليات، ووجه مع رفاقه ضربات شديدة القسوة لجيش الاحتلال التركي، أصيب رفيقنا رينجبر مرتين خلال العمليات القتالية العنيفة، وتعافى بسرعة بإرادة أبوجية القوية وواصل نضاله دون انقطاع وتوقف، في شخص الشهيدة زلال بوطان وقريبها الشهيد روجهات زلال (دلجار هازار) الذين قاوموا بشجاعة واستهدوا في شرناخ عام 2018، تم تضمين إرث نضال جميع الخالدين بشكل فعال في مقاومتهم، أدرك رفيقنا رينجبر جيداً أن حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء و ارتبط طوال حياته الثورية بخط الشهداء وأحيى ذكراهم في نضاله، طور رفيقنا رينجبر نفسه في وقت قصير في ممارسته القتالية واستجاب لواجبات ومسؤوليات ذلك الوقت، وانتقل بعد عملية الحرب الصعبة في بوطان، إلى مناطق الدفاع المشروع وزاد من خبرته القتالية ضمن صفوف الكريلا من خلال التدريب الذي تلقاه وتعلم من فلسفة القائد أوجلان، وأصر رفيقنا رينجبر، الذي كان قلبه ينبض ل بوطان أثناء تواجده في ساحة المعركة، كثيراً على العودة إلى شمال كردستان، رفيقنا الذي وصل إلى مستوى متقدم في المجالين الإيديولوجي والعسكري، حاول دائماً توجيه ضربات قاسية للعدو وتحقيق النجاح، وقاد رفاقه في الحياة والحرب، كان رفيقنا الذي يكرس نفسه للعمل الجاد والروح الرفاقية وامتلك موقفاً حساساً، معروفاً بولائه للقائد وللشهداء، وأصبح رفيقاً وقائداً مثالياً لجميع رفاقه بفضل مشاركته البسيطة والطبيعية والمتواضعة، وأدى بنجاح العديد من المهام الحاسمة في أكثر الأوقات صعوبة، وكان دائماً يتخذ النجاح أساساً لعمله، كان يعرف كيف يحصل على النتائج بأسلوبه المنظم والمنضبط، رفيقنا رينجبر الذي دخل إلى بوطان مرة أخرى عام 2021، كان دائماً متقدماً في حياته الثورية وأخذ على عاتقه مهمة القتال في أصعب المناطق، ونجح رفيقنا في تأدية أسلوب الفرق المتنقلة ووجه ضربات شديدة القسوة لجيش الاحتلال التركي أثناء قيامه بعمليات نوعية شديدة الفاعلية.[1]