$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: محمد صالح جاكال
الاسم الحركي: مظلوم كوجر
مكان الولادة: سيرت
اسم الأم – الأب: ربيعة - صادق
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2023-03-10 \ جنوب كردستان
$حياة شهيد:$
وُلد رفيق دربنا في كنف عائلة كوجرية من عشيرة آليكار الوطنية في سيرت، وكون أن عائلته الكوجرية كانت مخلصة للتقاليد والثقافة الكردية، لم يشكل النظام الرأسمالي أي تأثير كبير على رفيق دربنا مظلوم، ولهذا السبب، نشأ كشخصية فطرية وطبيعية، ونظراً لأن عشيرته من أكثر العشائر وطنيةً في كردستان، انضم العديد من أفراد العشيرة إلى صفوف قوات الكريلا، كما تعرّف رفيق دربنا مظلوم أيضاً على النضال التحرري في كردستان في سن مبكرة، وكون أنه نشأ على القصص البطولية للكريلا، فقد اعتبر الكريلا منذ صغر سنه كقوة محررة، وجعل هدفه المنشود بالانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا في يوم من الأيام، وكلما تقدم رفيق دربنا مظلوم في العمر، أدرك حقيقة العدو بشكل أكثر، وفهم النضال التحرري الذي يخوضه الكريلا في العديد من مناطق كردستان بشكل أفضل، ولهذا السبب، جعل هدفه في الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا مهمة يجب عليه تحقيقها، وأدى هجوم وسياسة الإبادة الجماعية للعدو القائمة ضد شعبنا على وجه الخصوص، إلى تأجيج غضب كبير لدى رفيق دربنا مظلوم، وأدرك أن محاسبة العدو على انتهاج هذه السياسة سيكون من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، وعلى هذا الأساس، انضم إلى صفوف الكريلا من كرزان، ومثل كل شاب كردي شريف، قصد مرة أخرى الساحة الأصيلة للنضال.
وبعد أن انضم رفيق دربنا إلى صفوف الكريلا، ومكث لفترة من الوقت في منطقة كرزان، وتلقى تدريبه الأولي لحياة الكريلا هناك، وسنحت له الفرصة للتعرف على العديد من رفاق دربنا الأعزاء، والاستفادة من التجارب الكبيرة لهؤلاء الرفاق، ولهذا السبب، سرعان ما تتطور وتقدم، وكون أن رفيق دربنا ينحدر من عائلة كوجرية، لم يواجه أية صعوبة في حياة الجبال، وتأقلم بسرعة مع الحياة الحرة للكريلا، وبقي لفترة في ساحة كرزان، وتلقى رفيق دربنا، الذي انتقل إلى مناطق الدفاع المشروع، تدريب المقاتلين الجدد في منطقة زاب، وباعتبار أنه انضم إلى صفوف الكريلا في شمال كردستان واستفاد من تجارب رفاق دربنا، تولى القيادة في تدريب رفاق دربه، وعلّم رفاق دربه ما كان قد تعلمه بحماس كبير، وبذل جهوداً حثيثة من أجل تقدمهم، وبهذه الطريقة ، أظهر رفيق دربنا مظلوم، الذي بدأ القيادة منذ بداية حياته الكريلاتية، في غضون هذا الوقت القصير، اظهر أنه مرشح واعد للقيادة، وواصل رفيق دربنا، الذي شارك في الأنشطة العسكرية في ساحة زاب بعد التدريب، مشاركته القيادية في الممارسة العملية، وأبدى مقاومة في مواجهة عمليات المحو للعدو التي أطلقه منذ منتصف العام 2015، بشجاعة وتصميم كبيرين، ووجه مع رفاق دربة ضرابات قاسية للعدو، وأظهر بهذا الشكل قوة كريلا كردستان مرة أخرى للعدو، وأصبح رفيق دربنا، الذي شارك في العديد من الأنشطة العسكرية في منطقة زاب حتى عام 2017، قائداً بنجاحه في هذه الأنشطة العسكرية ومهارته في فنون الكريلاتية، واتخذ التطور أساساً بالنسبة له من النسية الأيديولوجية وكذلك من الناحية العسكرية، وجعل هدفه الرئيسي في بناء شخصيته وفق فلسفة القائد، وكان يؤمن من صميم قلبه أن الكريلاتية الحرة لا يمكن أن تنجح إلا من خلال التعمق في فلسفة القائد، حيث تعمق بأبحاثه في هذا الجانب.
ولقد اتخذ رفيق دربنا مظلوم، الذي بقي في ساحة قنديل منذ العام 2018، التطور أساساً له على ذات المستوى، وحصل رفيق دربنا، الذي شارك في العديد من الأنشطة العسكرية المختلفة على ثقة رفاق دربه من خلال نجاحه في هذه الأنشطة، ولهذا السبب، أوكلت له المهمات في الأنشطة التي تتطلب ولاءً عالياً لقيم الحرية، وحاول رفيق دربنا مظلوم، الذي من خلال مشاركته المثابرة والفدائية، أن يكون جديراً بثقة رفاق دربه في هذه الأنشطة، وأن يرد بتدريب نفسه في الأيديولوجية الآبوجية، وكان رفيق دربنا مظلوم، الذي يعتبر النجاح كأساس الولاء للقائد ولشهدائنا في أي عملة أو مهمة كان يقوم بها، وكان على دراية تامة بأنه بهذه الطريقة فقط يمكنه الرد على المرحلة التاريخية التي يمر بها شعبنا، لهذا السبب، ولهذا السبب، عمل بغيرة في الأعمال التي شارك فيها وأصبح مثالاً يُحتذى به لجميع رفاق دربه من خلال أسلوب نشاطه المنضبط والمتفاني، وسيبقى رفيق دربنا مظلوم، الذي استشهد في هجوم العدو بتاريخ 10 آذار 2023 في جنوب كردستان مع رفيقي دربنا سينان وآرارات، حياً في قلوب جميع رفاق دربه من خلال مشاركته الصادقة وحياته المتواضعة وشخصيته الطبيعية التي لم تتأثر بالنظام الرأسمالي، ويكون سبباً في تحقيق النجاح.
[1]