کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
حول كورديبيديا
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
 البحث
 ارسال
 الأدوات
 اللغات
 حسابي
 البحث عن
 مظهر
  الوضع المظلم
 الإعدادات الافتراضية
 البحث
 ارسال
 الأدوات
 اللغات
 حسابي
        
 kurdipedia.org 2008 - 2025
المکتبة
 
ارسال
   بحث متقدم
اتصال
کوردیی ناوەند
Kurmancî
کرمانجی
هەورامی
English
Français
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
עברית

 المزيد...
 المزيد...
 
 الوضع المظلم
 شريط الشريحة
 حجم الخط


 الإعدادات الافتراضية
حول كورديبيديا
موضوع عشوائي
قوانين الأستعمال
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
تقيماتکم
المفضلات
التسلسل الزمني للأحداث
 النشاطات - کرديبيديا
المعاينة
 المزيد
 الاسماء الکوردية للاطفال
 انقر للبحث
أحصاء
السجلات
  582,075
الصور
  123,266
الکتب PDF
  22,021
الملفات ذات الصلة
  124,376
فيديو
  2,187
اللغة
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish 
315,561
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin) 
95,142
هەورامی - Kurdish Hawrami 
67,630
عربي - Arabic 
43,332
کرمانجی - Upper Kurdish (Arami) 
26,339
فارسی - Farsi 
15,454
English - English 
8,495
Türkçe - Turkish 
3,818
Deutsch - German 
2,018
لوڕی - Kurdish Luri 
1,785
Pусский - Russian 
1,145
Français - French 
359
Nederlands - Dutch 
131
Zazakî - Kurdish Zazaki 
92
Svenska - Swedish 
79
Español - Spanish 
61
Italiano - Italian 
61
Polski - Polish 
60
Հայերեն - Armenian 
57
لەکی - Kurdish Laki 
39
Azərbaycanca - Azerbaijani 
35
日本人 - Japanese 
24
Norsk - Norwegian 
22
中国的 - Chinese 
21
עברית - Hebrew 
20
Ελληνική - Greek 
19
Fins - Finnish 
14
Português - Portuguese 
14
Catalana - Catalana 
14
Esperanto - Esperanto 
10
Ozbek - Uzbek 
9
Тоҷикӣ - Tajik 
9
Srpski - Serbian 
6
ქართველი - Georgian 
6
Čeština - Czech 
5
Lietuvių - Lithuanian 
5
Hrvatski - Croatian 
5
балгарская - Bulgarian 
4
Kiswahili سَوَاحِلي -  
3
हिन्दी - Hindi 
2
Cebuano - Cebuano 
1
қазақ - Kazakh 
1
ترکمانی - Turkman (Arami Script) 
1
صنف
عربي
السيرة الذاتية 
6,080
الأماکن 
4,863
الأحزاب والمنظمات 
44
المنشورات 
33
المتفرقات 
10
صور وتعریف 
281
الخرائط 
19
المواقع الأثریة 
61
المطبخ الکوردي 
1
المکتبة 
2,888
نكت 
4
بحوث قصیرة 
21,340
الشهداء 
4,975
الأبادة الجماعية 
1,467
وثائق 
996
العشيرة - القبيلة - الطائفة 
6
احصائيات واستفتاءات 
12
فيديو 
64
بيئة كوردستان 
1
قصيدة 
38
الدوائر 
148
النصوص الدينية 
1
مخزن الملفات
MP3 
1,174
PDF 
34,580
MP4 
3,799
IMG 
232,007
∑   المجموع 
271,560
البحث عن المحتوى
آراء حول السلطة والإدارة
صنف: بحوث قصیرة
لغة السجل: عربي - Arabic
سَتعرِفُ من خلال كورديبيديا؛ مَن، مَن!، أينَ أين، ماذا ماذا!
شارک
Copy Link0
E-Mail0
Facebook0
LinkedIn0
Messenger0
Pinterest0
SMS0
Telegram0
Twitter0
Viber0
WhatsApp0
تقييم المقال
ممتاز
جيد جدا
متوسط
ليست سيئة
سيء
أضف الی مجموعتي
اعطي رأيک بهذا المقال!
تأريخ السجل
Metadata
RSS
أبحث علی صورة السجل المختار في گوگل
أبحث علی سجل المختار في گوگل
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish0
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin)0
English - English0
فارسی - Farsi0
Türkçe - Turkish0
עברית - Hebrew0
Deutsch - German0
Español - Spanish0
Français - French0
Italiano - Italian0
Nederlands - Dutch0
Svenska - Swedish0
Ελληνική - Greek0
Azərbaycanca - Azerbaijani0
Catalana - Catalana0
Čeština - Czech0
Esperanto - Esperanto0
Fins - Finnish0
Hrvatski - Croatian0
Lietuvių - Lithuanian0
Norsk - Norwegian0
Ozbek - Uzbek0
Polski - Polish0
Português - Portuguese0
Pусский - Russian0
Srpski - Serbian0
балгарская - Bulgarian0
қазақ - Kazakh0
Тоҷикӣ - Tajik0
Հայերեն - Armenian0
हिन्दी - Hindi0
ქართველი - Georgian0
中国的 - Chinese0
日本人 - Japanese0
آراء حول السلطة والإدارة
آراء حول السلطة والإدارة
آراء حول السلطة والإدارة
حسين شاويش
حالة المجتمع الطبیعیة تقتضي وجود إدارة طبیعیة للمجتمع حیث یقوم بإدارة نفسھ بنفسھ. لأن المجتمع في ھذه الحالة یعیش من أجل نفسھ ویدیر مصالحھ الحقیقیة بنفسھ. وكأن الإدارة الاجتماعیة تبلورت في مجرى التطور « الجماعیة والفردیة » الاجتماعي وفي سیاق مراحل تاریخیة تخللتھا القفزات إلى جانب التطور التدریجي دون انقطاع. لا یمكن أن نتصور المجتمع ككیان وكھویة إنسانیة دون وجود إدارة اجتماعیة تمثل مصالحھ وتوجھھ نحو الصواب وتخلصھ من المخاطر التي تھدد وجوده. مثل ھذه ولكنھا « الثورة النیولیتكیة » الإدارة موجودة عملیا قًبل الثورة الزراعیة القرویة الأولى نضجت وترسخت ذھنیا وًعملیاً مع ھذه الثورة المجتمعیة الكبیرة. ھناك من یدعي أو یتصور بأن المجتمع كان یعیش مثل القطیع قبل ظھور الدولة والسلطة، مثل ھذا التصور والادعاء لا یمثل سوى أیدیولوجیة الفراعنة والنماردة والسلاطین سابقاً. وفي یومنا ھذا تجسد الدولة القومویة الاستبدادیة ھذا الادعاء والتصور المناھض للحقیقة والتاریخ بأبشع الأشكال، وتحاول من خلال ھذا الادعاء تبریر اضطھادھا ومذابحھا وأنانیتھا. تطورت الإدارة كحاجة اجتماعیة ضروریة وملحة، ولكن السلطة لم تظھر كحاجة اجتماعیة ضروریة بل ظھرت كثورة مضادة لاغتصاب الإدارة الاجتماعیة وتحریفھا واستخدامھا كسلاح لتحویل المجتمع البشري إلى جموع من العبید. بما أن حالة المجتمع الطبیعیة لا تحتاج إلى ثنائیة الحاكم والمحكوم أو السید والعبد أو الآغا والغلام أو الفاعل و المفعول فإنھا لا تحتاج إلى السلطة وبالتالي إلى الدولة كمؤسسة معادیة ومناھضة للمجتمع من حیث المحتوى والجوھر. لا شك بأن المجتمع الطبیعي أیضاً عاش فترات متأزمة وخصوصاً في المرحلة التي سبقت ظھور السلطة والدولة والملكیة الخاصة والعائلة الذكوریة بشكل مباشر! في مثل ھذه الفترات المتأزمة یحتاج المجتمع إلى إدارة جیدة وذكیة جدا لًكي تسد الطریق أمام الفراغ ولكي لا تفتح المجال لظھور الأرضیة الخصبة للثورة المضادة المتمثلة بالسلطة. لا شك بأن ھذا الموضوع یحتاج إلى دراسة أعمق وأشمل للوصول إلى النتائج ولكننا ھنا نرید الإشارة إلى المعادلة التالیة؛ كلما كانت الإدارة الاجتماعیة ناجحة وقویة كانت فرص ظھور السلطة قلیلة وضعیفة. قد یكون نجاح الفئات المعمرة من الشبیبة…. » الرجال في اجتذاب الفئات الاجتماعیة الأخرى إلى جانبھا بھدف الاستیلاء على فائض الإنتاج « الخ والوصول إلى « العائلة الأبویة » والملكیة وتأسیس السلالة قوام السلطة والمؤسسة الدولتیة قبل خمسة آلاف سنة مرتبطاً بھذه المعادلة وبھذا الموضوع، ولكن في كل الأحوال ظھور السلطة والدولة والملكیة الخاصة والعائلة الذكوریة المعادیة للھویة الاجتماعیة في شخص المرأة لم ولن یكون حاجة أو ضرورة اجتماعیة لا سابقاً ولا الآن ولا غدا!ً لأن ھذه المصطلحات والمؤسسات ھي مصدر ومنبع كل المشاكل والمصائب فكیف لھا أن تتحول إلى ضرورة أو حاجة أو مصدر للحل والسعادة البشریة. الذین قدسوا السلطة والدولة وحاولوا إضفاء المشروعیة على ظھورھما ھم الذین كانوا وما زالوا یلعبون على الحقائق التاریخیة ویبررون الكذب والتزییف والاستغلال والمذابح. ھؤلاء ھم الذین حاولوا وما زالوا یحاولون خلط الأوراق في أذھان الناس من أن المجتمع لا » خلال توضیحاتھم المضللة والتي مفادھا یستطیع إدارة نفسھ بنفسھ وأن المجتمع لا یستطیع العیش « ككیان لھ صیرورة بدون وجود مؤسسة السلطة والدولة وكأن المجتمع كان یعیش مثل القطیع قبل ظھور السلطة والملكیة والعائلة الذكوریة، ولم تكن لھ إدارة وإرادة منذ مئات الآلاف من السنین وكأن الثورة المضادة المتجسدة في ظھور السلطة والدولة كان أمرا طًبیعیاً وضروریا،ً وأن نضال المجتمع منذ خمسة آلاف سنة ضد الفرعونیة والنمرودیة والقومویة الدولتیة لاستعادة الإدارة الاجتماعیة الطبیعیة المغتصبة لیس لھ أي أھمیة أو دور في تحقیق الإنجازات الدیمقراطیة في عصرنا الراھن. وكأن كل الذین ناضلوا ضد السلطة والدولة منذ عھد سیدنا ابراھیم علیھ السلام والنبي زردشت وسیدنا عیسى وماني ومازدك وبابك وحلاج المنصور والسھروردي كانوا أشقیاء وقطاع طرق بینما الفراعنة والنماردة والأباطرة القدماء والجدد ھم الذین یمثلون الشرعیة الاجتماعیة والإلھیة تحت اسم قدسیة القانون والدولة. وكأن التاریخ عبارة عن خمسة آلاف سنة من عمر الدولة والسلطة والملكیة الخاصة، وكأن مئات الآلاف من السنین من عمر المجتمع الإنساني والإدارة الاجتماعیة الطبیعیة لم یكن لھا دور یذكر في التاریخ. حتى داعش تحاول الآن إضفاء الشرعیة والقدسیة على أعمالھا الھدّامة والدمویة والتي تجاوزت كل الحدود الوحشیة، لأن داعش وداعمیھا من الأردوغانیة وكل المصابین بمرض القومویة والسلطة یجسدون نفس الذھنیة النمرودیة والفرعونیة كمؤسسة معادیة لحقیقة البشریة وھویتھا المجتمعیة. لیس من باب الصدفة أن كل الأنبیاء والرسل أشعلوا نار الثورات والانتفاضات ضد مؤسسة السلطة والدولة والجھالة والانھیار الأخلاقي الحاصل مع ظھور ھذه المؤسسات السرطانیة، لأنھم أدركوا مصدر الانھیارات الاجتماعیة وشعروا بأن ھذه المؤسسات السرطانیة ھي مصدر كل المصائب وانعدام العدالة والحریة والاستقرار وزیادة مستوى الفقر والبطالة وتلوث البیئة والاضطھاد الجنسوي « ص« ضد المرأة بشكل خاص. عندما قال آخر الأنبیاء محمد الجار » ، « وما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاق » في أحادیثھ إنما كان یدعو إلى إرجاع المجتمع إلى حالتھ « قبل الدار الطبیعیة المتمثلة بإدارة المجتمع لنفسھ بنفسھ والتخلص من اسمنت » الأنانیة والفردویة السلطویة، لأن الأخلاق ھي وبالتالي ھي منبع « الذاكرة السیاسیة للمجتمع » و « المجتمع إدارة المجتمع حسب تعبیر القائد عبدلله أوجلان. الذي لا یھمھ جاره قبل داره ھو مریض ومصاب بمرض الفردویة الدار قبل » السلطویة في المحصلة النھائیة، لأن الدولة تقول على عكس أحادیث الأنبیاء والرسل. « الجار من ھذا المنطلق لا یمكن الفصل بین الإدارة الاجتماعیة الطبیعیة والروح الجماعیة التعاونیة والجیرة والأخلاق الحسنة ومناھضة الاستغلال والظلم والاضطھاد والمذابح المرتكبة من جانب السلطة وأدواتھا ماضیا وًحاضرا.ً التشھیر بجسد المرأة بعد قتلھا من قبل الأردوغانیة في یومنا الحاضر ھو سلوك ھتلري وفرعوني وقیصري وسلطاني قبل أن یكون سلوكاً أردوغانیاً في یومنا الحاضر، لأنھم ینتمون إلى الطینة والجوقة السلطویة نفسھا. الأدوات تتغیر والأسالیب تتبدل ولكن یبقى المحتوى والجوھر مستمراً مع استمرار مؤسسة السلطة والدولة. معاداة الإدارة الذاتیة الاجتماعیة في روج آفا من قبل كل من الدولة القومویة وعصاباتھا وأقلامھا المأجورة وأبواقھا الإعلامیة لھ أساس تاریخي وسیاسي إلى جانب ارتباطھا الوثیق بالتوازنات والمشاحنات السیاسیة الإقلیمیة والدولیة والكردستانیة. محاولة إفراغ روج آفا وكردستان عموماً من سكانھا الأصلیین لتصفیة الثورة وھذا النموذج الدیمقراطي ھو مخطط سلطوي یتم توجیھھ من جانب دوائر الحرب الخاصة والاستخبارات الإقلیمیة والعالمیة الدولتیة. لوصول ثورة روج آفا إلى مستوى البدیل النموذجي للإدارة الذاتیة الاجتماعیة بدلاً من السلطة والدولة، یحاولون توجیھ المجتمع نحو الھروب من ھذا النموذج البدیل ومن الثورة والحریة كأسلوب للانتقام من الثورة. كما أن الثورة المضادة الكردیة وذھنیتھا السلطویة والقومویة تلعب دور حصان طروادة في ھذا المخطط القذر. مرض السلطة لھ خصوصیة سرطانیة وتخدیریة، حتى الفلاسفة وقادة الثورات الاجتماعیة الكبیرة لم یستطیعوا التخلص من ھذا السرطان المخدر. لأن التخلص من ھذا المرض الفتاك كان دائماً یستدعي الإجابة عن السؤال المصیري التالي: قبل كل شيء ھل كانت الدولة ضرورة لابد منھا في سیاق التطور الاجتماعي للبشریة أم لا؟ إن الذین فكروا في ھذا الموضوع وحاولوا حل لغزه قلائل. حتى ماركس وأنجلس لم یستطیعا الغوص في أعماق ھذه المعضلة والحصول على الحل الصحیح. وحتى لینین (قائد الثورة البرولیتاریة) لم یستطع أن یتخلص من تأثیر العقلیة الأوروبیة الدولتیة الحدیثة وخلط بین الدیمقراطیة والدولة حیث ربط مسألة الدیمقراطیة بالانتخاب الحاصل ضمن الدول الأوروبیة الحدیثة. ولكننا نعلم بأن الأقوى ھو الذي یتم انتخابھ في نظام الدیمقراطیة والدولتیة الأوروبیة والعالمیة كلھا. إن ماركس وأنجلس ومن بعدھم لینین ( رغم معارضتھم الشدیدة للنظام ونضالھم المقدس من أجل الحریة والعدالة) لم یصلوا إلى رؤیة فلسفیة نظریة صحیحة حول الاشتراكیة والدیمقراطیة لأنھم ربطوا مصیر الاشتراكیة بالدولة ( أي الدولة البرولیتاریة)، ولكننا نعرف الآن بأن الدولة مھما كان شكلھا فإنھا مناھضة للحریة والاشتراكیة.
كما أن الاشتراكیة كجوھر للحیاة الإنسانیة منذ البدایة لیس لھا علاقة بالدولة لأن روح الكومونة (الجماعیة) موجودة قبل الدولة بعشرات الآلاف من السنین كشكل جوھري لحیاة الجماعات البشریة الأولى والتي عاشت الاشتراكیة والجماعیة والكومونة بشكلھا الطبیعي والحقیقي. أكثر المفكرین الذین وقفوا ضد الدولة بجمیع أشكالھا ھو باكونین ( أحد قادة كومونة باریس). من المعروف بأن باكونین ظھر بین صفوف الفوضویین الذین رفضوا كل أشكال الإدارة حتى الدیمقراطیة منھا في ثورة الكومونة الباریسیة ولكن على الرغم من ذلك فإنھ، أي باكونین، استطاع أن یضع أصبعھ على جوھر الدولة والسلطة حیث إذا وضع تاج السلطة على رأس أكثر الناس » أوضح بأنھ دیمقراطیة أو حتى على رأس امرأة فإنھا سوف تتحول إلى على الرغم من .« دكتاتورة خلال أربع وعشرین ساعة ھذه التحلیلات والنضال إلا أن المفكرین الیساریین وقادة البرولیتاریا لم یستطیعوا الوصول إلى جوھر المسألة وتحلیلھا من الجذور. فالدولة حسب فلسفة القائد آبو لیست ضرورة تاریخیة في سیاق التطور الاجتماعي للبشریة كما یدعي فلاسفة الدولة الغربیین ( مثل ھوبس وھیغل ودیكارت ……وغیرھم). ھؤلاء تحولوا إلى رھبان عصریین للدولة وحاولوا تعمیق تأثیرھا وتجذیرھا حتى شملت كل أفراد المجتمع وكل مناحي الحیاة. ولكنھا ( أي الدولة ) زادت من أزمة المجتمع وانحلالھ الخلقي وحولت الأفراد والجماعات والفئات إلى أطراف معادیة لبعضھا البعض. یؤكد القائد آبو في مرافعاتھ الأخیرة بأن الدولة القومیة الحدیثة تحولت إلى مادة حقوقیة مقدسة وإلھیة لا یمكن المساس بھا. إذ تحولت الدولة إلى إلھ عصري وتحولت معھا الفكرة القومویة إلى دین جدید عصري أكثر خطورة من أیة نظریة سابقة لھا.
المجتمع البشري استطاع القیام بالثورة الزراعیة النیولیتیة القرویة الأولى في منطقة الھلال الخصیب ( زاغروس وطوروس ) قبل 12 ألف سنة، كما تمكنت الإنسانیة من إیجاد التقنیة والأدوات اللازمة لھا بدون وجود الدولة. إلى جانب ھذا كان ھناك دیمقراطیة طبیعیة وسلام اجتماعي ووئام وعدالة وحریة طبیعیة بدون وجود الدولة. لم تعرف البشریة سیطرة جنس الرجل على جنس المرأة إلا مع ظھور الدولة، كما لم تعرف البشریة حروب النھب والاستیلاء والسیطرة بین الفئات والجماعات إلا مع ظھور الدولة، كما لم تعرف البشریة تحویل الإنسان إلى عبد أو عامل ( عبد عصري ) أو سرف ( فلاح عبد) إلا مع الدولة، كما لم تتعرف الإنسانیة على الجیوش الدمویة المنظمة إلا مع ظھور الدولة، كما لم یعرف المجتمع البشري ھذا الحجم الكبیر من الانحلال الخلقي وانعدام الروح والمعنویات والصداقة والمحبة إلا مع ظھورالدولة. إذا ھًل كانت الدولة ضرورة تاریخیة؟ لا وألف لا .
كثیراً ما نسمع المقولة التالیة من الإنسان الكردي البسیط ولكننا .« لو كان لدینا دولة لما كنا في ھذه الحالة المأساویة » في الوقت نفسھ نسمع المقولة التالیة من الإنسان العربي ((لدینا 23 دولة ولكن مع الأسف وضعنا مأساوي ولا نملك حتى حریة الكلام في بیتنا )) إذ المسألة واضحة في حالة الإنسان العربي وھذا تعبیر عن رأي المجتمع العربي كلھ في المسألة. نستنتج من ھذا كلھ بأن الشعوب العربیة والكردیة والفارسیة والتركیة والآشوریة والسریانیة……… إلخ تنقصھم الدیمقراطیة ولیس الدولة.
ھذه المجتمعات تمكنت من القیام بالثورة اللغویة قبل150 ألف سنة ولأول مرة في تاریخ المجتمع البشري. في تلك المرحلة كانت الإنسانیة تعیش مرحلة الكلان ( فخذ أو بطن أصغر من القبیلة وكانت مؤلفة من 40 100 شخص یعیشون مثل عائلة كبیرة وبروح جماعیة كومونالیة). كما تمكنت ھذه الشعوب من إیجاد ثقافاتھا وتاریخھا وذاكرتھا المشتركة قبل 8 9 آلاف سنة، وتمكنت ھذه المجموعات الآریة والسامیة من الوصول إلى مستوى تنظیم اجتماعي دیمقراطي كومونالي طبیعي في المرحلة نفسھا ( أي قبل8-9 آلاف سنة). واصلت ھذه الشعوب مسیرتھا حتى مرحلة ثقافة تل حلف ( 5000 6000 سنة قبل المیلاد) واستطاعت تسجیل تطورات طبعت الإنسانیة بطابعھا من الناحیة المادیة والمعنویة معاً. حدث كل ھذا قبل ظھور الدولة في المدن السومریة الأولى ومحاولتھا تحویل ھذه المجموعات البشریة العریقة إلى عبید أو أدوات من أجل » الإنتاج المادي فقط. وفي یومنا ھذا تحول ھذا الإنسان إلى المواطن الشریف » في ید الدولة القومیة تحت اسم « عصا إذا اًلمجتمع یتطور وینتج ویخلق ویبدع ویقفز .« والعصري نحو الأمام على أساس جوھره الطبیعي وضمن جریانھ مثل نھر الفرات أو دجلة بدون الدولة. بینما تقوم الدولة، مھما كان شكلھا، بسد الطریق أمام ھذا الجریان البشري الطبیعي أي عبد « مواطن » من خلال تحویل الفرد والمجتمع إلى عصري لا روح لھ ولا معنویات، لا حول لھ ولا قوة. لا دین لھ ولا إلھ سوى الدولة. إذا اًلدولة بلاء ووباء وسرطان ولیست أداة للحل.[1]

كورديبيديا غير مسؤول عن محتوى هذا التسجيل وصاحبه مسؤول عنه. قمنا بتسجيله لأغراض أرشيفية.
تمت مشاهدة هذا السجل 2,386 مرة
اعطي رأيک بهذا المقال!
هاشتاگ
المصادر
[1] موقع الكتروني | عربي | https://dengekurdistan.net/- 10-06-2023
السجلات المرتبطة: 12
لغة السجل: عربي
تأريخ الإصدار: 31-10-2018 (7 سنة)
الدولة - الأقلیم: غرب کردستان
اللغة - اللهجة: عربي
تصنيف المحتوى: مقالات ومقابلات
تصنيف المحتوى: إدارة
تصنيف المحتوى: أجتماعي
نوع الأصدار: ديجيتال
نوع الوثيقة: اللغة الاصلية
البيانات الوصفية الفنية
جودة السجل: 99%
99%
تم أدخال هذا السجل من قبل ( اراس حسو ) في 10-06-2023
تمت مراجعة هذه المقالة وتحریرها من قبل ( زریان سەرچناری ) في 11-06-2023
عنوان السجل
لم يتم أنهاء هذا السجل وفقا لالمعايير کورديپيديا، السجل يحتاج لمراجعة موضوعية وقواعدية
تمت مشاهدة هذا السجل 2,386 مرة
QR Code
  موضوعات جديدة
  موضوع عشوائي 
  خاص للسيدات 
  
  منشورات كورديبيديا 

Kurdipedia.org (2008 - 2025) version: 17.08
| اتصال | CSS3 | HTML5

| وقت تکوين الصفحة: 0.156 ثانية