#شوكت خزندار#
قبل مدة ليست ببعيدة ، وفي مقابلة صحفية ، أشار السيد #جلال الطالباني# حول أهمية النقد والنقد المتبادل فتفضل وقال :
لا تسير الحياة بصورة سليمة ، دون النقد عن ألذات وعن الآخرين (؟!)
السيد الطالباني ، استخدم الكلمات والعبارات التالية اثناء المقابلة الصحفية ( النقد يشبه معالجة الطبيب لمريضه بعد إجراء الفحوصات المختبرية والسريرية .. فالطبيب لا يريد قتل مريضه ، بل يسعى لمعالجة المريض .. فوصل السيد جلال الطالباني من خلال أجوبته ( الذكية جداً جداً) حيث قال : إنتقاداتهم ( طبعاً تجاه الطالباني ) تشبه كعويل الكلاب المسعورة تجاه ليلة البدر (....)
هنا لا أستطيع أن أصف نفسي بالدقة المتناهية ، هل أشبه الطبيب المعالج أم الكلب المسعور الذي يعوي ، وفق تفسير الفلسفي للسيد الطالباني ؟
لكن الاهم من هذا وذاك ، إننا كافراد في صفوف الشعب الكوردي ، ومنذ زمن بعيد جداً ، شخصنا ونشخص على الدوام المرض المزمن لدى السيد الطالباني المتمثل في :
السيد الطالباني يعتبر الساحة الكوردستانية ، كملعب من ملاعب كرة القدم ولسان حاله يقول دوماً ، ألعب أم أخرب اللعب .. وهذا هو ديدنه منذ نشأته السياسية .
ففي الايام القليلة الماضية . وكرئيس لجمهورة العراق , طلب السيد الطالباني بدعوة رسمية من (عبدالله كول ) زيارة بلده العراق .. والسيد الطالباني رتب في برمامجه عند زيارة عبدالله كول ، زيارة محافظة كركوك وعاصمة أقليم كوردستان في آن .
لا بأس في ذلك ، لو انحصر زيارة ( عبدالله الكمالي ) إلى أربيل ، لرحبنا بها .. لاننا نفهم بصريح العبارة انه رضوخ لورثة كمال أتا تورك الاعتراف بالكورد وأقليم كوردستان ولكن زيارة عبدالله التركي إلى كركوك ، يؤكد لنا القول التالي ، ان السيد الطالباني ليس مريض وحسب ، انما مرضه خبيث وخبيث جداً فلا علاج له إلا بالرحيل عن ممارسة العمل السياسي والوظيفي .. كرئيس لجمهورية العراق وكرئيس لاتحاد الوطني الكوردستاني ، مرة واحدة وقبل موته السريري ، حبذا لو أخذ عكازته معه في الحفرة .. اننا لا نجد له الدواء الشافي ، سوى هذا الطريق ، طريق الاستقالة أو العزل عن كلا المنصبين.. فمرضه يشبه مرض صدام حسين واكراماً له لا نريد أن يعلق على أعواد المشانق في احدى الاجزاء كوردستان الاربعة المحتلة , على يد المحتلين من العرب والفرس والترك لكوردستان ، ففي هذا الشهر بالذات ، في 16-12 -1925 صدر قرار عصبة الأمم في جنيف ذلك بربط القسم الكوردي مع عراق سايكس بيكو ، دون رغبة الكورد وكوردستان بعد الانهيار التام للأمبراطورية العثمانية المقهورة .
السيد الطالباني يعلم جيدا ، انه عندما يرافق ويرتب لزيارة عبدالله التركي الى كركوك ، انه يدوس على قيم الكورد وكوردستان وانه تجاوز أخرق لكل قيمه الذي كان يتبجح به أو يحاول أن يتمسك بالكورد وكوردايتي .. فهبوا يا أبناء محافظة كركوك وقفوا وقفة رجل واحد أمام عبدالله التركي وأمام الطالباني وذلك في :
الاعلان عن الاضراب التام والشامل في جميع الدوائر الدولة الرسمية وشبه الرسمية مع غلق جميع مرافق العمل من المعامل والورش الصناعية والدكاكين والخروج إلى الشارع ، مرددين منديين في القول ، نحن أبناء محافظة كركوك ، نرفض وجودكم بيننا ، عودوا إلى جحوركم .. فلا فرق بين عبدالله والطالباني .[1]