رغم أنّ الأماكن الأثرية التاريخية تعتبر من الممتلكات الثقافية للشعب ومن التراث الثقافي الإنساني، يتوجب حمايتها واحترامها والامتناع عن أي عمل عدائي إزاءها وعن أية تدابير انتقامية ضدها، إلّا أنّ استهدافها – بعضها مسجلة لدى اليونسكو- في منطقة عفرين منذ احتلالها في 2018م بالقصف والتجريف والحفر وسرقة كنوزها، على نحوٍ ممنهج، وعلى نطاقٍ واسع، وكمخالفة جسيمة ل”اتفاقية لاهاي /1954/ لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح” وبروتوكولها الثاني، علاوةً على توفر الأدلة الكافية… لم تحظَ هذه الاعتداءات باهتمام ومتابعة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أو بتحقيقٍ من قبل “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا”[1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=498134&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=https://www.kurdipedia.org/admin_editor.aspx?expand=0&id=20230612153508498134&lng=11=KTML_Link_External_End=