كل عضوة في مؤتمر ستار تكون أيضاً عضوة في الكومين، توسع نفسها في المجتمع الأخلاقي والسياسي، كما تنظم نفسها في مجالس المدن، الأقاليم والمقاطعات، حيث يتم إجراء الانتخابات بطريقة ديمقراطية، ينطلق مؤتمر ستار في الأكاديميات من نظام العائلة ويستند على ثورة المرأة، علم المرأة، وعي المرأة، المجتمع الديمقراطي كما يتخذ المرأة الحرة أساساً لها، ويتضمن هذه اللجان: لجنة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، لجنة التعايش الحر، لجنة قوى الدفاع الذاتي المؤلفة من (قوى الأمن الداخلي- المرأة، قوى الدفاع عن النفس- المرأة)، لجنة الدبلوماسية ، لجنة السياسات الديمقراطية و التحالفات، لجنة التدريب والأكاديمية، اللجنة الاجتماعية، اللجنة السياسية، لجنة القانون والعدالة، اللجنة الاقتصادية، لجنة التمويل اللجنة المالية، لجنة الثقافة والفنون، لجنة الصحافة، لجنة الصحة ولجنة البيئة.
وفي هذا السياق تحدثت عضوة منسقية مؤتمر ستار، جيهان حسين لوكالة فرات للأنباء ANF وذكّرت بالرحلة الشاقة والصعبة للنضال من أجل الحرية التي بدأت مع مجموعة مناضلة واستمرت حتى اتحاد ستار، ومن اتحاد ستار إلى مؤتمر ستار، وقالت: قبل عام 2016 ، كان هناك إرث للمرأة من دمشق إلى ديرك، لقد أرسى القائد أوجلان أساس هذا الإرث من الناحية الاجتماعية، السياسية والتدريبية، وتأسس اتحاد ستار في عام 2005 مع هذا الإرث النضالي في الثمانينيات، من 2005 إلى 2016 ، دار النقاش حول تسوية النظام والتنظيم بعد الثورة مع العمل، وحول مناقشة إنشاء نظام بعد الثورة، تم اتخاذ القرار للإعلان عن مؤتمر ستار.
التنظيم من خلال العائلة
أوضحت جيهان حسين إنه بعد عملية الإعلان عن مؤتمر ستار قمن بشكل أساسي بتدريب العوائل والأطفال والشبيبة من خلال المرأة، لزيادة الوعي بعلوم المرأة و حقيقة المرأة، وقالت: على هذا الأساس، كان أحد أهدافنا الرئيسية التنظيم من خلال العائلة، هكذا نظم نفسه في المجتمع وجعله موطن المجتمع والثورة، في الواقع، مع تطور الثورة، تطورت هذه القضية أكثر.
وحدات حماية المرأة هي أيضاً جزء من هذا النظام
وأشارت جيهان حسين إلى أن وحدات حماية المرأة جزء من هذا النظام من حيث الدفاع في مؤتمر ستار، وقالت: إذا أرادت منظمة أن تتطور سياسياً ودبلوماسياً، فيجب أن تتطور آلياتها الدفاعية بالتأكيد، وقد تم ذلك مع تأسيس وحدات حماية المرأة.
مشاريع اقتصادية جديدة
ونوهت جيهان حسين أن مؤتمر ستار نظم نفسه وفقاً للكونفدرالية الديمقراطية، إحدى جوانبه هي وحدات حماية المرأة (YPJ )، والجانب الآخر هوالاقتصاد، قائلة: لقد قاد مؤتمر ستار الاقتصاد بالكامل في شمال وشرق سوريا، في العديد من المدن، النواحي والقرى تم تنفيذ مشاريع معيشية للنساء، وكان من أهدافنا إنشاء مشاريع اقتصادية جديدة في شمال وشرق سوريا، وهدفنا الوصول من الآلاف إلى عشرات الآلاف.
جهود لجنة التدريب
كما بذلت لجنتنا التدريبية جهداً عظيماً لرفع مستوى الوعي لدى النساء الكرديات، العربيات، الأرمنيات، السريانيات والشركسيات ونشر علم المرأة، وحققت نتائج قيّمة، كان نظامنا التدريبي مختلفاً بالنسبة للمرأة، حيث لعبت دوراً في التعمق في علم المرأة والتعرف على حقيقة المرأة، ولم يتم إحراز التقدم للمرأة الكردية فحسب، إلا أن كانت وسيلة لإحداث تغييرات كبيرة لدى النساء من مختلف الجنسيات، وكان نظامنا التدريبي فعال في تغيير الذهنية الأبوية وخلق عائلة ديمقراطية، مع هذا النظام التدريبي، نهزم أهداف التي حددها العدو أيضاً.
مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا
ولفتت جيهان الانتباه إلى أنه نتيجة لإنجازات مؤتمر ستار، تم إنشاء مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، وقالت: كانت هناك حاجة إلى مجلس يضم جميع الأحزاب، المؤسسات والقوميات تحت مظلة واحدة، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا كانت أحد أهداف مؤتمر ستار.
الوصول إلى مستوى مخاطبة جميع الدول
وأكدت جيهان حسين أن لديهم ممثلات في دول أوروبية، لبنان، جنوب كردستان ودمشق، قائلة: هدفنا هو الوصول إلى جميع الدول التي لا توجد فيها مجالسنا، كما نريد أن ننظم أنفسنا في جنوب إفريقيا أيضاً، مؤتمر ستار لم يقتصر الأمر على الوصول إلى النساء الكرديات فحسب، بل ينظم مؤتمر ستار نفسه مع مشروع الكونفدرالية الديمقراطية ويحدد المشاريع والأهداف التي تشمل جميع المكونات الأخرى، بصفتنا مؤتمر ستار والنساء الكرديات، قدن النساء الأرمنيات، السريانيات، العربيات والشركسيات، وكان لهذا النظام تأثير كبير على المجتمعات الأخرى أيضاً، بحيث لفت مؤتمر ستار انتباه الذهنية الحاكمة، بهذا الدور الرائد، وصلنا إلى مستوى مخاطبة جميع الدول، ومن الآن فصاعداً، هدفنا هو بذل جهد أكبر في نظام أكثر فعالية، خلاقاً، مضموناً وتنظيمياً.[1]