وحول ذلك، ردت جيان حسين عضوة تنسيقية مجلس المرأة لشمال وشرق سوريا على أسئلة وكالة فرات للأنباء.
وذكرت حسين أن تنظيم المرأة بعد اتحاد ستار ومؤتمر ستار، الذي عمل 12 عاماً بهذا الشكل، قامت بثورة المرأة ولعبت دوراً مهماً في المجالات العسكرية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية في الكثير من المناطق وقالت: في ذلك الوقت لم يكن يوجد مجلس تجتمع فيه النساء بهذا الشكل المشترك، كل حزب، مؤسسة مجتمع مدني، الأحزاب السياسية والوطنية، كانت تعمل بداخلها، بشكل خاص بعد ان تحررت الرقة، الطبقة، دير الزور ومنبج من الاحتلال، كانت هناك حاجة لمجلس مشترك، المرأة وتنظيمات المرأة في المنطقة وبريادة مؤتمر ستار دخلت ضمن العمل والحركة في العام 2019 وخطوا خطوات كبيرة للأمام، بتأسيس لجنة تحضيرية، الزيارات للأحزاب السياسية، التنظيمات المجتمعية والمؤسسات المستقلة تمت، وكان الهدف من هذه الزيارات هو أن تتأسس مجالس نسائية في جميع اعمال المرأة وأن يتم جمعها تحت مظلة واحدة أيضاً، وفي كل الأماكن التي تمت زيارتها تم قبول المشروع بترحيب.
وذكرت جيان حسين أن المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة لشمال وشرق سوريا انعقد في 14 حزيران في مدينة عامودا وتابعت كالتالي: اللجنة التحضيرية قامت بإعداد مشروع لوائح المجلس وقدمتها للمؤتمر، وأيضاً قبل بهذا في المؤتمر، عقد المؤتمر الأول في 11 حزيران 2021، مجالس المرأة التي بداخل 24 حزب سياسي، 18 منظمة اجتماعية أيضاً بينها 52 حركة وتنظيم نسائي من الشعوب الكلدانية، السريانية، الشركسية، الأرمنية والتركمانية اتخذت اماكنها في مجلس المرأة لشمال وشرق سوريا.
كل منظمة لها ممثلان في داخل المجلس، قبل ان يتأسس تجمع نساء زنوبيا، كان هناك ممثلات في المناطق المحررة، كانت هناك ثلاثة ممثلات من كل منطقة، ممثلات النساء وممثلات التنظيمات الشبابية النسائية متواجدات ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية، كما توجد بعض النساء المستقلات ضمن المجلس أيضاً.
وذكرت جيان حسن أنه عندما تأسس المجلس بدأت لجنتان بالأعمال الأساسية وقالت: واحدة منها كانت لجنة قوانين المرأة، والأخرى كانت لجنة الدستور الأساسي، وبعدها أيضاً تم تأسيس منصة الفعاليات لتنظيمات المرأة لشمال وشرق سوريا.
وأعلنت جيان حسن أنهم بتنظيمهم في شمال وشرق سوريا يريدون الوصول الى النساء في سوريا، الشرق الأوسط وكل مكان في العالم وقالت: لأسباب مختلفة لم تكن هناك حركة دخول وخروج في المنطقة، ولهذا قمنا بإنشاء عدة منصات على الأنترنت، نحاول أن ننشر كل المكتسبات والتجارب التي قمنا بكسبها من الثورة في العالم كله، النساء من الشرق الأوسط اللواتي يقمن بالانضمام الى هذه المنصات، يتحدثون عن آرائهم والفوائد التي حصلوا عليها من هذه الثورة..
وأعلنت جيان حسن أن الهجمات في المنطقة وطموحاتها تأثرت بشكل سلبي على اعمال المجلس وقالت: نحن نناقش سبل وطرق إزالة هذه النواقص في الوقت القادم، نحن متأملات أن نقوم بإزالة هذه النواقص بسرعة عبر مؤتمرنا الذي يتم عقده مرة كل سنتين.[1]