تنديداً واستنكاراً للجرائم اليومية التي ترتكبها تركيا عبر الطائرات المسيرة التي تستهدف المدنيين والنساء والأطفال والإداريين والقطاعات الحيوية كمحطات الكهرباء والطاقة والمنشآت الخدمية، والجريمة النكراء والشنيعة التي ارتكبتها تركيا يوم الثلاثاء باستهداف سيارة مدنية في ريف مدينة قامشلو الشرقي والذي أدى إلى استشهاد الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو ونائبتها وسائق السيارة أثناء جولة عمل إدارية، عقدت الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا يوم الاربعاء 21- 6- 2023مؤتمراً صحفياً بخصوص هذه الجرائم أمام ممثلية الأمم المتحدة بمدينة قامشلو وأصدرت بياناً إلى الرأي العام حولها.
نص البيان:
منذ أن احتلت تركيا مدينتي #سري كانية# (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) في تشرين الأول 2019 ورغم إبرام اتفاقات دولية في حينه لوقف إطلاق النار، لم تلتزم تركيا ولم تحترم تلك الاتفاقيات، واستمر الجيش التركي في سلوكه العدواني وتهديده للأمن والاستقرار في مختلف مدن وبلدات وقرى شمال وشرق سوريا، مستخدماً كافة أنواع الأسلحة والذخائر وبدرجة أساسية اعتمدت الدولة التركية في جرائمها على المُسيّرات مستهدفة المدنيين العزل والأطفال والإداريين والقطاعات الحيوية الاقتصادية, وضمن سلسلة هذه الجرائم استهدفت يوم أمس المصادف 20 حزيران طائرة مسيرة تركية سيارة مدنية في الريف الشرقي لمدينة قامشلو, استشهد على إثرها كل من السيدة (يسرى درويش) الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو ونائبتها السيدة (ليمان شويش) والسائق(فرات توما), كما أصيب السيد (كابي شمعون) وهو الرئيس المشترك للمقاطعة.
إننا في الأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان نتقدم بأحرِّ التعازي لعوائل الشهداء وندين وبأشدّ العبارات هذه الجريمة العنصرية النكراء بحق هذه الكوكبة من أبنائنا الذين كانوا في جولة مدنية لتفقد سير عمل الإدارة في المنطقة، كما أننا نؤكد بأن جرائم الاحتلال التركي لن تثني إرادتنا السياسية في تحقيق التحول الديمقراطي لسوريا وفق رؤية سياسية وطنية تحقق الاستقرار والعدالة والديمقراطية, ونؤكد بأن هذه الجرائم إنما تهدف لزعزعة وحدة سوريا وضرب سيادتها وإفراغ مختلف المبادرات الوطنية الداعية للجل السياسي خصوصاً وأن هذه الجريمة أتت بالتزامن مع الاجتماع العشرين الخاص بالأزمة السورية المنعقد في أستانا, وسبق وحذرنا من أن أي تطبيع أمني بين دمشق وأنقرة بمعزل عن الحل السياسي الوطني لن يكون سوى مدخلاً لتركيا لاستئناف جرائمها بحق الشعب السوري وبشكل خاص في شمال وشرق سوريا.
الإدارة الذاتية : الهجمات تدل على وجود تفاهمات لاستمرار السياسة العدوانية
وأصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بياناً للرأي العام، تنديداً بهجمات تركيا المستمرة على شمال وشرق سوريا، واستهدافه اليوم الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو ونائبتها على طريق قامشلو- تربه سبيه بالقرب من قرية تل شعير.بيان الإدارة الذاتية أكد أن الهجمات والاعتداءات التركية تدل على وجود تفاهمات وسياسات مشتركة بين مجموعة (أستانة ) والحكومة الفاشية التركية، والاستمرار في سياساتها العدوانية تجاه شعوب المنطقة.
وجاء في البيان:
استمراراً لسياسات تركيا العدوانية، وحربها المُعلنة ضدّ الشعوب والمكونات السورية، وخاصة ما تمارسها من سياسات قذرة وبأشكال مختلفة ضدّ مكونات شمال وشرق سوريا في مناطق الإدارة الذاتية، أقلها آلة الحرب العسكرية وهجماتها اليومية، وبمختلف الأسلحة
قامت الدولة التركية اليوم بهجوم غادر وعدوان غاشم عبر طيرانها المُسيّر باستهداف عربة تقل الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو أثناء أدائهم لعملهم الإداري والمدني؛ مما أدى إلى استشهاد يسرى درويش (الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو) ونائبتها ليمان شويش، والسائق فرات توما، وإصابة الرئيس المشترك لمجلس المقاطعة ( كابي شمعون) بجروح بليغة.
تركيا التي لم تتوانَ يوماً في وعيدها وتهديدها وضربها واستهدافاتها للمدنيين والبُنى التحتية لمناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ بداية الأزمة السورية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، تارة بشكل مباشر وتارة عبر مرتزقتها وأذرعها من التنظيمات الإرهابية كداعش وأخواتها؛ بهدف إيجاد أرضيات لاستدامة الحروب بين مكونات المنطقة، وبالتالي الإبقاء على حالة الاحتلال لمناطق من شمال وشرق سوريا وممارسة سياستها التجريفية والتغيير الديموغرافي، وارتكابها لأفظع الجرائم والتي ترتقي في معظمها إلى مصاف جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وفق تقارير نشرتها ورصدتها منظمات حقوقية وإنسانية دولية.
هذا إن دلّ على شيء إنما يدل على وجود تفاهمات وسياسات مشتركة بين مجموعة (أستانة ) والحكومة الفاشية التركية، والاستمرار في سياساتها العدوانية تجاه شعوب المنطقة، تعتبر من السياسات الاستراتيجية التي كانت تتبعها حكومة العدالة والتنمية قبل الانتخابات وبعدها، وهذا واضح بأنها ستستمر في سياسات الإبادة والحرب بكافة أشكالها لزعزعة الاستقرار في المنطقة متذرعة بحجج كاذبة ومنافية للحقيقة.
نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي نُعزي فيه عوائل وذوي الشهداء جرّاء هذا العدوان الغادر ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نُدين فيه وبأشد العبارات السياسات العدوانية الهمجية للدولة التركية ضدّ مكونات وشعوب مناطق الإدارة الذاتية التي أمّنت شكلاً من التآلف والتوافق في خضم الحرب والمقتلة السورية والتي تسعى لأن تكون نموذجاً وحلاً يجتمع عليه السوريون، كما ندعو التحالف الدولي وروسيا والمجتمع الدولي بأن يخرجوا عن صمتهم تجاه ما يتعرض له شعبنا من هجمات فاشية، وأن يقوموا بمسؤولياتهم لوضع حد لغطرسة الطغمة الحاكمة في تركيا، وإلا فإن هذه الممارسات تدفع المنطقة إلى مخاطر كبيرة وفوضى عارمة يصعب التحكم بها وضبطها.
كما نعاهد أبناءنا من مكونات الإدارة الذاتية السياسية والمجتمعية والمدنية على حماية مكتسباتنا التاريخية وندافع عنها في السير على خطى الشهداء والشهادة.
غموض موقف الدول المعنية بالشأن السوري والدول الضامنة
شجبت حركة المجتمع الديمقراطي- TEV-DEM ، خلال بيان لها، الهجمات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، كما استنكرت وبشدة الاستهداف الأخير الذي طال الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو “يسرى درويش” ونائبة الرئاسة المشتركة “ليمان شويش” وسائقهما “فرات توما” أثناء قيامهم بجولة اعتيادية في مؤسسات الإدارة الذاتية.
وجاء في البيان: منذ فترة طويلة تخطط دولة الاحتلال التركي وبالتنسيق مع بعض الأطراف المعنية بالشأن السوري، وخاصة الدول الموقِّعة على اتفاقيات دعم الاحتلال الفاشي التركي داخلياً وخارجياً، وبالأخص الاتفاقيات الأمنية والعسكرية، لشن المزيد من الهجمات على إرادة الإدارة الذاتية الديمقراطية، ولتحويل المنطقة وجرّها إلى ساحة حرب مفتوحة على طول الشريط الحدودي، نتيجة الهجمات الاستفزازية اليومية القاتلة لضرب استقرار المنطقة وفرض سياسات الحرب الخاصة، للوصول إلى سياسة إبادة الثقافات المجتمعية التاريخية دون تمييز بين ثقافة أي مكون من مكونات المنطقة وعلى كامل جغرافية الإدارة الذاتية.
وأضاف البيان: دولة الاحتلال التركي تخشى تماماً من قوة تلاحم وتكاتف الشعوب نحو بناء إرادتهم وجمع إمكانياتهم الثقافية والأخلاقية من خلال أسطورة ملاحم المقاومة المجتمعية التاريخية.
وتابع في السياق: إن الاستهداف المستمر بالمسيّرات والطائرات الحربية والقذائف التي تستهدف المدنيين، ومع غموض موقف الدول المعنية بالشأن السوري والدول الضامنة لوقف إطلاق النار، تؤكد بأن مصدرها مشترك وقرارهم مشترك ومواقفهم عدم ردع تركيا من قبل هذه الأطراف، وخير دليل تصريحات نائب وزير خارجية روسيا باستهدافه الإدارة الذاتية مع اقتراب اجتماع آستانا العشرين، ولهذا مغزى سياسي خطير فهو بمثابة رسالة لدفع دولة الاحتلال التركي إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعوبنا وإرادتنا.
وأوضح البيان: إن مجزرة أمس في قرية تل شعير، التي تسببت باستشهاد الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو، “يسرى درويش” ونائبتها “ليمان شويش” والسائق “فرات توما” هدفها إضعاف الدور المؤثر للإدارة الذاتية الديمقراطية في المنطقة، وتفكيك هذه الإرادة المجتمعية المتلاحمة والمتكاتفة وتشويه أسس وقيم النظام الديمقراطي.
وقال البيان: إن حكومة العدالة التركية المتسلطة على الحكم في تركيا هي حكومة فاشية بحتة، وتخشى من قيم ومبادئ الديمقراطية وتتهرب من تطبيقها وتستخدم العديد من الجوانب السياسية التعسفية ضد الشعوب المجاورة عبر سياسة زرع الخوف والهلع بين المدنيين لإفراغ المنطقة والقيام بحملات معاكسة ضد إرادة المجتمعات التواقة للديمقراطية والوحدة الوطنية الحرة.
وفي بيانها عاهدت TEV-DEM الشهداء الثلاثة بالسير على خطاهم وفلسفتهم والاستمرار بحماية قيمهم في نضالنا ومقاومتنا ونتمنى الشفاء للمصاب الرفيق كابي توما.
وفي ختام بيانها دعت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM شعوب المنطقة للتمسك بالمقاومة أكثر من أي وقت مضى، وقالت: المرحلة مهمة جداً ونحن على أعتاب الانتصار للحل السوري السوري، لكن أعداء إرادة الشعوب يضعون عراقيل أمام الحلول المناسبة التي طرحتها الإدارة الذاتية من خلال مبادرتها للحل، لذا يستوجب علينا جميعاً أن نتمسك بالقيم والمبادئ المقاومة أكثر من أي وقت مضى، ولنكون سنداً قوياً أمام أي احتمالات للسياسات المعادية لدولة الاحتلال التركي التي لا تعرف سوى إراقة دماء الشعوب عامة؛ فحماية المكتسبات والإنجازات التي حققناها بدماء الشهداء هي سرُّ ثقتنا وانتصارنا أمام أي اعتداء.
أكثر من 30 حزباً وتنظيماً عربياً وكردياً وسريانياً يدينون الهجمات
أمام مبنى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حي السياحي بمدينة قامشلو، تجمّع ظهر اليوم، ممثلون وممثلات عن 33 حزباً وتنظيماً نسائياً واجتماعياً، وأدلوا ببيان مشترك، أدانوا فيه هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
موقف الأحزاب والتنظيمات جاء بعد أقل من 24 ساعة، على هجوم تركي عبر طائرة مسيّرة، تسبّب باستشهاد الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو يسرى درويش ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وعضو المجلس فرات توما وإصابة الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة قامشلو كابي شمعون.
البيان قرئ من قبل عضوة حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، هيفاء محمود، ذكّر بالهجمات المتواصلة على شمال وشرق سوريا منذ أن احتلت تركيا مدينتي سري كانيه (رأس العين) كري سبي (تل أبيض) في تشرين الأول 2019، استمر جيشها في سلوكه العدواني وتهديده للأمن والاستقرار في مختلف مدن وبلدات وقرى شمال وشرق سوريا، مستخدماً كافة أنواع الأسلحة والذخائر وبدرجة أساسية اعتمد على المسيّرات، مستهدفاً المدنيين العزّل والأطفال والإداريين والقطاعات الحيوية الاقتصادية.
وتابع في السياق ذاته ضمن سلسلة هذه الجرائم، استهدفت يوم أمس المصادف 20 حزيران، طائرة مسيّرة تركية سيارة مدنية في الريف الشرقي لمدينة قامشلو، استشهد على إثرها كل من السيدة يسرى درويش الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس السيدة ليمان شويش والسائق فرات توما كما أصيب السيد كابي شمعون وهو الرئيس المشترك لمجلس المقاطعة.
وتقدّمت الأحزاب السياسية الموقعة على البيان بأحرّ التعازي لعوائل الشهداء، وأدانت بأشد العبارات هذه الجريمة العنصرية النكراء بحق هذه الكوكبة من أبنائنا الذين كانوا في جولة ميدانية لتفقد سير عمل الإدارة في المنطقة، مؤكدة أن جرائم الاحتلال التركي لن تثني إرادتنا السياسية في تحقيق التحوّل الديمقراطي لسوريا وفق رؤية سياسية وطنية تحقق الاستقرار والعدالة والديمقراطية.
وحذرت الأحزاب السياسية من أن هذه الجرائم إنما تهدف لزعزعة وحدة سوريا وضرب سيادتها وإفراغ مختلف المبادرات الوطنية الداعية للحل السياسي.
ولفتت الأحزاب السياسية في بيانها، إلى أن الجريمة التركية الأخيرة تزامنت مع الاجتماع العشرين الخاص بالأزمة السورية المنعقد في أستانا، وسبق وحذرنا من أن أي تطبيع أمني بين دمشق وأنقرة بمعزل عن الحل السياسي الوطني لن يكون سوى مدخل لتركيا لاستئناف جرائمها بحق الشعب السوري وبشكل خاص في شمال وشرق سوريا.
ودعت الأحزاب السياسية مختلف القوى السورية لتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري وما يتعرض له من قتل وتنكيل في سياقٍ إقليمي شديد الخطورة بكل ما يمثله من تدخلات وتمرير مشاريع احتلال وتلاعب بالبنية السكانية الطبيعية، كما ندعو للعمل على توحيد الجهود والرؤى تجاه الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي.
كما وجهت الأحزاب السياسية دعوة إلى روسيا الاتحادية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لعدم الاستمرار في سياسة غض الطرف عن جرائم تركيا التي باتت تزيد بشكل كبير، هموم وأعباء المجتمع المحلي في شمال وشرق سوريا والذي لا بد أن يكون له الكلمة الفصل تجاه هذه الجرائم.
الأحزاب السياسية الموقعة:
1 - حزب الاتحاد الديمقراطي.
2 - حزب الخضر الديمقراطي.
3 - حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.
4 - الاتحاد الليبرالي الكردستاني.
5 - حزب الشيوعي الكردستاني.
6 - البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا.
7 - الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
8 - الحزب اليساري الكردي في سوريا.
9 - الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.
10 - حزب سوريا المستقبل
11 - حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.
12 - حركة التجديد الكردستاني.
13- اتحاد الشغيله الكردستاني.
14 - الهيئة الوطنية العربية.
15 - حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا..
16 - حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
17 - حركة الاصلاح- سوريا.
18 - الحزب الاشوري الديمقراطي.
19- حزب التآخي الكوردستاني.
20- حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.
21- حركة المجتمع الديمقراطي.
22 - مؤتمر ستار.
23 - حزب المحافظين.
24 - حزب النضال الديمقراطي.
25 - تيار المستقبل الكردستاني.
26 - الحزب الديمقراطي الكوردستاني- غرب كوردستان.
27- هيئة التنسيق الوطنية - حركة التغيير الديمقراطي.
28- حزب الاتحاد السرياني.
29- حزب التجمع الوطني الكردستاني.
30- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي).
31- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ).
32- تيار اليسار الثوري في سوريا
33- حزب سوريا الديمقراطي
مؤتمر المجتمع الديمقراطي يدين الهجمات على روج آفا
وأدان مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، جريمة اغتيال الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وسائقهما فرات توما، الذين استشهدوا في هجوم بطائرة مسيرة نوع SÎHA تابعة للدولة التركية. ودعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي في بيانه المؤسسات المدنية وحقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه هذه الهجمات التي لا تستند إلى القانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان.
وجاء في بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي:
ان النظام العنصري الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يهاجم إنجازات الشعب الكردي بكل الطرق، ولا يعترف بأي معايير في هذه الهجمات، ويستخدم أسلحة كيماوية في مناطق كردستان، ويريد جعل شنكال من دون مكانة عبر قوات اقليم كردستان والحكومة العراقية ويحاصر مخيم مخمور ويهاجم المدنيين في روج آفا بالسلاح الجوي ويقصف المستشفيات. واليوم استشهد كل من الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وسائقهما فرات توما عبر هجوم بطائرة مسيرة للدولة التركية. حيث تُعتبر جريمة ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وان هذه الجريمة تحدث أمام أعين العالم كله، ولكن لا يظهر كل من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمدنية اي موقف ضد هذه الهجمات ويدعمون هذه الهجمات بصمتهم.
حيث لا تُنفذ هذه الهجمات ضد حزب أو مؤسسة أو تنظيم كردي فقط، بل هي ضد مصالح وإنجازات الشعب الكردي، واليوم، عندما وقع هذا الهجوم، كان رئيس وزراء إقليم كردستان يجتمع مع الرئيس ووزير الخارجية في تركيا.
وعلى جانب من الهجوم، تتعرض إنجازات الشعب الكردي للهجوم، وعلى الجانب الآخر، تجري الدبلوماسية، مما يدل بوضوح على نية النظام الفاشي. حيث أصبحت روج آفا، بنظامها الديمقراطي المستقل الذي يحمي الحياة المشتركة للشعوب وحرية المرأة والطبيعة، طريق الحل للشعوب المضطهدة، وأصبحت أيضاً خوف الدمار للأنظمة العنصرية الفاشية مثل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. وهذا هو أحد أسباب هذه الهجمات. ولذلك، يجب على جميع أبناء شعبنا حماية إنجازاتهم بقلب واحد.
ونحن كمؤتمر المجتمع الديمقراطي، ندين هذا الهجوم الذي نُفذ ضد الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وسائقهما فرات توما، ونعرب عن تعازينا لشعبنا وندعو جميع الأحزاب والمؤسسات والمنظمات الكردية لإبداء موقف واضح ضد هذه الهجمات ولا تدعوا انجازات الشعب الكردي تُدمر.
ومرة أخرى، ندعو المنظمات المدنية وحقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه هذه الهجمات التي لا تعترف بالقانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان .
*وكالات كردية سورية.[1]