$ملف شهيد:$
الاسم والنسبة: صونكَول تارينجي
الاسم الحركي: روزا ريناس آمد
اسم الأم – الأب: رحيمة – شيخموس
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع 12-09- 2022
$حياة شهيد:$
لقد أصبحت مدينتنا القديمة آمد، التي نقشت اسمها في تاريخ كردستان بمقاومتها ضد هجمات الاحتلال، مركزاً للتصميم والإصرار على الحياة الحرة دائماً في كردستان، وحافظ شعبنا الوطني في آمد، الذي استند على أسوار آمد القديمة وعزز من تقليد المقاومة جيلاً بعد جيل على وجوده بعدم السماح لترسيخ الاحتلال والاستعمار، وأنجزت مدينة آمد، التي أصبحت أرضية للعديد من الانتفاضات التاريخية، وتطورت في الأيام الأولى لحزبنا حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد أوجلان، هذه المهمة بجدارة، وانتفضت مدينة آمد، التي استضافت تأسيس حزب العمال الكردستاني حزب انتصار شعبنا، مرة أخرى من خلال المقاومة التاريخية في سجون آمد وأصبحت اسماً للمقاومة المتواصلة، وقامت مدينتنا آمد، التي تُعتبر إحدى الأماكن الأولى التي نما فيها النضال التحرري في كردستان و تجذرت فيها، باحتضان نضالنا من خلال انتفاضاتها وأصبحت مركزاً للمقاومة في كردستان، وأرسل شعبنا في آمد الآلاف من أبنائهم الأبطال إلى صفوف النضال في الفترات التي نفذت فيها الدولة التركية المستعمرة أقسى هجماتها واستقبلوا شهدائنا الخالدين بالانتفاضات العظيمة وأصبحوا بهذا الموقف نموذجاً لكردستان بأسرها.
وأتيحت الفرصة لرفيقة دربنا روزا أيضاً أن تنشأ على تقليد المقاومة التاريخية في كنف عائلتنا الوطنية، وقد دفع هذا الأمر برفيقة دربنا روزا، التي نشأت على الثقافة القوية للمقاومة إلى إدراك حقيقة شعب كردستان ونضالنا، وانتاب رفيقة دربنا، التي ارتبطت في فترة مبكرة بالحرية، الغضب ضد المحتلين كامرأة كردية شابة، وشاركت رفيقة دربنا، التي نشأت في خضم الانتفاضات بأنشطة الشبيبة وتعرّفت في هذه المرحلة على القائد أوجلان وحزبنا حزب العمال الكردستاني عن كثب، وأرادت رفيقة دربنا روزا التي كانت شاهدة على وحشية مرتزقة داعش ضد أبناء شعبنا في روج آفا والإيزيديين في شنكال، المشاركة في الصفوف الأمامية للنضال والرد على هجمات المحتلين.
وانضمت رفيقة دربنا، التي كانت تؤمن بأنه ينبغي المحافظة على ثورة الحرية في روجا آفا، التي هي بمثابة شرف للإنسانية بكل الوسائل، إلى صفوف النضال في العام 2015، وبذلت رفيقة الدرب روزا، التي شاركت في مرحلة الثورة وحاربت بطريقة نضالية ضد مرتزقة داعش، جهوداً عظيمة في هذه المرحلة، وأصبحت في الوقت نفسه قيادية بارعة، وتصرفت رفيقة دربنا بالوعي القائل إن المكتسبات والحرية الحقيقية لشعبنا لا يمكن حمايتها إلا من خلال المقاومة التاريخية ضد المستعمرين في جبال كردستان، وبناءً على ذلك، توجهت في العام 2018 إلى جبال كردستان وانضمت إلى صفوف مقاتلات كريلا الحرية.
واكتسبت رفيقة دربنا روزا، التي كانت تتمتع بخبرة قوية في الحرب، مهارة أكبر بتلقيها التدريبات الأساسية للكريلاتية في ساحة قنديل وأصبحت محترفة في تكتيكات العصر الجديد للكريلا، وسرعان ما تطورت رفيقة دربنا من خلال موقفها الشجاع وتصميمها ومشاركتها المخلصة والمتواصلة، وبعد ممارستها العملية الناجحة في قنديل، توجهت نحو ساحة كارى وواصلت نشاطها وخدمت نضال الثورة بحماس، وكانت رفيقة دربنا روزا، التي تغلبت بإرادتها الآبوجية على جميع المصاعب التي واجهتها، وأعادت خلق نفسها من جديد من خلال جهودها وروحها الفدائية، وأصبحت خلال فترة وجيزة إحدى رفيقات دربنا اللواتي تطورنّ وأخذنّ على عاتقهن تولى المسؤولية، وحاولت رفيقة دربنا، التي كانت قد تعمقت في فلسفة القائد وإيديولوجية حرية المرأة واتخذتهما كأساس بالنسبة لها، إحياء الأمور التي كانت قد تعلمتها، وبقدر ما أولت الأهمية لتطوير نفسها، فعلت ذات الأمر مع رفيقات دربها، ومن هذا المنطلق، شاركت تجاربها مع رفيقات دربها، واتخذت رفيقة دربنا روزا، التي كانت تواصل مسيرة حريتها بتصميم، النجاح كأساس بالنسبة لها في كل عمل، وأصبحت رفيقة دربنا روزا، التي كانت تتعامل بعناية مع أنشطتها في أكاديميات أبولو، مرشحة للقيادة البارزة التي كانت قد شغلت مكانتها على أعلى المستويات الحياة وكان لديها مستقبل واعد، واتخذت رفيقة دربنا روزا، التي كانت تعتبر نفسها مسؤولةً ومديّنة للقائد والشهداء ولشعبنا، النضال كأساس لها على طول حياتها الثورية بشكل متواصل، وكان لدى رفيقة دربنا روزا، التي لا حدود لحبها للروح الرفاقية، غضب شديد ضد المحتلين، وأصبحت رفيقة دربنا، التي كانت كل يوم تزيد من وتيرة المشاركة من خلال المشاركة الفدائية على خط زيلان، مناضلة مثالية لحزب العمال الكردستاني (PKK) ولحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بممارستها العملية الناجحة.[1]