$ملف شهيد:$
الاسم الحقيقي: سعيد دخيل رشو
الاسم الحركي: تيريج روج
مكان الولادة: شنكال
اسم الأم والأب: برفه – دخيل
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2020-10-24/ مناطق الدفاع المشروع.
$حياة شهيد:$
شعبنا الإيزيدي الذي لا يزال موجودًا كخلية أساسية للشعب الكردي، تعرض للقمع والنهب والمجازر من قبل القوى الحاكمة لقرون، شعبنا الإيزيدي، الذي تم استهدافه بسبب إصراره على الخصائص الثقافية والدينية التي خلقها، تعرض لاعتداءات إبادة جماعية جسدية عدة مرات، على الرغم من هذه الهجمات، ارتكبت 73 مجزرة بحق شعبنا الإيزيدي ولم يتنازل عن هويته، شعبنا الإيزيدي، الذي تحرر من جميع أنواع المجازر والقمع والفقر لآلاف السنين، قد أعطى الرد الأكثر أهمية على الظالمين وقوى الإبادة الجماعية، في عام 2014، وبدعم من العديد من القوى الإقليمية وخاصة الدولة التركية، تعرض شعبنا الإيزيدي للهجوم، حيث قاوم من الأطفال إلى الكبار ولم يتنازل عن موقفه في العيش بكرامة، على الرغم من أن بعض القوى وعدتهم بحمايتهم، لكن هذه القوى خانتهم، فقد قاوم الآلاف من الرجال والنساء الإيزيديين بإمكانياتهم المحدودة وأظهروا مرة أخرى إصرارهم على الحرية.
رفيقنا تيريج الذي احتل مكانه في مواقع المقاومة منذ البداية، ولد في قرية بوريك في شنكال، نشأ رفيقنا تيريج على الثقافة والتقاليد الايزيدية، وقد لوحظ منذ الطفولة كشخص متفهم وواعي، انعكس ولاء شعبنا الإيزيدي لأرضه ودينه وثقافته في شخصية رفيقنا تيريج، في مواجهة جهود بعض العملاء والدول المحتلة بأساليب الحرب الخاصة التي تريد تهجير شعبنا الإيزيدي، أبدت عائلة رفيقنا تيريج مقاومة مشرّفة، وبقيت في شنكال ضد هجمات داعش وانضمت إلى صفوف المقاومة، رفيقنا تيريج كان من الأشخاص الذين لجأوا إلى جبل شنكال رغم قسوة الظروف وانضم إلى صفوف المقاومة، على الرغم من أنه لم يكن لديه الكثير من المعرفة العسكرية، فقد تصرف رفيقنا تيريج برد فعل لحماية بلده وعائلته، وبذلك أصبح أحد الأبناء المثاليين للشعب الإيزيدي المقاوم، في الوقت الذي كان فيه شعبنا الإيزيدي يحاول المقاومة بإمكانياته الخاصة، قادت مجموعة من رفاقنا هذه المقاومة بإيثار، وهذا ما جذب انتباه رفيقنا تيريج، لذلك، تعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني في شخص هؤلاء الرفاق، ضد الهجمات اللاإنسانية لمرتزقة داعش، وعكس خط الاستسلام والعمالة الذي وعد بحماية شعبنا الإيزيدي، سارع مقاتلو حزب العمال الكردستاني بروح فدائية لنجدة شعبنا الإيزيدي، كان لشجاعة مقاتلي حزب العمال الكردستاني في الحرب، والإيمان الذي قدموه للناس في الحياة، ونهج الأمل والقوة، كان له تأثير كبير على رفيقنا تيريج، تأثر بحياة وموقف ورفاقية رفيقنا عكيد عفرين واتخذه كقدوة، من أجل حماية شعبنا الإيزيدي من عصابات داعش وإعادة تحرير الأماكن المحتلة، قاتل رفاقنا بإمكانيات محدودة ونظفوا العديد من القرى من مرتزقة داعش، هذا أعطى القوة والمعنويات لشعبنا الإيزيدي، ولرفيقنا تيريج، هذا ما جعله ينضم إلى صفوف مقاتلي حرية كردستان في المقاومة، شهد رفيقنا تيريج المهمة الرائدة للمرأة في صفوف حزب العمال الكردستاني على عكس المكانة التقليدية للمرأة في المجتمع في الأيام الأولى لوحدات المقاومة، وهذه الحقيقة أثرت عليه بشكل كبير، لقد فهم رفيقنا تيريج المقاتلين وحزب العمال الكردستاني في شخصهم بشكل أفضل يوماً بعد يوم، فقد آمن هو وعائلته أن المقاتلين يمثلون ثقافة وأخلاق والرفاقية الآبوجية، وعلى هذا الأساس تحرك جنباً إلى جنب مع المقاتلين الآبوجيين، بالإضافة إلى رفيقنا تيريج، فقد انضم إخوته وأخواته أيضاً إلى صفوف المقاومة وأظهروا ولائهم للقائد آبو وحزبنا حزب العمال الكردستاني.
منذ يوم انضمامه حتى عام 2017، قام رفيقنا تيريج بعمل الشبيبة في شنكال وشارك في العديد من الأعمال المختلفة، وشارك في المقاومة التاريخية في شنكال، إن مشاركة رفيقنا تيريج في المقاومة، إلى جانب مقاتلي HPG و YJA Star ووحدات مقاومة شنكال، جعل الآلاف من الشباب الإيزيديين أمثاله والذين تنبض قلوبهم من أجل حرية شعبنا، ينضمون إلى صفوف المقاومة، في هذا الوقت، من خلال المشاركة في العمل الجاد والتضحية، أراد أن ينتقم لأبناء شعبنا الذين تم اختطافهم، وآمن بأن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تصعيد النضال، لهذا انضم رفيقنا تيريج إلى الأعمال العسكرية، ولعب دوراً مهماً في تحرير شنكال، في مرحلة المقاومة، كان شاهداً على شجاعة وعزم والحرب الفدائية للمناضلين الآبوجيين، وبشكل خاص وقع تحت تأثير رفيقنا الشهيد تيريج آسو، وتخليداً لذكرى رفيقه تريج آسو، الذي سمي باسمه، من أجل تحقيق أهدافه وتسيير النضال، قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا، في عام 2017 ذهب إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
رفيقنا، لأنه حارب مع رفاقنا في شنكال، وشاطرهم نفس الحياة وحارب المرتزقة في نفس الخنادق، أتقن تفاصيل حياة الحزب، بهذه التجربة والتدريب في جبال كردستان، تأقلم سريعاً مع الحياة في الجبال وفي صفوف الكريلا، بعد التدريب، شارك في أعمال المقاتلين الجدد، وشارك تجاربه مع رفاقه الجدد، وعمل بجد لجعلهم مناضلين آبوجيين في فترة قصيرة، كما شارك في بناء الأنفاق الحربية التي تعد من تكتيكات الحرب المهمة في العصر الجديد، وعمل بجد لنجاح هذه التكتيكات، في مواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وكمقاتل آبوجي، آمن بالانضمام إلى مواقع المقاومة، لهذا السبب، آمن أنه يجب أن يعمق نفسه أكثر في حرب الكريلا الحداثة الديمقراطية، وعلى هذا الأساس التحق بالتدريب في أكاديميات الشهيد ماهر قسم العمليات النوعية، برغبة وحماس كبيرين، أكمل تدريبه بنجاح وفي نفس الوقت انغمس في الفلسفة الآبوجية وأصبح مقاتلاً ماهراً.
رفيقنا تيريج، الذي جاء إلى جبال كردستان كابن بطل لإيزيدخان، أصبح مناضلاً من أجل الحرية لشعبنا بأكمله من خلال التدريب، استشهد في هجوم للعدو وأكمل حياته الثورية على أعلى مستوى، واحتل مكانته المشرفة في تاريخ حرية شعبنا، بوعيه الوطني، أصبح رفيقنا تيريج قدوة لكل الشباب الكردي، سيقودنا دائماً بخط نضاله ونتعهد بتحقيق هدفه في الحرية.[1]