$ملف شهيد:$
الاسم الحقيقي: أوجلان بكري
الاسم الحركي: بوطان كوباني
مكان الولادة: منبج
اسم الأم والأب: هافا- محمود
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2020-10-24/ مناطق الدفاع المشروع.
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا بوطان في منبج لعائلة وطنية من كوباني، نشأ رفيقنا مع ثقافة عائلته المتجذرة ووفقاً لطبيعة كونه كردياً، لم يدرس في مدارس النظام وتعلم القراءة والكتابة بجهوده الخاصة، قرر أن يطور نفسه، بسبب الصعوبات المالية التي تعاني منها الأسرة، بدأ العمل في سن مبكرة وتعلم معنى العمل، لذلك آمن بقدسية القيم التي بُنيت باليد، كان يعمل منذ الطفولة، وعاش في العديد من الأماكن والتقى بالعديد من الناس، لقد تسبب هذا في حصول رفيقنا بوطان على تجارب حياة رائعة، لذلك، تحسنت قدرته على تحليل الأحداث والناس، في أوقات عمله أصبح نموذجاً لمحيطه بجديته وشخصيته الناضجة، دخل رفيقنا ظروف ثورة الحرية في روج آفا في شبابه، على الرغم من أنه لا يعرف مهندس الثورة القائد آبو والمقاتلين الآبوجيين، فقد تأثر إلى حد ما بالمعلومات التي سمعها من محيطه، ينضم العديد من أفراد عائلته ودائرته المقربة إلى صفوف ثورة الحرية في روج آفا بتصميم ومطالبة كبيرين، لقد أثر هذا على رفيقنا بوطان ودفعه إلى الدخول في البحث، وقد تأثر بشكل خاص باستشهاد قريبه المقرب علي شير علي محمد، الذي قاتل بشجاعة ضد مرتزقة داعش في عام 2014 في قرية تل خنزير التابعة لسري كانيه واستشهد، لقد أتخذ رفيقنا بوطان الشجاعة والرفقة النقية والصادقة من رفيقنا علي شير كقدوة له وانضم إلى صفوف الثورة مثل كثير من أقاربه، لقد فهم الرفيق بوطان حقيقة القائد آبو بعد انضمامه إلى صفوف الثورة، في شخصيته مثّل الفلسفة الآبوجية وقد تأثر بشخصية وموقف العديد من رفاقنا الشهداء، هو نفسه أراد أن يكون مثل هؤلاء الرفاق وكان يعلم أن الطريقة للقيام بذلك هي الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان، على هذا الأساس ذهب رفيقنا بوطان إلى جبال كردستان عام 2016 وانضم إلى صفوف الكريلا.
على الرغم من وجود مستوى علمي لرفيقنا بوطان في الانضمام إلى الكريلا، إلا أن المشاعر كانت متقدمة، من خلال التدريب الذي تلقاه في صفوف الكريلا، تعلم حياة الجبال وحياة الكريلا من ناحية، ومن ناحية أخرى، رفع المستوى الحالي للمعرفة، لهذا، كان يقرأ دائماً ويبحث ويحاول تطبيق ما تعلمه في الحياة، نال رفيقنا بوطان حب واحترام رفاقه من خلال مشاركته الطبيعية في عملية التدريب، لقد جذب انتباه رفاقه بأسلوبه الجاد والفعال في كل عمل شارك فيه، لذلك، بعد عملية التدريب الأولية، انضم إلى أعمال البنية التحتية التي تتطلب الكثير من الثقة والولاء، لقد قام بالممارسة العملية هنا لمدة عامين، حصل على ثقة رفاقه بسبب أسلوبه وإيقاعه والنتائج الناجحة في كلا العملين اللذين شارك فيهما، أصبح رفيقنا بوطان مناضلاً رائداً وأراد إظهار ممارسته الناجحة في المناطق التي تشهد المزيد من الحروب، خاصة بسبب هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وعلى إنجازات شعبنا، كان يحمل غضب كبير تجاه المحتلين، أدرك رفيقنا بوطان جيداً أنه يمكن أن ينتقم لشعبنا من الدولة التركية القمعية من خلال الاحتراف في حرب الكريلا، وعلى هذا الأساس دخل أكاديميات الشهيد ماهر وتلقى تدريباً على الأسلحة الثقيلة.
رفيقنا بوطان كان يستمع إلى ما قيل له باهتمام وجدية كبيرين أثناء عملية التدريب وفهمه على الفور، خلال عملية التدريب، أصبح خبيراً في استخدام العديد من الأسلحة، لكن رفيقنا أدرك جيدًا أن كريلا الحداثة الديمقراطية لا تحقق النصر فقط بالعمليات العسكرية ولذلك درّب نفسه على فلسفة القيادة وأجرى تغييرات وتحولات مهمة في شخصيته، بعد إكمال تعليمه بنجاح، تم تعيين رفيقنا بوطان في الأكاديمية التي كان فيها، هذه المرة تولى منصب القائد، كما قام بتعليم رفاقه ما تعلمه خلال عملية التدريب وكان له جهود في خبرة العديد من رفاقه، واليوم يشارك العديد من رفاقنا الذين درّبهم الرفيق بوطان في العديد من العمليات ضد دولة الاحتلال التركي، وينتقمون لجميع شهدائنا في شخصه، على الرغم من أن رفيقنا بوطان قد درّب العشرات من رفاقه، سواء العسكريين أو الأيديولوجيين، إلا أنه لم يعتبر نفسه كافيًا أبدًا وأعتقد أنه يجب أن يعمل أكثر، كان يعتقد أنه بهذه الطريقة، يمكن أن يكون جديراً بقائدنا وشهدائنا الذين هم خالقو حياتنا المقدسة.
لقد أصبح رفيقنا بوطان مناضلاً آبوجياً مثالياً برف[1]