$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: فدات أيهان
الاسم الحركي: معصوم هراكول
مكان الولادة: سيرت
اسم الأم – الأب: رمزية - أحمد
تاريخ ومكان الاستشهاد:2023-06-03\ آمد
$حياة شهيد:$
بوطان، التي أشادت بمقاومة حرب الكريلا التاريخية التي بدأت تحت قيادة القائد العظيم (معصوم كوركماز) ، أوصلت ثقافة المقاومة القوية إلى أعلى مستوى مع تأسيس حزب العمال الكردستاني، في الظروف التي وصلت فيها حقيقة الكرد وكردستان إلى مستوى اللاوجود، تدخل القائد آبو في تدفق التاريخ وكشف حقيقة الناس الذين خلقوا أنفسهم من خلال النضال، شعبنا المقاوم في بوطان، وهي المكان الأول الذي تم فيه توجيه ضربة قوية للظالمين والمتعاونين معهم، وحيث نشأ مقاتلو حرية كردستان، أرسلوا المئات من أبنائهم الأبطال إلى صفوف المقاومة وقاموا بدور نشط فيها، شعبنا في بوطان، الذي لا يستسلم رغم الهجمات اللاإنسانية لدولة الاحتلال التركي، هم من أتباع مسيرة الحرية للقائد آبو، نشأ رفيقنا معصوم، وهو من قرية هيشت في منطقة برواري في سرت، المرتبط بثقافة المقاومة المقدسة هذه، ليشاهد ثقافة مقاومة حزب العمال الكردستاني، لطالما كانت قرية حشت المقاومة، التي أرسلت العشرات من أبنائها الأبطال إلى صفوف المقاومة في ريف هركول، في الطليعة بخصائصها التي تحيي روح الانتفاضة رفيقنا معصوم، الذي نشأ على ثقافة كردستان المقاومة وتقاليدها، رأى عن كثب ضغط وقمع الدولة التركية القمعية، وكذلك مقاومة شعبنا، كما أنه يعرف حقيقة العدو، لأن رفيقنا معصوم انضم إلى صفوف المقاتلين من عائلته ومحيطه، فقد نشأ مع قصص أسطورية عن المقاومة والحرب، كان هذا سبب عزم رفيقنا على التطور في سن مبكرة ليكون شابًا مشرفًا من أبناء الشعب الكردي على أمل مستقبل حر لشعبنا رفيقنا الذي التحق بصفوف الكريلا عام 2011 عندما كانت حربنا الشعبية الثورية صعبة، في الأرض المقدسة حيث ولد وترعرع، اكتسب خبرة كبيرة في الحرب الساخنة.
رفيقنا الذي نفذ أول ممارسة في صفوف الكريلا في جبال كاتو يوركا القديمة، اتخذ اسم قائدنا الخالد عكيد (معصوم كوركماز) الذي وجه الضربة الأولى للمحتلين في بوطان كأساس له واتبع خطاه وأستخدم أسلوبه في النضال على خط النصر، الرفيق معصوم، الذي هو دائماً في الطليعة بشخصيته المبدعة والشجاعة، نظم نفسه في أصعب الظروف وعمل بجد لتحقيق أهداف حزبنا، إن نشأتنا في بيئة تحافظ على خصائصها الكردستانية سمحت لنا بالمشاركة في الحياة بقوة وفعالية، رفيقنا الذي اقترب من كل الأعمال بحماس وتصميم كبيرين في ظروف الحرب الصعبة دون تعب، لم يغادر جبهة المقاومة رغم إصابته، رفيقنا الذي تقدم بشخصيته المقاتلة في كل ميدان، أصبح أحد رفاقنا الذي يتقدم بسرعة في صفوف الحزب ويتحمل المسؤولية على أكتافه، رفيقنا معصوم، الذي دخل مناطق الدفاع المشروع بعد ممارسته الناجحة، تلقى تدريبًا طبيًا وعالج رفاقه الجرحى لسنوات، إن رفيقنا معصوم، الذي أحب الصداقة واحترمها بعمق وفعلها في حياته، قد وضع الأساس لتقوية الصداقة المقدسة مع حزب العمال الكردستاني. رفيقنا معصوم، الذي يعرف أن تمثيل حزب العمال الكردستاني، حزب الشهداء لا يمكن تشكيله إلا من خلال نضال حاسم، دخل في دراسة عميقة لتحقيق مشاركة قوية على هذا الأساس.
رفيقنا، الذي قام بعمله بنجاح في العديد من المجالات المختلفة، وخاصة في زاب، تم الاعتراف به من قبل رفاقه باعتباره دكتور معصوم واكتسب احترامًا كبيرًا من رفاقه بعمله اللامحدود، رفيقنا معصوم، الذي أراد دائمًا الانتقال إلى شمال كردستان وطور نفسه على هذا الأساس، التحق بأكاديمية معصوم كوركماز في عام 2016 وتلقى تدريبه، رفيقنا الذي عمّق دراسته في مجال التعليم، طور نفسه أيضًا في المجال العسكري والأيديولوجي وانتهى من عملية التدريب ليصبح قائدًا، الرفيق معصوم، الذي عاد إلى أنشطته الثورية بعد تعليم ناجح، أعاد إلى الحياة تكتيكات حرب الكريلا الحديثة ووضعها موضع التنفيذ بشكل فعال، رفيقنا الذي حصل على فرصة المشاركة في حرب الكريلا في شمال كردستان عام 2017، دخل منطقة آمد وأخذ مكانه في طليعة المقاومة التاريخية ضد جيش الاحتلال التركي، رفيقنا معصوم، الذي سرعان ما أصبح قائداً في الميدان بخبرته في حرب الكريلا، وعمق فكره وخبرته العسكرية، شارك في العديد من الأنشطة ووجه ضربات شديدة لجيش الاحتلال التركي، رفيقنا معصوم، المناضل في الأوقات والأماكن الصعبة، كان له دور نموذجي في كل حياته الثورية، وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة، رفع راية النضال بشكل لائق، لقد أثبت رفيقنا، الذي يؤمن من كل قلبه أنه يمكن التغلب على كل مشكلة بتعميق فلسفة الحرية للقائد آبو، هذه الحقيقة بشكل ملموس من خلال ممارسته، لقد قام الرفيق معصوم، كعضو لا يكلّ في صف الشهداء، بالكثير من العمل لحماية ورفع قيم الثورة وخطى مسيرة قوية على خط النصر، رفيقنا الذي يقترب من واجباته الحزبية بجدية كبيرة ويهدف إلى تحقيق النتائج بعزيمة وإرادة كبيرين، أصبح مناضلاً فعالاً وقائداً بطولياً يحمل روح العصر الجديد، رفيقنا معصوم، الذي اكتسب روحاَ مشتركة يوماَ بعد يوم برفع وتيرته وأصبح واحداَ مع رفاقه، كمناضل جدير بشهدائنا الخالدون وشعبنا وحزبنا، ترك وراءه إرثًا لا يُنسى من النضال، ستعيش ذكرى رفيقنا العزيز دائماً في مقاومتنا وتنير طريقنا.
استمرار هجمات الاحتلال التركي
منطقة الشهيد دليل في غرب زاب؛
في 8 حزيران في تمام الساعة 12:25، تحرك جيش الاحتلال، وتم إيقافهم بتدخل سريع لقواتنا.
منطقة خاكورك؛
في 8 حزيران في تمام الساعة 12:00، استهدفت قواتنا جيش الاحتلال التركي عندما بدأت بالتحرك في تلة الشهيد منذر، ومع هذا التدخل، أسفر عن مقتل جنديين تركيين ووقف حركة الاحتلال.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة؛
تعرضت خنادق المقاومة في ساحة المقاومة في تلة إف إم في منطقة الشهيد دليل في غرب زاب للقصف 8 مرات في 7 حزيران، 5 مرات في 9 حزيران، 13 مرة بشكل إجمالي.
هجمات جيش الاحتلال التركي؛
في 8 حزيران، قصفت الطائرات الحربية التركية 3 مرات تلة بيستوسيسيان، قرية سنه و زينيورتي في قنديل، وفي 8 حزيران، قصفت مرتين مناطق تلة جارجل وقرية شيلازه في متينا، وفي 8 و 9 حزيران، قصفت 9 مرات مناطق كاني ساركي، قرية سيدار، قرية درعشي، قرية بلندباز، قرية باخير، وادي هرجي في غارى، وفي 7 و 9 حزيران قصفت 28 مرة مناطق الشهيد دليل في غرب زاب، 14 مرة تلة جودي، تلة بهار، ساحة المقاومة في تلة آمدية.[1]