الاسم: محمد
اسم الأب: حسين
سنة الميلاد: 1880
سنة الوفاة: 1914
مكان الميلاد: بوكان
مكان الوفاة: مراغة/ أيران
$سيرة الذاتية$
الأمير الموكرياني محمد حسين خان موكري 1880 م 1914 م .
ولد الأمير الكردي الموكرياني محمد حسين خان موكري ، الملقب ب(سردار محمد حسين خان موكري) في العام 1880 م ، بمدينة بوكان (عاصمة إمارة موكريان) ، و هو إبن الأمير السردار سيف الدين خان موكري الثاني ، و السردار الثالث لإمارة موكريان الخاضعة لسيطرة الدولة القاجارية ، بعد جده السردار عزيز خان و والده السردار سيف الدين خان ، و قد عاصر فترة حكمه لإمارة موكريان فترة حكم كل من مظفر الدين شاه قاجار و احمد شاه قاجار للدولة القاجارية ، كانت إمارة موكريان في فترة حكم الأمير محمد حسين خان موكري تضم مدن (بوكان و ساوجبلاغ و سردشت) كما دخلت مدن (سقز) و (بانة) تحت حكم إمارته لفترة من الزمن ، كما كان له الدور البارز في إنشاء مدرسة بوكان للدراسات الدينية و انتقال العالم الديني الشهير ملا محمد حسن وجدي قزلجي من قرية ترجان إلى مدينة بوكان ، و توفير جميع النفقات المدرسية و رواتب الطلبة في المدرسة المذكورة ، يمكننا تلخيص اهم اعمال الأمير الكردي محمد حسين خان موكري خلال فترة حكمه لإمارة موكريان ، في النقاط التالية :
إنشاء مدرستان للعلوم الدينية في مدينة (بوكان) و قرية (ترجان) .
استكمال أعمال تشييد (مسجد بوكان الكبير) في مدينة بوكان .
أستكمال أعمال تشييد (قلعة سردار) في مدينة بوكان .
بناء مرقد للعائلة الموكرية الحاكمة في مدينة بوكان (يسمی قبة سردار و يقع في الحديقة الشعبية الحالية و تحول الی معلم تاريخي) .
ضم مدينتي (سقز) و (بانة) الی إمارة موكريان .
السيطرة على القبائل و حماية أمن القری و منع اعمال السرقة فيها .
مواجهة الغزو العثماني لإمارة موكريان و الحدود الغربية للدولة القاجارية (في بداية الحرب العالمية الأولى) .
في العام 1914 م ، و قبل وقوع الحرب العالمية الأولی ، اقدمت القوات العثمانية علی اعتقال الأمير الموكرياني محمد حسين خان موكري الی جانب عدد من الوجهاء الكرد الآخرين في الإمارة ، متذرعين باتهامهم رفض القبول بمايسمی (الجهاد العثماني) و التعاون مع الامبراطورية الروسية ، و كان من بين المعتقلين كل من محمد خان بانة أحد نبلاء مدينة بانة المعروفين و سيف الدين خان أردلان حاكم مدينة سقز ، و كذلك الشيخ الكردي الفاضل الشاعر و الخطاط شيخ بابا سعيد برزنجي ، و الذين اعدموا في نفس العام من قبل القوات العسكرية العثمانية ، فقد اعدم محمد خان بانة في مدينة (بانة) بعد اعتقاله مباشرة ، اما سيف الدين خان اردلان فبمجرد وصوله إلى مدينة سقز اعتقلته القوات العثمانية ،
و اقتاد 12 جنديًا عثمانيًا و مسؤولًا حكوميًا ، كل من الأمير محمد حسين خان موكري و مرافقه ميرزا محمود أفخم منشي و القائم بأعماله ، و أياديهم و أكتافهم مقيدة ، على ظهور الجمال العارية و دون معدات إلى مدينة (مراغة) حيث مقر الجيش العثماني ، أما شيخ بابا سعيد برزنجي فقد أُعدم رمياً بالرصاص في قرية (كهريزة) ، على بعد كيلومترات من مدينة بوكان من قبل القوات العثمانية و ذلك بعد إعتقاله ، و نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه قرية (غوث آباد) ، حيث دفن هناك ، يصف المستشرق و الدبلوماسي الروسي (باسيل نيكيتين) الذي شغل منصب القنصل الروسي في الدولة القاجارية لفترة, تم سجن الأمير محمد حسين خان موكري و ميرزا محمود أفخم منشي في مدينة مراغة ،و أخيراً و في نفس العام 1914 م ، اعدم كل من الأمير محمد حسين خان موكري و سيف الدين خان اردلان ، أمام المئات من الجنود العثمانيين ، في الساحة العامة بمدينة (مراغة) ، و بأمر من أحد قادة الأركان في القوات العثمانية ،
و أطلق سراح ميرزا محمود أفخم منشي من خلال توسط حاج بابير آغا و أمناء مدينة مراغة ، و عن طريق حاج بابير آغا ، أعيد في مراسيم تشريفية لازمة جثماني الأمير محمد حسين خان و سيف الدين خان أردلان إلى مدينة بوكان ، حيث دفن جثمان الأمير محمد حسين خان موكري في مرقد الأمراء الموكريين او كما يسمی (قبة سردار) بمدينة بوكان ،بينما نُقل جثمان سيف الدين خان أردلان إلى مسقط رأسه مدينة سقز، كان للأمير محمد حسين خان موكري ثلاث زوجات ، و قد أنجب منهن ابنًا واحدًا بأسم علي, و كان ابنه علي خان يعيش في مدينة تبليسي (عاصمة جمهورية جورجيا الحالية) وقت إعدام والده ، و يدرس في كلية العلوم العسكرية في روسيا لبعض الوقت ، و قد عاد إلى مدينة بوكان بعد أن علم بإعدام والده ، و أستلم حكم إمارة موكريان التي كانت في اضعف ايامها .[1]