الإبادة الجماعية الإيرانية خلال الحرب العالمية الأولى.
علاءعفدي باشا.
حوالي 10 ملايين إيراني من أصل 20 مليونا لقوا حتفهم في الحرب العالمية الأولى.
نتجت هذه الإبادة الجماعية جزئيًا عن البريطانيين والروس. كلاهما حاصر إيران وهذا أدى إلى مجاعة مميتة. ثم هاجموا البلاد وذبحوا أعدادًا لا حصر لها من المدنيين ، خاصة في( غرب إيران) شرق كُردستان التي كان يسكنها الكُرد.
ظلت هذه الكارثة مجهولة حتى القرن الحادي والعشرين. هناك منحة دراسية حديثة حول هذا الموضوع، إذا كنت ترغب في قراءة المزيد عن هذا الموضوع، فأنا أوصي بهذا الكتاب، المجاعة الكبرى والإبادة الجماعية في إيران: 1917-1919 ، من تأليف محمد غولي مجد.
وحشية أخرى غير معروفة هي الإبادة الجماعية للكُرد خلال الحرب العالمية الأولى. كان المسرح الشرقي للحرب يدور في أنحاء كُردستان. من بين 10 ملايين إيراني لقوا حتفهم حوالي 1.5 إلى 2 مليون كانوا من الكُرد، أصبح غرب إيران (شرق كُردستان) ساحة معركة أولاً بين الروس والعثمانيين ثم فيما بعد بين البريطانيين والعثمانيين. تم ذبح غالبية الكُرد في إيران على يد الروس والأرمن والنساطرة المتاشوريين. ما بين 1.5-2 مليون كُردي لقوا حتفهم في الإمبراطورية العثمانية ، من بينهم 700000 ذبحهم الروس والنساطرة المتاشوريين.
أجبروا أكثر من مليون كُردي في شمال كُردسنان ( شرق الأناضول) على الذهاب في مسيرات الموت إلى غرب الأناضول في منتصف الشتاء من العام 1916.
بشكل عام، مات ما بين 3 إلى 4 ملايين كُردي في الحرب العالمية الأولى.
الصورة: ترحيل جماعي قسري للمدنين الكُرد في شمال كُردستان سنة 1916 م
المصدر: كتاب المجاعة الكبرى والابادة الجماعية في ايران. [1]