بحث علمي: الكورد الفيليون هم سكان العراق الأصليين
شفق نيوز/ أفاد بحث علمي نشره موقع متخصص بدراسة جينات العراقيين، بأن الكورد الفيليين هم السكان الأصليين للبلاد، وسرد بذلك التفاصيل والادلة.
ونشر مشروع العراق الجيني Iraq DNA project بحثا علمياً عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، بدأها بالتساؤل عن مدى تأثير عينات صيادي و لاقطي كهف شاندر على التركيبة الاوتوسومية في العراق اليوم؟ .
واضاف قمنا بمقارنة التركيبة الجينية لعينات عراقية متنوعة من مشروع العراق مع هيكلية مرجعية ضمت مجموعة من أقدم عينات لاقطي وصيادي العصر الحجري من المنطقة والعالم ومن ضمنها عينات كهف شاندر ويظهر وبشكل واضح حجم التأثير الكبير لعينات شاندر على كل سكان العراق من شماله إلى جنوبه مع تفاوت بالنسب المئوية بين مجموعة سكانية وأخرى.
وتابع، حيث نجد ان عينات كهف شاندر الزاغروسية كانت احد المصادر الاساسية لتكوين سكان بلاد مابين النهرين عموما و كان التأثير أكثر وضوحا في مجاميع سكانية مثل الكورد و بالذات الكورد الفيلية إضافة للآشوريين والكلدان والسريان ويهود العراق والصابئة المندائيين وتركمان العراق حيث تفوق النسبة النصف لدى المعدل العام لهم. بينما نجد ان النسبة تصل إلى 40% في المعدل العام لدى عرب العراق والايزيديين و الكورد الكاكائية.
ولاحظ البحث العلمي، وجود تفاوت مناطقي بين سكان محافظة وأخرى، فمثلا نسبة تأثير عينات كهف شاندر تزداد بشكل ملحوظ بين الكورد الفيلية وكورد محافظة دهوك، بينما تقل نوعا ما بين الكاكائية و الايزيديين على حساب مكونات اخرى.
كذلك بالنسبة لعينات مسيحيي العراق، وجد البحث أن النسبة ترتفع عند الآشوريين المعاصرين، بينما تقل نسبيا بين الكلدان بفارق طفيف (4%).
وايضا لاحظ البحث العلمي، وجود عينات فردية تحتوي على مكون شاندر مرتفع في محافظات ديالى و واسط وبغداد رغم التفاوت بينها وبين المعدل العام لهذه المحافظات.
وخلال التدقيق المعمق واضافة عينات كنج داره النيوليثية الزاغروسية، لاحظ البحث العلمي، حصول انقسام بين العينات ربما يدل على وجود انقسام زاغروسي جنوبي شمالي بين العينات، قال البحث إنه سيقوم بنشر تفاصيله في منشور لاحق.
وختاما قدم البحث الشكر للباحث الجيني تيد كاندال الذي رفد القائمين على موقع المشروع باحداثيات بعض العينات المهمة في هذا المنشور.
ويهتم مشروع العراق الجيني بدراسة التنوع لدى الشعب العراقي والذي تم إنشاؤه عام 2010، عبر دراسات خاصة وتحليلات عبر الحمض النووي DNA.
وكان نظام حزب البعث في العراق قد هجر واباد مئات الاف من الكورد الفيليين بحجة تبعيتهم واصولهم لإيران.[1]