من هم الكُرد الذين جمعوا بين الزردشتية والميترائية ( التيراهيون ).
بقلم علاء عفدي باشا
ذكر المؤرخ والكاتب بار هيبراوس (Bar Hebraeus) في كتابه (Chronicon syriacum ) (1226 - 1286) كان هناك عرق من الكُرد الذين كانوا في جبال الميديين (إشارة إلى جبال زاغروس ) ويسمون تيراهي، نزلوا من الجبال، وأحدثوا دمارا كبيرا في تلك البلدان هؤلاء الجبليون لم يدخلوا عقيدة المسلمين، بقيوا تيراهيون زردشتيين
لكن ما هو غير معروف هو أن غالبية الكُرد كانوا يتبعون ديانة أخرى كانت تعرف بالميثرائية (Roj Perest ).
حتى القرن الرابع عشر كان هناك كُرد تيراهيون الذين جمعوا بين الميترائية والزردشتية وبسبب الحروب تحول معظمهم إلى الاسلام وبعد ان غدر بهم بنو العباس وخاصتاً بالامير الكُردي التيراهي جعفر داسني التحقوا بالثورة الصوفية الروحية على المركزية العباسية المتُشددة والتي تعُرف بكُردستان بالعدوية الصوفية المعروفة ( الأيزيدية) منهم ايضاً من تحول إلى النسطورية المسيحية اتخذو من جبال هكاري مقراً لهم وقد ورد ذكرهم في كتاب ابن الاثير الكامل في التاريخ بأسم الكُرد التيراهيون صفحة 82 -87 الجزء،الثاني عشر الطبعة المصرية كما ورد في كتاب الديارات النصرانية( اديرة ) حتى نهاية العصر العباسي مخطوطة الراهب النسطوري راميشيوع تحدثت عن التيراهيون الكُرد( الاكراد) الذين احدثوا ثورة في الموصل وقتلوا والي الموصل ( تاج الدين).
ذكر المؤرخ الكُردي شرفخان البدليسي في كتابه شرفنامه: الايزيديين( بالتيراهيين ). [1]