انعقد اجتماع شاوانه للحزب الديمقراطي الكوردستاني(اجتماع شاوانه – اوائل تموز 1979) بهدف إعادة تنظيم امور الحزب والتحضير للمؤتمر التاسع للحزب، بعد وفاة الزعيم مصطفى بارزاني في قرية شاوانه بشرق كوردستان.
أسباب وعقد الاجتماع
بعد انتفاضة الشعوب الإيرانية في 11-02- 1979، انهار الحكم الملكي في ايران وحلّت مكانه الجمهورية الإسلامية، واستطاعت قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إقامة علاقات جيدة مع السلطات الإيرانية الجديدة. بإعتبار أنّ عدداً كبيراً من لاجئي جنوب كوردستان موجودون في ايران منذ عام 1974، ومن أكثر الأحداث المأساوية والمؤثرة التي حدثت في أوائل عام 1979 كانت وفاة الزعيم #مصطفى بارزاني# ، حيث توفي الزعيم بارزاني في01-03-1979 في الولايات المتحدة، بعد أربع سنوات في المهجر، وأعيد جثمانه إلى إيران في 4 نيسان من العام نفسه، حيث وري الثرى في بلدة شنو بشرق كوردستان.
كانت اوضاع التحولات الأقليمية بصورة عامة ووفاة الزعيم مصطفى بارزاني التي طرأت على تنظيمات البارتي تستدعي عقد اجتماع موسع وعاجل. وبهذا الشأن فقد نظمت القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في اوائل تموز 1979 اجتماعاً موسعاً في قرية شاوانه شمال بلدة شنو بشرق كوردستان. صدرت عن الاجتماع عدة قرارات، أهمها انتخاب مسعود بارزاني رئيساً مؤقتاً للحزب الديمقراطي الكوردستاني لحين عقد المؤتمر التاسع، وانتخاب سامي عبد الرحمن سكرتيراً عاماً للحزب، وبذل المساعي لتطبيع العلاقات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني الأيراني، مع الأحتفاظ بالعلاقات مع جمهورية ايران الأسلامية ضد النظام العراقي، شريطة أن لايتدخل البارتي في شؤون كوردستان ايران الداخلية، ودعا مسعود بارزاني خلال الأجتماع إلى الأسراع في عقد المؤتمر التاسع في غضون صيف أو خريف 1979، ولكن سامي عبد الرحمن وجماعة أخرى ارتأوا أنه يجب تأجيل المؤتمر الى ربيع 1980، حتى يتم نشر وتثبيت منهاج الجديد للحزب كاملاً بين اللاجئين والتنظيمات الحزبية في إيران، واخيراً تقررعقد المؤتمر في الموعد الذي كان قد اقترحه الرئيس مسعود بارزاني.
وكانت نتيجة الاجتماع تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر التاسع للبارتي التي ضمت:
1- علي عبدالله
2- إدريس بارزاني
3- محمد ملا قادر
4- رشيد سندي
5- عارف طيفور
6- كريم سنجاري
7- وريا ساعاتي.[1]