الأسم: جوهر محمد علي
مكان الميلاد: ميركسور
مكان الوفاة: قوشتبه
تأريخ الميلاد: 1920
تأريخ الوفاة:1988
جوهر محمد علي، ، بيشمركة ورفيق بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، ولد عام 1920 في قرية تيل، شارك في #ثورة ايلول# ، توفي عام 1988 في مجمع قوشتبة.
السيرة الذاتية
ولد عام 1920 في قرية تيل التبعة لناحية بارزان في قضاء ميركسور بمحافظة اربيل، تزوج في الأتحاد السوفيتي من(تمارا عباس) وانجب منها بنتاً(زينب-1957)، تم احتجاز تمارا عباس مع اثنين من اولادها في 12-06-1963 ولغاية 20 -12-1963 في اربيل، بتهمة مرافقة زوجها مع مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي وكونه أحد افراد البيشمركة، حيث اودعت السجن من ثم السكن في حي سيداوة ووضعت تحت الأقامة الجبرية، وعادت في عام 1965 الى الأتحاد السوفيتي، توفي عام 1988 في مجمع قوشتبه بمحافظة اربيل.
الصفحات النضالية
رافق الجنرال مصطفى بارزاني في 23-05- 1947 الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو، وبعد عناء كبير وارهاق شديد، عبر نهر أراس متوجها الى الأتحاد السوفيتي في 18 -06- 1947، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في 19-06- 1947، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في مدينة نخجفان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في 10 كانون الأول 1947 تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي 23 من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في تعليم اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باكروف لرفاقه، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في 29-08- 1948 إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية تاشكند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار 1949، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني 1951 إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة 14-07- 1958 في العراق، وعودة الجنرال مصطفى بارزاني، في 25 -02- 1959 شمله هو ورفاقه العفو العام بحسب المادتين (3) و (7) والفقرة (أ) من المادة (10) والعمل بالمادة (11) بموجب القانون رقم (19) المعدل لسنة 1959.
في عام 1958 تأسست الجمهورية العراقية بزعامة عبدالكريم قاسم، عاد مع رفاقه في 16-04-1959 إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق. شارك في ثورة ايلول عام 1963. [1]