=KTML_Bold=الكورد .. سيكونون أحد فرسان سوريا.=KTML_End=
#بير رستم#
نقلت بعض المواقع الكوردية عن مواقع لبنانية خبراً مفاده بأنه؛ “أكدت مصادر مطلعة أنّ الجانب الأميركي والروسي ينسقان بشكل وثيق المبادرة في سوريا، وهناك تقارب كبير في وجهات النظر حول المرحلة الإنتقالية ودور الأكراد والحفاظ على بنية الدولة السورية”. وكذلك ومن جانبها فقد قالت صحيفة “اسرائيل هيوم”؛ “قد تكون النقطة التي على اسرائيل التفكير فيها في الشرق الاوسط المتغير هي وقوف الاكراد الى جانب اسرائيل تاريخيا”. وتضيف الصحيفة “ونحن ايضا وقفنا الى جانبهم في مراحل تاريخية”.
وتقول أيضاً: “الاكراد واسرائيل قوة تؤيد الغرب، وهما الاكثر جدية في الشرق الاوسط. ايضا الطريقة التي يواجهون بها داعش في سوريا والعراق تلزم المجتمع الدولي بتعويضهم.. لا شك أن مسألة استقلال كردستان هي مسألة مشروعة. ونحن لا نعرف لماذا توضع جانبا. برلمانات كثيرة في العالم منها البرلمان الفرنسي، سارعت للاعتراف بفلسطين – لكنها نسيت كردستان ولا نعرف السبب”.
وتضيف أخيراً؛ “إن إحدى المشكلات الاساسية أمام اعتراف اسرائيل بكردستان كانت التعاون بين اسرائيل وتركيا”. وهكذا ورغم كل محاولات الدولة التركية مع عدد من البلدان العربية ومنها قطر والسعودية والجزائر؛ بأن تقطع الطريق على المشروع الكوردي _أو بالأحرى الروسي الأمريكي_ في المنطقة وإعادة رسم خرائطها وفق مصالح هذه الدول السيادية الجديدة في العالم، إلا أن تلك المساعي تصطدم بمصالح تلك الدول وكذلك بالدور الذي يؤديه الكورد في تصديهم لمشاريعهم ومجموعاتهم السلفية.
ولذلك فإن الكورد سيكونون فرسان سوريا والشرق الأوسط الجديد رغم كل مخططات ومشاريع الدول الغاصبة لكوردستان وأصدقائهم الفاشيين في المنطقة العربية حيث هناك تقاطع في المصالح والأجندات بين كل من المشروع الكوردي والغربي في المنطقة ولذلك فإن الكورد سيكونون أولئك الفرسان كونهم يحملون ثقافة التنوير والمحبة والإخوة وليس ثقافة “داعش” وباقي الجماعات التكفيرية السلفية الإسلامية.[1]