=KTML_Bold=تركيا .. والجدار التقسيمي لكوردستان=KTML_End=
#بير رستم#
نقلت المواقع الإخبارية بأن “وسائل الاعلام التركية اليوم الثلاثاء أكدت بأن وزارة الدفاع القومي، تقوم ببناء أبراج ذكية على الحدود مع غرب كوردستان وسوريا عموما”. وقد قال موقع (ياني شفق)؛ “إن الأبراج الذكية تقوم بتحذير المقتربين منها على مسافة 300 متر بثلاث لغات مختلفة وهي اللغات التركية والعربية والإنجليزية، حيث سيدعو النظام المقتربين إلى الابتعاد، وبعد دقيقتين من التحذير سيدخل نظام إطلاق النار الأوتوماتيكي إلى الخدمة”.
لاحظوا اللغات المستخدمة حيث الجدار بين شطري كوردستان، يعني المواطنين على طرفيها هم كورد يستخدمون الكوردية وربما البعض لا يعرف غيرها ومع ذلك ونتيجة لعنصريتهم وطورانيتهم، لم يضعوا الكوردية ضمن تلكك اللغات التحذيرية .. يعني يا أولاد الحرام بدكم تقتلونا تقتلونا، بس على الأقل أحذرونا بلغتنا الكوردية مو الإنكليزية.
إن تركيا وبقيامها ببناء جدار الفصل العنصري، بل التقسيمي بين شطري كوردستان (الشمالية والغربية) تذكرنا بجدار الفصل بين شطري المانيا، لكن هنا في الحالة الكوردية فإن الجدار أكثر قسوة وإيلاماً؛ كون في الحالة الألمانية كان أصحاب الشأن والقرار هم الألمان أنفسهم ونتيجة للصراع الأيديولوجي كان الجدار.
بينما في الحالة الكوردستانية، فإن الذين يقومون بذلك هم الدول والحكومات الغاصبة للأرض والشعب حيث تركيا تريد بذلك أن تثبت حدود سايكس بيكو التي قسمت كوردستان بين دول المنطقة وللتأكيد على تلك الحدود وإبقائها فهي تستعيض عن الأسلاك الشائكة بالجدران الإسمنتية، ظاناً بأن هذه الأخيرة أكثر قوةً وصموداً في وجه إنتفاضة الشعوب وغير مدركة بأن إرادة الشعوب أقوى من أي جدران عنصرية أو تقسيمية حيث عندما تنتفض سوف تهدم كل الجدران.
تركيا .. والجدار التقسيمي لكوردستان.
PRESS 23 / بير رستم نقلت المواقع الإخبارية بأن “وسائل الاعلام التركية اليوم الثلاثاء أكدت بأن وزارة الدفاع القومي، تقوم ببناء أبراج ذكية على الحدود مع غرب كوردستان وسوريا عموما”. وقد قال موقع (ياني شفق)؛ “إن الأبراج الذكية تقوم بتحذير المقتربين منها على مسافة 300 متر بثلاث لغات مخت[1]