التوافق الكوردي .. حاجة كوردستانية وضرورة مرحلية
#بير رستم#
يبدو بأن هناك بارقة أمل في مسألة التوافق الكوردي حيث قال السيد محمد علي عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا في مقابلة له مع شبكة ولاتي نت بخصوص إعلان الفيدرالية من جانب الإدارة الذاتية ما يلي: “رغم أن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يتبن الفدرالية بشكل رسمي من خلال وثيقة أو أي برنامج إلا أن جميع الأطراف السياسية ومنها المجلس الوطني الكردي سترحب بتبني المشروع الفدرالي”.
وذكر الموقع كذلك “وبخصوص إن كانت الأجواء السياسية مناسبة لتوحيد الخطاب والموقف السياسي الكردي قال علي: تبني المشروع الفدرالي من قبل حركة المجتمع الديمقراطي سيخلق أرضية مناسبة لتوحيد الرؤية والموقف السياسي الكردي مؤكدا بأنهم في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وفي المجلس الوطني الكردي يعملون من أجل ضمان وحماية حقوق الشعب الكردي لذلك فأن توحيد الصف والخطاب الكردي من أولوياتهم”.
وكذلك “وحول الاحداث الأخيرة في حي الشيخ مقصود شدد عضو المكتب السياسي في ال ب د ك س على إدانة واستنكار عمليات القصف التي تستهدف المناطق الكردية في منطقة عفرين مطالبا المجتمع الدولي بالخروج من صمته حيال تلك العمليات التي لا تخدم مصلحة الشعب السوري عموما”.
بدايةً أتوجه بالشكر والتحية للموقف العقلاني لعضو المكتب السياسي للحزب مع التمنيات أن يكون الموقف ليس موقفاً شخصياً، بل موقف الحزب والمجلس الوطني وكما نأمل من الإخوة في الطرف الآخر؛ حركة المجتمع الديمقراطي المساهمة في ترتيب الأجواء والمناخات المساعدة للتوافق الكوردي الكوردي حيث باتت قضية التوافق ووحدة الموقف والصف الكوردي حاجة كوردستانية وليس فقط مطلباً جماهيرياً شعبوياً، بل وكما أسلفت ضرورة وحاجة تاريخية لحل المسألة الكوردية في الإقليم الغربي من كوردستان.[1]