=KTML_Bold=الوحدة الكوردية
بات من مصلحة النظام السوري!!=KTML_End=
#بير رستم#
بحسب أحد الفيسبوكيين الكورد فإن السيد “عمر أوسي عضو مجلس الشعب السوري وعضو وفد النظام في جنيف في تصريحٍ له اليوم قال: أنّ وجوده في وفد النظام كان بقرار من بشار الأسد شخصياً ويُكمل ويقول أنّه حصل على ضمانات لحل القضية الكُردية.. ويختم تصريحه: أنّه مستعد للانسحاب من وفد النظام والانضمام لوفد مشترك بين المجلس الوطني الكُردي وحزب الاتحاد الديمقراطي!!!”. وقد أستنتج صديقنا الفيسبوكي من حديث السيد أوسي التالي: “..أنّ مهمّته التي تمّ رسمها له من قبل بشار الأسد هي كالتالي: المشاركة في وفد النظام كشخص كُردي والعمل على إيهام المجتمع الدّولي أنّ النظام لا مشكلة له مع الكُرد، وبالتّوازي مع هذا تمّ منحه الصّلاحية المطلقة (إن استطاع ) للقيام بدور جمع المجلس الوطني الكُردي مع حزب الاتحاد الديمقراطي (صالح مسلم) في وفد مستقل..”.
بل ويضيف هذا السياسي الفيسبوكي ويتحفنا بالإستناج التالي؛ “الإنسان الذي يملك القليل من الفهم الواقعي ويتمتّع بحس سياسي سيعلم أنّ صالح مسلم لم يفك إرتباطه بالنظام بعد ولذلك سيكون أكثر المستفيدين من جمع حزب صالح مسلم مع المجلس الوطني الكُردي هو نظام الأسد وإلّا لما تجرّأ عمر أوسي على هكذا طرح وهو موجود في حضن النظام واللبيب من الإشارة يفهم…”. طيب يا حضرة السياسي الكوردي والمحلل العبقري؛ وماذا تفعلون _كمعارضة_ في جنيف، أليس لمشاركة النظام السوري لتشكيل “حكومة وحدة وطنية”، طبعاً إن قبل بكم النظام.. ثم ما يضيرك إن كان النظام قد عمل مراجعات سياسية وتوصل إلى قناعة أن يعمل وينسق مع الكورد _مع العلم إنني أنفي هذا الإحتمال على الأقل في المرحلة الحالية_ ألم يذهب الرئيس بارزاني لبغداد من أجل حقوق شعبه وفاوض نظاماً أكثر ديكتاتوريةً وإجراماً، فما الضير أن تنسق مع نظام دمشق لتنال حقوق شعبك إن أستطعت، ثم أن الرجل يقول: “مستعد للانسحاب من وفد النظام والانضمام لوفد مشترك بين المجلس الوطني الكُردي وحزب الاتحاد الديمقراطي” فهل هذا الموقف يسجل له أم يسجل عليه وهو الذي يطالب بوحدة الموقف والصف الكوردي.
وأخيراً أود أن أوصل رسالة قصيرة لأصحاب هذه (المدرسة الصبيانية) في السياسة؛ بئس هكذا قراءات وبؤس أمةٍ أنتم ساستها وقادتها .. يعني يا رجل أن تكون تابعاً ككوردي في وفود الآخرين، أم أن يكون لك وفداً مستقلاً واحداً يضم كل الطيف السياسي الكوردي ليفاوض الآخرين على حقوق شعبك .. لكن يبدو أنه وعند وحدة الخطاب والكلمة الكوردية، فإن الكثيرن من (المناضلين والأحزاب الفيسبوكية) سيجدون أنفسهم خارج المعادلات السياسية حيث وللأسف فإن أغلب هؤلاء يجدون في الخلافات الكوردية والمهاترات الحزبية ساحة وفرصة، لكي يكون لهم دور وأصوات خلبية في تلك الساحات والميادين.[1]