$ملف شهيد:$
الأسم: سلاف كوجر
اللقب: بهية كاجار
إسم الأب: عكيد
إسم الأم: غزال
تاريخ الإستشهاد: 2022-12-02
مكان الولادة: سيرت
مكان الإستشهاد: كابار
$حياة شهيد:$
احتلت مدينة سيرت، التي تعد من أهم مراكز المقاومة في بوطان وشعبها العريق، مكانها في قفزة 15 آب المشرفة، والتي هي رمز لإحياء شعبنا على منصة التاريخ، ومنذ ذلك الحين والى الآن تبنت واجباتها الوطنية في ثورتنا. لقد ضم شعبنا في سرت الآلاف من أبنائهم القيميين الى صفوف الحرية ولديهم جهد في كفاحنا حتى اليوم، حيث يجب أن يكون شعب سيرت فخورا بأبنائه. ولدت الرفيقة سلاف، التي هي إحدى أبناء شعبنا في سيرت، ضمن عائلة وطنية تنتمي الى عشيرة دديري. بدأت بالتعرف على حزبنا منذ طفولتها بتأثير عائلتها والبيئة التي عاشت فيها. لقد تأثرت بشكل خاص بالمقاومة الملحمية التي طورتها الكريلا ضد دولة الاحتلال التركي وترعرعت بالاستماع إلى قصص المقاومة هذه. كان شقيقها منخرطاً في أنشطة الشبيبة ووقع اسيراً في يد العدو بسبب انشطته وقد اثر ذلك على رفيقتنا وبدأت بالبحث عن النضال. اكتسبت خبرة تنظيمية لأنها قضت فترة ضمن أنشطة الشبيبة. عرفت رفيقتنا، التي ارادت أن تجعل هذه التجارب أساساً لنضال أكثر فاعلية، أنه لا يمكن القيام بذلك إلا من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا. ومع ذلك، فقد اضطرت الى تأجيل هذه الرغبة بسبب صغر سنها. في هذه المرحلة، زادت رفيقتنا من تحليلاتها وفهمت وحللت بعمق وجهة نظر المجتمع تجاه المرأة. حيث أدركت أن المجتمع لا يستطيع إعطاء أي شيء للمرأة وفقاً لمعايير التقاليد، وقررت أنها ليست بحاجة للبقاء لفترة أطول وانضمت الى صفوف الكريلا عام 2009، بعد ترك المدرسة الثانوية.
سرعان ما تعلمت الرفيقة سلاف، التي قيمت الانضمام إلى صفوف الكريلا على أنه تحقيق حلمها بالحرية، حياة الجبال وحياة الكريلاتية. حيث انضمت رفيقتنا سلاف، التي كانت امرأة جبلية، بسرعة الى حياة الكريلا لأنها كانت تعرف لغة الجبال. وأصبح لدى رفيقتنا خبرة بسبب انشطتها السابق، فقد قدمت هذه التجربة لرفاقها وعملت بجد من أجل تطوير رفاقها. مارست رفيقتنا لفترة في منطقة غاري ومن ثم انتقلت إلى منطقة متينا، فمن ناحية أرادت الرد على هجمات العدو والمشاركة في ممارسة الحرب، ومن ناحية أخرى، واصلت تعمقها لحل المشاكل في المنطقة التي كانت فيها. خاضت الرفيقة سلاف، التي تطورت أيويولوجياً نضالها بحدة ضد الممارسات الخاطئة والمفاهيم الخاطئة. وخاضت دائماً نضالاً أيديولوجياً لحماية الحياة المقدسة لحزب العمال الكردستاني، التي نشأت بدماء شهدائنا. لم تتخلى رفيقتنا، التي حاولت تطوير شخصيتها على هذا الأساس، أبداً عن كتبها وأعطت أهمية كبيرة لتدريبها. وطورت من شخصيتها دائماً بفضل هذه الخصائص. انتقلت الى منطقة قنديل عام 2011، وعملت هناك لمدة عام ومن ثم انتقلت إلى منطقة خاكورك، التي استمرت فيها حرب شعبنا الثوري بشكل فعال. كما اكتسبت رفيقتنا، التي شاركت في العديد من العمليات ضد العدو في منطقة خاكورك، خبرة عسكرية كبيرة. دخلت رفيقتنا التي عززت هذه التجارب بعمق أيديولوجي، الى اكاديمية مظلوم دوغان التي تُعتبر الاكاديمية المركزية للحزب، عام 2014 من أجل أن تصبح مقاتلة قوية لكريلا وحدات المرأة الحرة ستار( YJA Star ). أصبحت قائدة رائدة من خلال التعمق في فلسفة القائد آبو بالتدريب الذي تلقته هناك. وأثبتت رفيقتنا، التي كانت منغمسة بعمق في أيديولوجية حرية المرأة أثناء تدريبها، بحياتها وموقفها أن المرأة التي لديها أيديولوجية يمكن أن تكون رائدة في جميع مجالات الحياة. اقترحت رفيقتنا، التي انضمت مرة أخرى للعمل في منطقة قنديل بعد التدريب، التوجه إلى شمال كردستان للرد على الهجمات الإرهابية للدولة التركية عام 2015 ضد شعبنا وحركتنا.
دخلت رفيقتنا، التي تم قبول اقتراحها عام 2016، إلى بوطان في نفس العام. حيث عملت رفيقتنا في البداية في منطقة هركول ومن ثم قامت بالكريلاتية في العديد من مناطق بوطان. عرفت الرفيقة سلاف أنه في مجال صعب مثل بوطان، لن تتمكن من تحقيق ممارسة ناجحة إلا بعمق إيديولوجي وحده في النضال، وعلى هذا الأساس أصبحت مقاتلة رائدة لوحدات المرأة الحرة ستار( YJA Star ). وبفضل هذا الموقف، اكتسبت ثقة رفاقها. وفي الوقت نفسه، أصبحت الرفيقة التي تظهر غضبها على العدو من خلال العمليات المنظمة وأظهرت في الحرب دورها الرائد في الحياة وحددت كيف يجب ان يكون عليه المقاتل. أصبحت رفيقتنا سلاف، التي استلمت آخر مرة في منطقة كابار قيادة المنطقة، وحمت موقفها الموجود هنا، الرد لجميع المشاكل. شعرت بمنطقة كابار من كل قلبها وأرادت أن تبقي ذكرى قادتنا القيميين الذين أصبحوا أساطير في هذه المنطقة، عكيد، عادل، كلبهار وكلهات، حيةً. عرفت الرفيقة سلاف، أنه يمكن أن تحقق النجاح مع معايير حياة هؤلاء قادتنا القيميين، كما أنها أخذت مكانها بين قادتنا القيميين. انضمت الرفيقة سلاف، التي كانت مخلصة للايديولوجية الأبوجية حتى أنفاسها الأخيرة، إلى قافلة الشهداء أثناء هجوم العدو في 2 كانون الاول 2022. نحن كرفاقها، نكرر وعدنا مرة أخرى بأننا سنكون مقاتلين أحلام جميع شهدائنا في شخص الرفيقة سلاف.[1]